ليلى عز العرب: مقدرش أنافس سوسن بدر.. و هذا سبب اختياري لنفرتاري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت الفنانة ليلى عز العرب، أن "مصر لم يوجد بها فراعنة، ولكن بها الحضارة القديمة، فلم يوجد لقب أو وظيفة أو اسم، اسمها الحضارة المصرية القديمة، أجدادنا سجلوا كل شئ، فلو كان هناك فراعنة كان أجدادنا سجّلوا ذلك».
وأضافت "عزالعرب"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن شغفها بالحضارة المصرية بدأ منذ أربع سنوات، لكنّها كثفت من اهتماما بهذه الحضارة قبل عام تقريبا، مشيرة أنها بدأت التمثيل بعد عمر 55 سنة، في حين حققت النجومية بعد عمر 60 سنة.
سبب تلقيبها بـ نفرتاري
وكشفت "عز العرب"، أن أسمها على تويتر "الملكة نفرتاري" رمزا لأنها جميلة الجميلات المحبوبة، موضحة: "نفسي يكون عندنا أعمال تتحدث عن حضارتنا.. و أقوم بدور نفرتاري"، مؤكدة أن هناك العديد من النماذج القادرة على القيام بهذه الأدوار، لافتة: "مقدرش أنافس سوسن بدر في نفرتيتي أو حتشيبسوت".
وعبرت عن حبها و إعجابها بالملكة نفرتاري، لأنها كانت الزوجة المحبوبة لرمسيس الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى عز العرب فراعنة التمثيل نفرتاري سوسن بدر نفرتيتي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن البناء الحضاري في التراث الإسلامي
ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية"، وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية، وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهوريةكذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.