عمر بن زايد: الوالد المؤسس أرسى قواعد التضامن والتعاون بين الأمم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى قواعد التضامن والتعاون بين الأمم والشعوب، وجعل العمل الإنساني جزءا أساسياً من هوية الإمارات وثقافتها.
وقال سموه بمناسبة الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني: "رسّخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نهجاً إنسانياً متميزاً قائماً على العطاء بلا حدود، وجعل من دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري والإغاثي، متجاوزةً الحدود الجغرافية لتصل إلى بقاع الأرض كافة".
وأضاف سموه: "الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت في مقدمة الدول التي لا تتوانى عن تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم للمحتاجين في كل مكان حول العالم، من خلال مشاريعها الإنسانية المتنوعة، سيراً على نهج وقيم المؤسس في العطاء والتضامن الإنساني".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر بن زايد الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات تقود سلاسل الإمداد عالمياً
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن دولة الإمارات، بفضل رؤيتها القيادية وبُنيتها التحتية المتقدمة، أصبحت نموذجاً عالمياً يُحتذى به في كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد.
جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لمؤتمر المشتريات وسلاسل الإمداد الدولي «IPSC»، في فندق «دبليو» بدبي تحت شعار «إعادة تعريف التجارة العالمية: الإمارات تشكّل سلاسل إمداد مستدامة للمستقبل»، بمشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور الريادي لدولة الإمارات في قيادة الابتكار في التجارة المستدامة وسط تحولات اقتصادية متسارعة.
وقال معاليه، إن سلاسل الإمداد باتت تشكّل عنصراً جوهرياً في المجتمعات الحديثة، مشبّهًا إياها بالكهرباء في المنازل، التي لا يُدرك الكثيرون أهميتها إلا عند انقطاعها أو اضطرابها.
وأضاف «أدركنا هشاشة هذه السلاسل، وبات من الضروري أن تكون مرنة، وآمنة، ومبتكرة، ومبنية على البيانات، وقادرة على التكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة».
وأكد معاليه أن الأزمات الأخيرة، كجائحة كوفيد-19 والحوادث البحرية والتحديات الجيوسياسية، كشفت عن الحاجة الملحّة لتعاون الحكومات والمؤسسات لضمان استدامة وكفاءة سلاسل الإمداد، نظراً لتأثيرها المباشر في رفاه المجتمعات وسلامة كوكب الأرض.
وأضاف معاليه أن الإمارات استثمرت في الموانئ والمطارات والمناطق الحرة والقدرات التصنيعية، وتبنّت التكنولوجيا الحديثة، ونهج الشفافية والانفتاح، مما عزز مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأوضح معاليه أن ما تحقق من إنجازات ما كان ليتحقق لولا القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اللذين يوليان أهمية كبرى للبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة.
وقال، إن دولة الإمارات لا تسعى فقط إلى تحقيق مصالحها الوطنية، بل تسعى أيضاً إلى تقديم نموذج عالمي يُحتذى به في بناء سلاسل إمداد فعّالة وآمنة ونحن نرحب بالتعاون الدولي، ونعتبر سلاسل الإمداد ركيزة أساسية في الأمن القومي والاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في منظومة الابتكار والإبداع.
وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في ختام كلمته عن تفاؤله بما سيُحقّقه المؤتمر من نتائج ملموسة، وقال، إن التعاون في مجال سلاسل الإمداد ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي والتكامل الإقليمي والدولي.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وحضوره كضيف شرف رئيسي، وبمشاركة عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم سوراف جانغولي، أسطورة الكريكيت الهندي، وأمرتا فادنافيس، الناشطة الاجتماعية ورئيسة مؤسسة ديفيجا، ما عزز البُعد العالمي للمؤتمر، وأكد على مكانة الإمارات كمركز دولي رائد للتعاون والتلاقي بين الثقافات.
من جانبه، قال الدكتور ساتيا مينون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلو أوشن التي استضافت المؤتمر، أثبت مؤتمر IPSC مرة أخرى أنه منصة ديناميكية للتغيير. جمعنا نخبة من الخبرات العالمية، وأظهرنا كيف أن الإمارات لا تواكب فقط متطلبات التجارة المستدامة، بل تقودها نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
وسلط المؤتمر الضوء على تطبيقات عملية رائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي في اللوجستيات، والمشتريات البيئية، مما عزز من مكانة الإمارات كمركز عالمي لسلاسل الإمداد المستدامة.