سكاي نيوز عربية تكرم رموز الإذاعة والتلفزيون في أمسية رمضانية مميزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء رمضانية، نظمت شركة IMI المالكة لقناة سكاي نيوز عربية والعين وCNN الاقتصادية وذا ناشيونال حفل سحور، تحت إشراف الإعلامي سميرعمر مديرمكتب سكاي نيوز عربية بالقاهرة، كرم به رموز الإذاعة العربية، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنية، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين البارزين.
وشهد الحفل مشاركة شخصيات مرموقة، من بينها السفير حسام ذكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير المغربي محمد آيت وعلي، والسفير أحمد رشيد الخطابي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، إضافة إلى كوكبة كبيرة من الإعلاميين والفنانين.
وسلطت الأمسية الضوء على المسيرة الحافلة لرواد الإذاعة العربية، ودورهم في ترسيخ الإعلام الصوتي كأحد أهم أدوات التثقيف والتواصل مع الجمهور.
ويأتي هذا الحدث في إطار سلسلة مبادرات سكاي نيوز عربية لدعم الإعلاميين وتكريم أصحاب العطاءات المتميزة، تأكيدًا على التزامها المستمر بتعزيز دور الإعلام العربي في نشر الوعي والثقافة في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكاي نيوز عربية الاعلام العربي الإعلاميين سکای نیوز عربیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تقدماً ملحوظاً في تصنيف حرية الصحافة 2025 متفوقاً على الجزائر ودول عربية أخرى
حققت المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً في تصنيف “مراسلون بلا حدود” لحرية الصحافة لعام 2025، حيث ارتفعت تسع مراتب لتصل إلى المرتبة 120، مقارنة بالمرتبة 129 في العام 2024. وبذلك، تفوقت على العديد من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر التي جاءت في المرتبة 126.
وأوضح تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الضغوط المالية تواصل التأثير على وسائل الإعلام في العديد من دول شمال إفريقيا، لا سيما في تونس التي شهدت تراجعاً كبيراً في التصنيف حيث خسرت 11 مركزًا، هابطة إلى المرتبة 129، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وفي الوقت ذاته، أشار التقرير إلى تقدم طفيف لكل من المغرب وليبيا، اللتين سجلتا تحسينًا في تصنيفهما (المغرب في المرتبة 120 وليبيا في المرتبة 137)، رغم التحديات المستمرة التي تواجهها وسائل الإعلام في هذين البلدين، بما في ذلك الهجمات المتكررة التي تهدد استقلاليتهما الإعلامية.
أما في الجزائر، فقد ارتفعت المرتبة بشكل طفيف إلى 126 بفضل العفو الرئاسي الذي شمل الصحفي إحسان القاضي، الذي استعاد حريته بعد قضائه 22 شهراً في السجن. ومع ذلك، لا تزال الجزائر تواجه قمعًا قضائيًا مستمرًا ضد الصحفيين.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن فلسطين، التي تأتي في المرتبة 163، تُعد من أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم. بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون في غزة، فإن القطاع يعاني من تدمير معدات الإعلام وحصار خانق يعيق الصحافة. كما تواصل إسرائيل الضغط على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما أثر على تصنيفها الذي تراجع إلى المرتبة 112.
وفي الأردن، الذي تراجع إلى المرتبة 147، تم رصد تأثير قانوني سلبي على حرية الصحافة، خاصة في تغطية أعمال العنف المرتبطة بالأزمة في غزة. وتقترب المملكة الأردنية من اليمن (المرتبة 154)، التي تعاني من انقسامات وصراعات حادة أثرت بشكل كبير على الصحافة المستقلة.
أما في مصر، فلا تزال البلاد في أسفل الترتيب (المرتبة 170)، حيث تواجه الصحافة قيوداً شديدة وتضييقات على تغطية الأزمات الداخلية، لا سيما الاقتصادية.
في المقابل، حقق لبنان تقدماً طفيفاً ليصل إلى المرتبة 132، وسط آمال بتجديد الحياة السياسية رغم الضغوط الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على عمل الإعلام.