محافظة الظاهرة تبدأ موسم حصاد القمح..وتوقع إنتاج 460 طنا من الحبوب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بدأت ولايات محافظة الظاهرة في حصاد محصول القمح، الذي عادة يبدأ خلال شهر مارس من كل عام ويعد القمح من المحاصيل الإستراتيجية بسلطنة عمان نظرا لأهميته الاقتصادية حيث حققت محافظة الظاهرة زيادة في المساحة المزروعة خلال هذا العام، التي بلغت أكثر 450 فدانا مقارنة بالموسم الماضي، التي بلغت 300 فدان ومن المتوقع خلال نهاية موسم الحصاد لهذا العام تحقيق أكثر من 460 طنا من الحبوب.
وتعد ولايتا عبري وضنك أكثر الولايات إنتاجًا على مستوى المحافظة، وتقوم الأجهزة الفنية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه، بالإشراف الميداني على المزارع الاستثمارية ضمن مشاريع الأمن الغذائي وحقول المزارعين.
وانتهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة من استعداداتها لصيانة جميع أنواع الحصادات، سواء التي تعمل بالكهرباء أو الميكانيكية التي يتم تشغيلها بالحراثة أو حصادات الكومباين، والتي خصصت لمزارع الري الحديث والمزارع الواسعة. وبدأ المزارعون أعمال الحصاد بالاستعانة بآليات الحصاد الكهربائية أو باستخدام الآلات الحديثة بأنواعها المدعومة من قبل الوزارة.
تعد زراعة القمح من المحاصيل المهمة التي تجود زراعتها في ولايات المحافظة نظرًا لوفرة المياه وصلاحية التربة واهتمام المزارعين بهذا المحصول. وتتفاوت مساحة الأرض المزروعة والإنتاجية بسبب الظروف المناخية في كل منطقة. ويقوم الفنيون بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، قبل بدء موسم زراعة القمح، بزيارات ميدانية لكافة قرى ومناطق المحافظة للمزارعين، وتقديم النصح والإرشاد لهم، وتوزيع أصناف الحبوب الموصى بها والمتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعیة وموارد المیاه
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر 58 مشروعًا ومبادرة تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويأتي مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع المياه في اليمن، وذلك بمساهمة ثنائية مع شركة صلة للتنمية، حيث يعمل المشروعين على تعزيز مصادر المياه في المناطق المستهدفة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، بما يسهم في استدامة الموارد المائية ويقلل من تكاليف التشغيل، إلى جانب بناء قدرات العاملين في المشروعين على استخدام وتشغيل وصيانة منظومات الطاقة الشمسية.
وفي محافظة عدن يقوم المشروع على تجهيز 10 آبار في حقل أحمد باستخدام الطاقة المتجددة من خلال توريد وتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية “600” كيلو وات، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الكهرباء في تشغيل الآبار وخفض كلفة إنتاج وحدة المياه.
كما سيعمل على رفع القدرة الإنتاجية من المياه للحقل بنسبة 36%، ويخدم المشروع نحو 800 ألف مستفيد في محافظة عدن.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الروسي
ويهدف مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة حضرموت إلى تنويع مصادر المياه وتحسين القدرة على تلبية الاحتياج الأساسي من المياه في 9 مديريات في ساحل ووادي حضرموت، وسيسهم المشروع في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية، ويخدم المشروع نحو 1,7 مليون مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.