3 لاعبين جدد يضيّعون تربص المنتخب المحلي !
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
خرج ثلاثة لاعبين جدد، من مخططات مدرب المنتخب المحلي، مجيد بوقرة، في إطار التربص الجاري حاليا بمدينة عنابة، تحسبا لمباراة السد، ذهابا وإيابا، أمام غامبيا، المؤهلة إلى “الشان”.
وبعدما أُعفي كل من مدافع المولودية حلايمية. إلى جانب ثنائي اتحاد العاصمة، مرغم وعزي، بسبب الإصابة. تعذر على ثنائي شباب بلوزداد، بن غيث ومزيان، الالتحاق بالتربص.
وكشفت “الفاف” في موقعها الالكتروني. بأن سبب عدم التحاق ثنائي “السياربي” يرجع إلى إصابات تعرض لها بن غيث ومزيان في الجولة الأخيرة من البطولة. حيث تقرر إبقاءهما تحت تصرف فريقهما، لمواصلة العلاج لضمان شفائهم التام.
كما أبرزت الاتحادية، بأن حارس مولودية الجزائر، رمضان عبد اللطيف. غادر بدوره التربص مساء أمس، إثر خضوعه لفحص طبي كشف عن معاناته من إصابة قديمة.
ونظرا لاستحقاقات مولودية الجزائر، خصوصا في رابطة الأبطال، تقرر تمكينه من متابعة العلاج مع ناديه.
ولتغطية هذه الغيابات، استدعى الطاقم الفني، حيث بيان “الفاف” عبد الرحمن مجادل، حارس مرمى جمعية الشلف، وجابر كسيس، لاعب نادي بارادو، حيث التحقا بالمجموعة وشاركا في الحصة التدريبية.
مشيرة إلى أن تعداد محليي “الخضر” ارتفع بعد التحاق العناصر التي حصلت على ترخيص للغياب عن اليوم الأول. إلى 25 لاعبا، ما سمح للطاقم الفني بالشروع في الأمور الجادة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية توقف حظر ترامب التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
أمرت قاضية اتحادية، الثلاثاء، بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
خلصت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 يناير ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأميركي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 فبراير شباط أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها.
وأعلن الجيش الأميركي في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في
جلسة عُقدت في 12 مارس بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.