خبراء يكشفون لـ "الفجر".. هل يقف أي طرف وراء مقتل قائد فاجنر؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت وسائل الإعلام المختلفة خبر وفاة قائد قوات فاجنر بريغوجين في سقوط طائرة وذلك بعدما أعلنت هيئة الطيران الروسية أن بريغوجين كان ضمن القائمة الموجودة على متن الطائرة.
لذلك بدأ المواطنين يتساءلون من وراء مقتل بريغوجين هل روسيا أم الغرب؟.
أعلن قائد قوات فاجنر بالتمرد الجماعية على الجيش الروسي والرئيس فلاديمير بوتين، قبل أن يحتوي الأخير لاحقا الموقف.
وترجع الخلافات بين الجانبين إلى وقت سابق، على هامش معركة الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية، والتي دارت على مدى الشهور الماضية، حيث كان يرغب قائد قوات فاجنر في الحصول على إشادة بجهود قواته وتزويدهم بالأسلحة والعتاد.
وفي مطلع مايو الماضي، أعلن بريغوجين قائد فاجنر عن استعداده لتسليم المواقع في مدينة باخموت إلى قوات أحمد الشيشانية، وذلك على إثر خلاف مع الدفاع الروسية التي لم تزوده بالأسلحة والذخيرة على حد وصفه، ثم اتهم وحدة عسكرية روسية بالفرار من مواقعها قرب باخموت، وكرر تعهده بسحب مجموعته من باخموت، إذا لم يقدم الجيش الروسي مزيدا من الذخيرة.
وكان بريغوجين زعيم "فاغنر" قد نشر مقطع فيديو يزعم أنه يظهر استجواب قائد لواء روسي في عهدة قواته، وعرف الرجل نفسه في الفيديو على أنه المقدم رومان فينيفيتين، قائد اللواء 72 المستقل بالبنادق الآلية، وكان لديه كدمات في الوجه، ويتم استجوابه بقوة من قبل شخص مجهول في خلفية المشهد، ويقول إنه أطلق النار على سيارة مملوكة لشركة فاغنر عندما كان تحت تأثير الكحول، وفي مارس الماضي، أثار التقدم الذي أحرزته مجموعة "فاجنر" بالسيطرة على بلدة زالزنياسكي قرب وسط باخموت، توترًا مع الجيش الروسي بشأن "صاحب الانتصارات الحقيقي".
وتسعى مجموعة "فاجنر" لتصوير نفسها على أنها الوحدة الروسية الوحيدة القادرة على شن عمليات هجومية، حيث نشر مقاتلو "فاغنر" مقطع فيديو مليئًا بالكلمات النابية الموجهة إلى القيادة العليا للجيش الروسي، متهمين إياها بحجب الذخيرة، والتسبب في مقتل رفاقهم، كما حملت اتهامات للقيادات العسكرية في روسيا وعلى رأسهم وزير الدفاع، ورئيس الأركان المشتركة.
ويعد بريغوجين قائد "فاجنر" أحد المقربين من بوتين، ويوصف في وسائل الإعلام الغربية بـ "طباخ الرئيس الروسي"، بعدما ظهر في إحدى المناسبات وهو يقدم طبق الطعام لبوتين.
وتصاعدت الخلافات بعد انتقاد رئيس "فاجنر" للمؤسسة العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية، ولكن لم يتضح بعد مدى التهديد الذي يشكله الوضع على الكرملين، كما اتهم جنرالات روس قائد "فاجنر" بمحاولة تنفيذ انقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خضم المواجهة المستمرة بين قائد فاغنر والجيش، الذين تنازعوا منذ شهور حول تكتيكات الحرب في أوكرانيا.
انسحبت قوات مجموعة فاغنر العسكرية من جنوبي روسيا، وعادت إلى معسكراتها بعدما أوقفت زحفها إلى موسكو بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
غادر قائد مجموعة "فاجنر" يفغيني بريغوجين وقواته مدينة روستوف (550 كيلومترا جنوب موسكو) مساء أمس السبت، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على بدء التمرد، بموجب الاتفاق الذي توسط فيه لوكاشينكو، ونص على إنهاء التمرد مقابل ضمانات أمنية لقائد "فاجنر" ومقاتليه
ظهور بريغوجين
ظهر بريغوجين في القمة الروسية الإفريقية الثانية الأمر الذي استغرب إليها الجميع ولكن جاءت العديد من الصورة إلي بريغوجين مع قادة الدول الإفريقية.
تعليق الرئيس الأمريكي
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إنه لا يعرف ما الذي حدث لزعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، ولكنه "ليس متفاجئًا بالتقارير".
وأضاف: "لا توجد أشياء كثيرة تحدث في روسيا من دون أن يكون (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ورائها".
الغرب وراء مقتل بريغوجينقال محمد هويدي، المحلل السياسي السوري، أن مقتل قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، في سقوط طائرة من الممكن أن يكون وراءه المخابرات الأوكرانية والدول الغربية.
وكشف محمد هويدي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، سبب قتل قائد فاجنر هو بسبب نشاط القوات في العديد من دول العالم وآخرهم النيجر، لذلك إرادة الدول الغربية القضاء عليه من أجل عودة الهيمنة والسيطرة على الأمور.
وأشار المحلل السياسي السوري، إلي أن قوات فاجنر سوف تستمر في عملها في العالم كما هي لأن فاجنر شركة وسوف تستمر في العمل.
موسكو وراء مقتل بريغوجينأكد الباحث بهاء محمود، المتخصص في العلاقات الدولية، أن مقتل قائد قوات فاجنر، كان متوقعًا خصوصًا بعدما محاولة التمرد علي بوتين والجيش الروسي.
وأضاف الباحث بهاء محمود، في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن من وراء مقتل« يفغيني بريغوجين» في سقوط الطائرة هي موسكو أو أحد قادة فاجنر يريد أن يكون خليفة بريغوجين.
واختتم المتخصص في العلاقات الدولية، أن مصير قوات فاجنر الاستمرار في العمل ووتعيين زعيم جديد للقوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يفغيني بريغوجين قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين وراء مقتل
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.