تسعى محافظة القاهرة إلى إحداث نقلة نوعية في منطقة وسط القاهرة والمحافظة على تراثها وتحسين صورتها البصرية، وتعظيم شخصيتها المعمارية الفريدة وذلك من خلال إجراء العديد من الخطط التطويرية التي يتم تنفيذها على منطقة القاهرة الخديوية والتي تحتوي على أبنية معمارية ذات طراز فريد ومميز.

تخصيص شوارع للمشاة فقط

تعكف محافظة القاهرة على التخطيط الجيد لتخصيص عدد من الشوارع التي تقع في منطقة وسط البلد للمشاة فقط، حيث ستقوم المحافظة بغلق تلك الشوارع ومن بينها شوارع منطقة البورصة.

قامت محافظة القاهرة أيضًا بإغلاق عدد من الشوارع مثل شارع الشرفين وشارع الألفي وبعض الشوارع المحيطة، وهي شوارع تقع في نطاق القاهرة الخديوية، وتضم العديد من المباني ذات الطراز المعماري الفريد والتي مر على إنشاءها أكثر من 150 عامًا وتضم حوالي 500 عقار مميز.

الحفاظ على واجهات المباني

تنفذ الدولة أعمال تطوير لإحداث نقلة نوعية في منطقة وسط البلد، حيث تعمل على الحفاظ على واجهات المباني ووضع لافتات المحالات التجارية بشكل يتناسب مع طبيعة المنطقة ويعظم من شخصيتها المعمارية، كذلك العمل على إزالة كافة التشوهات التي لحقت بالمباني وجعلها تعبر عن طبيعة القاهرة الخديوية بواجهات مبانيها المميزة.

أعمال التطوير بمنطقة وسط البلد

الجدير بالذكر أن الدولة المصرية تقوم الآن بتطوير منطقة وسط البلد حيث شملت أعمال التطوير تعديل لافتات المحلات التجارية وترميم العقارات، هذا بالإضافة إلى استكمال أعمال تطوير عقارات شارع طلعت حرب حيث من المخطط تطوير 10 عقارات في المنطقة من ميدان التحرير وحتى ميدان طلعت حرب وجاري الآن العمل في 7 عقارات من أصل 10 عقارات ضمن المخطط.

شملت أعمال التطوير، حديقة الأزبكية التاريخية لإعادة الدور الثقافي لمنطقة القاهرة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتجديد الروح في منطقة القاهرة الخديوية وتعزيز الأهمية السياحية لتلك المنطقة والعمل على استعادة المظاهر الأثرية المميزة فيها.

يٌذكر أيضًا أنه تم توحيد واجهات المحالات المتواجدة بمنطقة القاهرة وترميم العقارات وإزالة التعدي على الأرصفة حتى تستعيد رونقها الحضاري وشكلها المميز التي كانت عليه أثناء الحقبة الخديوية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسط البلد شوارع وسط البلد محافظة القاهرة منطقة وسط البلد المزيد القاهرة الخدیویة منطقة وسط البلد منطقة القاهرة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

بحسب رصد لشركة الخبير العقارية: عقارات دبي تسجل 160 مليار درهم في أول 100 يوم من 2025

