السلطات التركية تتهم رئيس بلدية إسطنبول بالفساد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
اعتقلت تركيا أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول اليوم الأربعاء بتهم فساد، وهي خطوة انتقدها حزب المعارضة الرئيسي بوصفها «محاولة انقلاب على الرئيس المقبل». وعلى رغم مشكلاته القانونية، تعهد إمام أوغلو بمواصلة النضال. وقال في رسالة مصورة على منصة «إكس»: «لن أستسلم»، بحسب «رويترز».
ونشرت النيابة العامة في إسطنبول صباح اليوم (الأربعاء) نتائج تحقيقات كانت قد أجرتها عن أنشطة إمام أوغلو المالية.
وقالت النيابة، في بيان صحافي، إن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى «متورط مع شركات متعاقدة مع البلديات في مناقصات غير نظامية، وتزوير عطاءات من خلال التوريد المباشر أو شراء الخدمات، والاحتيال والاستحواذ غير القانوني على البيانات الشخصية، إلى جانب الرشوة والابتزاز بطريقة منظمة»، وفق “الشرق الأوسط”.أخبار قد تهمك تعليق حركة السفن في مضيق البوسفور بسبب جنوح سفينة شحن أوكرانية (فيديو) 16 يناير 2023 - 9:42 صباحًا
ووفق تلفزيون «سي إن إن تورك»، فإن إمام أوغلو قام بتعيين أشخاص كانوا معه منذ توليه منصب رئيس بلدية بيليك دوزو (2014) رؤساءً لوحدات وشركات تابعة لبلدية العاصمة، وشكلوا هياكل فرعية لضمان استمرار عمل الشبكة التي تدير العطاءات غير النظامية، والمشتريات المباشرة أو الخدمات في العديد من الشركات التابعة للبلدية. ولم يتضح فوراً رد إمام أوغلو على اتهامات نيابة إسطنبول.
وفي أعقاب إلقاء القبض على إمام أوغلو، بات من الصعب الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل القصيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مواطنين أتراك، أن قيوداً فرضت على تطبيقات «إكس» و«يوتيوب» و«إنستغرام» و«تيك توك» و«واتساب» و«تليغرام» وخدمات أخرى.
وأظهر موقع «نت بلوكس»، المتخصص بفحص جودة الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، أن مزودي خدمة الإنترنت قيدوا الوصول إلى تلك المنصات بشكل حاد.
وكانت جامعة إسطنبول قد أبطلت أمس (الثلاثاء) شهادة رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، عادَّة أنه نالها من دون وجه حق. القرار من شأنه أن يقوّض مساعي إمام أوغلو للترشح في مواجهة إردوغان في انتخابات 2028؛ إذ يأتي قبل أيام على تسميته المرتقبة مرشح حزب «الشعب الجمهوري» للرئاسة.
وينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزاً شهادة تعليم عالٍ. وسارع إمام أوغلو للتنديد بهذا القرار. وكتب على منصة «إكس»: «القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني»؛ مشيراً إلى أن القرار بشأن شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج فيها.
وقال إمام أوغلو الذي استهدفته في السابق تحقيقات قضائية عدة يقول معارضون إنها ذات دوافع سياسية: «سنحارب هذا القرار غير القانوني في المحكمة». وتابع: «سنبني نظاماً يمحو الظلم من ذاكرة هذا البلد»، وكان قد أعيد انتخابه العام الماضي رئيساً لبلدية إسطنبول، في استحقاق حقَّق فيه فوزاً مدوِّياً.
وكان قد حذَّر في وقت سابق من أنه في الأيام القادمة «سيحاسب أولئك الذين اتَّخذوا هذا القرار أمام التاريخ ونظام العدالة».
وفي السنوات الأخيرة، طالت إمام أوغلو تحقيقات قضائية عدة، وقد فُتحت بحقه 3 قضايا جديدة في هذا العام. وصدر بحق إمام أوغلو حكم بالسجن عامين وسبعة أشهر، وحظر مزاولته الأنشطة السياسية في عام 2022 لإدانته بـ«إهانة» أعضاء اللجنة الانتخابية العليا. واستأنف إمام أوغلو هذا الحكم.
وغالباً ما يتعرض إمام أوغلو لانتقادات إردوغان الذي كان أيضاً رئيساً لبلدية إسطنبول في أواخر التسعينات، قبل أن يتولى رئاسة الحكومة وبعدها الجمهورية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السلطات التركية بلدیة إسطنبول إمام أوغلو رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أحد أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اعتقلت السلطات التركية أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، أحد أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفاد موقع صباح الإخباري اليوم الأربعاء.
وقال مراد أونجون، المستشار الصحفي لإمام أوغلو، في منشور على موقع إكس، إن إمام أوغلو محتجز من دون إبداء أسباب.
وأبطلت جامعة إسطنبول أمس الثلاثاء شهادة رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، معتبرة أنه نالها من دون وجه حق.
ويأتي القرار قبل أيام على تسمية إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة، والذي من شأنه أن يقوض مساعيه للترشح في مواجهة أردوغان في انتخابات 2028.
وطاولت إمام أوغلو، في السنوات الأخيرة، تحقيقات قضائية عدة، وقد فتحت بحقه ثلاث قضايا جديدة في هذا العام، وصدر بحقه حكما بالسجن
لعامين وسبعة أشهر وحظر مزاولته الأنشطة السياسية في عام 2022 لإدانته بـ«إهانة» أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، فيما استأنف أوغلو هذا الحكم.
ويتعرض إمام أوغلو لانتقادات أردوغان الذي كان أيضا رئيسا لبلدية إسطنبول في أواخر التسعينيات، قبل أن يتولى رئاسة الحكومة وبعدها الجمهورية.
وكان أوغلو قد ندد بما ينص عليه الدستور التركي على أن يكون أي مرشح رئاسي حائزا شهادة تعليم عال.
وقال على منصة إكس إن القرار الصادر عن مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني، مشيرا إلى أن القرار بشأن شهادته يعود لمجلس إدارة كلية تجارة الأعمال التي تخرج منها.
وتابع: سنحارب هذا القرار غير القانوني في المحكمة، وسنبني نظاما يمحو الظلم من ذاكرة هذا البلد.
و أعيد انتخاب أوغلو العام الماضي رئيسا لبلدية اسطنبول في استحقاق حقّق فيه فوزا مدوّيا.
وحذّر أوغلو في وقت سابق من أنه في الأيام القادمة، سيحاسب أولئك الذين اتّخذوا هذا القرار أمام التاريخ ونظام العدالة.
ويقول معارضون إن التحقيقات القضائية التي استهدفت أكرم إمام أوغلو، إنها ذات دوافع سياسية.
«أردوغان»: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
وزير الخارجية يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة
أردوغان: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ولن نسمح أبدا بتقسيم أراضيها