بريطانيون يطلقون حملة تبرعات لدعم "الممرضة قاتلة الأطفال"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أطلق البريطانيون حملة لدعم الممرضة لوسي ليتبي، المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة لقتلها سبعة أطفال ومحاولة قتل ستة آخرين، ومن المقرر في إطارها جمع الأموال لاستئناف قضيتها.
لماذا قتلت "الممرضة الشريرة" سبعة أطفال حديثي الولادة؟ونقلت صحيفة "تلغراف" عن كلمة من بيان على صفحة جمع التبرعات التي لم تنطلق بعد: "ربما تمثل محاكمة لوسي ليتبي أكبر خطأ في تطبيق العدالة شهدته المملكة المتحدة على الإطلاق.
وأضاف البيان: "نحن نعمل حاليا على بناء محاكمة عادلة للوسي ليتبي. فريق من الأكاديميين والمحامين والناشطين للمساعدة في الاستئناف القادم".
وتشير الصحيفة إلى أن محامي ليتبي لم يدلوا بعد بتصريحات حول ما إذا كانوا سيستأنفون الحكم، لكن من حقهم محاولة استئناف الحكم، رغم ضعف فرص النجاح.
وحكم قاض بريطاني، بالسجن مدى الحياة على ممرضة قتلت 7 أطفال حديثي الولادة كانوا تحت رعايتها، وحاولت قتل 6 آخرين في مستشفى بشمال إنجلترا.
وحكم على لوسي ليتبي، التي رفضت المثول أمام المحكمة ومواجهة الآباء المفجوعين، بأقصى عقوبة ممكنة بموجب القانون البريطاني، الذي لا يسمح بعقوبة الإعدام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم جرائم ضد الانسانية لندن لوسی لیتبی
إقرأ أيضاً:
تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.
وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.
ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.
وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.
ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.