رصدت شركة الخبير العقارية، العلامة التجارية الجديدة في قطاع الاستشارات العقارية في دبي، تسجيل السوق العقارية في دبي مبيعات عقارية قياسية تصل إلى 160 مليار درهم خلال أول 100 يوم من عام 2025، ما يعكس الزخم المستمر وحالة الانتعاش في السوق.
وأظهر الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الفترة من بداية العام حتى يوم 10 أبريل 2025، بلغ حجم صفقات المبيعات المنفذة خلال هذه الفترة نحو 50853 صفقة توزعت إلى 38.384 ألف وحدة سكنية، و4756 مبنى، و7713 صفقة أرض.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 45.91 مليار درهم عبر تنفيذ 10425 صفقة، أما الهبات فسجلت 10.7 مليار درهم عبر تنفيذ أكثر من 2213 معاملة.
ورصدت البيانات، أن قيمة التصرفات العقارية الإجمالية (المبيعات + الرهون + الهبات) سجلت 216.3 مليار درهم عبر تنفيذ 63491 صفقة خلال فترة الـ100 يوم.
وتعليقًا على الرصد، قال خبير التسويق العقاري علاء مسعود رئيس شركة الخبير العقارية إن أرقام السوق العقارية لازالت تبهر المتابعين والمتعاملين داخل السوق، مضيفًا أن شعلة النشاط داخل السوق لن تهدأ قريبًا.
وأفاد مسعود بأن السوق العقارية في دبي تواصل تحقيق أداء استثنائي، متجاوزة توقعاتها شهرًا تلو شهر، بدعم عدة عوامل جذب قوية تعزز مكانتها كإحدى أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية على مستوى العالم.
وأوضح علاء مسعود بأنه لا يمكن الحديث عن نجاح القطاع العقاري في دبي دون الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الأراضي والأملاك، التي تُعد شريكًا أساسيًا في تعزيز الثقة والشفافية وجذب الاستثمارات.
وكشف أن القطاع العقاري شهد نموًا ملحوظًا في حجم المبيعات، نتيجة الاهتمام المتزايد من المستثمرين الدوليين ورواد الأعمال وأصحاب الثروات، إلى جانب الأفراد ذوي الكفاءات العالية الراغبين في الاستقرار ضمن بيئة اقتصادية مزدهرة وآمنة.
وأشار مسعود إلى أن الإمارة توفر بيئة استثمارية استثنائية، وتُعد من أبرز الوجهات العقارية عالميًا، بفضل التسهيلات الكبيرة والدعم المتواصل من حكومة دبي لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم.
أوضح علاء مسعود، أن هذا الزخم القوي في السوق العقارية يعود إلى الطلب المتنامي من شرائح متعددة، خصوصًا المقيمين الذين باتوا يميلون بشكل أكبر إلى خيار التملك بدلًا من الإيجار، مدفوعين بالتسهيلات الحكومية والتشريعات المشجعة.
وتابع مسعود: “يُضاف إلى ذلك مجموعة من العوامل المساعدة مثل الاستقرار الأمني، وتطور البنية التحتية، وانتشار وسائل النقل الذكي، والمرافق الحديثة، التي جعلت دبي بيئة عقارية تنافس كبرى المدن العالمية”.
وذكر علاء مسعود أن المبادرات الحكومية الحديثة لعبت دورًا كبيرًا في دعم السوق، لا سيما منح الإقامة الذهبية وتأشيرات العمل طويلة الأمد، والتي أسهمت في تعزيز جاذبية دبي أمام الوافدين والمستثمرين الباحثين عن استقرار مهني وحياتي على المدى الطويل، مما انعكس إيجابًا على نشاط السوق العقارية في الإمارة.


مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • نقل الوزارات بعيدا عن وسط الخرطوم.. وتخصيص صالة الحج والعمرة  لاستقبال الرحلات
  • القاهرة الإخبارية: منطقة المواصي في خان يونس تكتظ بالنازحين
  • بعد بدء تشغيل الموقف.. محافظ القاهرة يشرف على أعمال رفع الإشغالات بمحيط موقف السلام النموذجى الجديد
  • بالصور.. القصة الكاملة لعقار الإسكندرية المنهار
  • المرور اليوم.. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • وفاة سيدة وإنقاذ 3 أطفال.. القصة الكاملة في حادث انهيار عقار بالإسكندرية
  • بحسب رصد لشركة الخبير العقارية: عقارات دبي تسجل 160 مليار درهم في أول 100 يوم من 2025
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال رفع الإشغالات بمحيط موقف السلام الجديد
  • تجديد حبس المتهمين بقتل رجل أعمال بالقاهرة الجديدة