تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُنظم الاتحاد اللوثري العالمي، أول ندوة قيادية للأمناء العامين في المنطقة الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز مسؤوليات الحوكمة والتعاون بين الكنائس الأعضاء، وتُعقد الندوة، التي تحمل عنوان "الكنائس المزدهرة"، حتى 21 مارس 2025، بمشاركة ثلاثين شخصًا من الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي في المنطقة الأفريقية.

تتماشى هذه الفعالية مع استراتيجية الاتحاد اللوثري العالمي 2025-2031 التي تركز على "مشاركة الأمل - تمكين الكنائس - التأثير على العالم". وتهدف الندوة إلى تعزيز مهارات الأمناء العامين القيادية، وتوضيح أدوارهم في إدارة الكنيسة إلى جانب الأساقفة ورؤساء الكنائس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأعضاء في الشركة اللوثرية العالمية.

ويُعد دور الأمناء العامين في قيادة الكنيسة عنصرًا حيويًا لضمان استدامتها، وهو ما يعكس أهمية هذه الندوة في بناء قدراتهم القيادية. ومن خلال البرنامج، يتم تسليط الضوء على أهمية تكوين القيادة كجزء من استدامة الكنائس، وتزويد القادة العلمانيين والرسميين بالقدرة على التكيف مع التحديات القيادية المعقدة.

وفي تعليقها على الندوة، قالت القسيسة كاتارينا كيلونن، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء القدرات وتطوير القيادة في الاتحاد اللوثري العالمي: "يُعد دور الأمناء العامين محوريًا في حوكمة كنائسنا واستدامتها. تُعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تكرار مبادرات مشابهة في مختلف مناطق الاتحاد".

وتشرف على بعض جلسات الندوة القسيسة كاتارينا كيلونن، بالتعاون مع القس الدكتور صموئيل داواي، السكرتير الإقليمي للاتحاد اللوثري العالمي في أفريقيا، والسيد إشعياء تورويتيش، رئيس المناصرة العالمية.

تركز المناقشات على تعزيز القيم المشتركة بين الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي، استراتيجيات الحوكمة الرشيدة، القيادة الشاملة، والمساءلة المتبادلة، إضافة إلى دور الكنائس في جهود المناصرة. كما يتم التطرق إلى مشهد القيادة المتطور في أفريقيا.

تُعقد الندوة في مقر مؤتمر كنائس عموم أفريقيا (AACC)، حيث ترأس الأسقف جون ميليو، من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الكينية، صلاة الافتتاح بالتناول المقدس، بمساعدة القس الدكتور ليسمور جيبسون حزقيال، مدير برنامج مؤتمر كنائس عموم أفريقيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوكمة الكنائس المنطقة الإفريقية

إقرأ أيضاً:

«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.

شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. 

وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.


القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان


استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
  • ندوة لمجمع إعلام قنا حول « تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب»
  • مجلس الكنائس العالمي يهنئ رئيس أساقفة تيرانا ودوريس وسائر ألبانيا المنتخب
  • مستقبل وطن بقنا ينظم ندوة «صوتك مسموع» ويطلق مبادرة «سحورك علينا»
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
  • مجلس الكنائس العالمي يدين الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في غزة واليمن
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025