بعد سنوات من العروض التجريبية، تستعد شركة ديزني لإدخال روبوتات مستوحاة من سلسلة "حرب النجوم" إلى متنزهاتها الترفيهية حول العالم. ووفقًا لمصادر مطلعة، تعتزم الشركة بدء عرض هذه الروبوتات رسميًا في عام 2026، مستفيدة من التطورات التكنولوجية الحديثة.
اقرأ أيضاً..«إنفيديا» ترسّخ ريادتها لشركات الذكاء الاصطناعي
أعلن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن الشركة تتعاون مع ديزني للأبحاث و"جوجل ديب مايند" لتطوير "نيوتن"، وهو محرك فيزيائي لمحاكاة حركات الروبوتات في بيئات واقعية.

 

وقال كايل لافلين نائب الرئيس الأول لشركة ديزني، في بيان صحفي، إن التعاون مع "إنفيديا" و"جوجل ديب مايند" سيلعب دورًا رئيسيًا في تشغيل روبوتات الترفيه المستقبلية لشركة ديزني أيضًا.

نيوتن: تقنية ثورية لتعزيز قدرات الروبوتات
هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع كشف إنفيديا عن محرك الفيزياء الجديد "نيوتن"، المصمم لتمكين الروبوتات من التفاعل مع العالم الطبيعي بواقعية أكبر. ووفقًا للشركة، يساعد "نيوتن" الروبوتات على تنفيذ مهام معقدة بدقة محسّنة، كما يتيح للمطورين محاكاة كيفية تفاعل الروبوتات مع العناصر القابلة للتشكّل مثل الطعام، الأقمشة، والرمال.

وسيكون "نيوتن" متوافقًا مع بيئة التطوير الخاصة بجوجل ديب مايند، بما في ذلك محرك الفيزياء "MuJoCo"، الذي يُستخدم لمحاكاة الحركات متعددة المفاصل للروبوتات.

أخبار ذات صلة إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط العمالقة الـ 7 يهيمنون على حياتنا بابتكاراتهم المذهلة

وتخطط شركة إنفيديا لإصدار نسخة مبكرة مفتوحة المصدر من "نيوتن" في وقت لاحق من عام 2025، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".

ابتكارات جديدة
جاء الكشف عن "نيوتن" ضمن سلسلة من الإعلانات التي أطلقتها إنفيديا خلال مؤتمرها السنوي "GTC 2025". ومن بين الابتكارات الأخرى، أعلنت الشركة عن "Groot N1"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مصمم لتحسين إدراك الروبوتات البشرية لبيئتها، بالإضافة إلى تقديم جدول زمني لإطلاق الجيل الجديد من رقائق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "Blackwell Ultra" و"Rubin". كما كشفت الشركة عن خط إنتاج جديد من أجهزة الحواسيب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

من المتوقع أن تُحدث هذه التطورات نقلة نوعية في عالم الترفيه التفاعلي، حيث تسعى ديزني إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة في تجاربها الترفيهية، مما يعزز من واقعية الشخصيات الروبوتية في متنزهاتها حول العالم.

وتستمر إيرادات إنفيديا، في الارتفاع، مع مواصلة الشركة الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي بمعالجات الرسومات في مراكز البيانات، والتي تشكّل الغالبية العظمى من سوق مسرعات الذكاء الاصطناعي. كما ارتفعت إيراداتها للسنة المالية ككل بنسبة 114% إلى 130.5 مليار دولار.

لمياء الصديق(أبوظبي)
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنفيديا شركة جوجل حرب النجوم الترفيه ديزني الذکاء الاصطناعی دیب مایند

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» في واشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • انضمام إنفيديا وإكس إيه آي لشراكة الذكاء الاصطناعي العالمية
  • إنفيديا تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي.. إعلانات ثورية في مؤتمر GTC 2025
  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل