تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وقالت الوزارة إن الأمن العام في مدينة اللاذقية تسلّم كمية من الأسلحة والذخائر من أهالي حي زقزقانية.
وأضافت أن تسلم الأسلحة والذخائر جاء بموجب اتفاق مع أهالي الحي مما سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، قالت قوات الأمن العام إنها ضبطت وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر عثرت عليها خلال عملية تمشيط في محيط مطار حميميم بريف اللاذقية.
وأشارت إلى أن عملية التمشيط نفذت ضمن المنطقة الفاصلة بين القوات السورية والروسية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار. القبض على خلية في غضون ذلك، أعلنت الداخلية السورية أيضا أن إدارة الأمن العام تمكنت من إلقاء القبض على خلية كانت تختطف رجلا في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى تمكنها من تحرير المخطوف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزارة الداخلية قولها في بيان "بعد متابعة ورصد دقيقين وبعملية أمنية محكمة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية من تحرير أحد المختطفين وتأمين نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية كما تم إلقاء القبض على أفراد الخلية المتورطة في الجريمة وسيتم تحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
قصف في الأثناء، قالت سانا إن حزب الله اللبناني قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة منازل الأهالي في قريتي زيتا والمصرية بريف حمص.
وتشهد الحدود السورية اللبنانية توترا وقصفا متبادلا منذ عدة أيام، بعد مقتل 3 جنود سوريين على الحدود بين البلدين.
وتشير مصادر سورية إلى مسؤولية حزب الله عن مقتل الجنود الثلاثة، لكن الحزب نفى مسؤوليته عن الحادثة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمن العام
إقرأ أيضاً:
طائرات مجهولة تستهدف القاعدة الروسية في مطار حميميم بسوريا
ذكرت مصادر إعلامية سورية بأن القاعدة الروسية في مطار حميميم تصدت لطائرات مسيرة مجهولة حاولت استهداف القاعدة.
ردّت موسكو على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وذكّرت برلين بالقواعد الأمريكية الموجودة في ألمانيا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، دعت خلال زيارة إلى دمشق، إلى خروج القواعد الروسية من سوريا.
وقالت: "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية من سوريا"، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي دعم لفترة طويلة، وهو من "غطى وساند جرائم النظام"، على حد تعبيرها.
وسبق وأن ذكر الرئيس السوري أحمد الشرع، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أوضح سابقا أن نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي".
وأشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.