في ذكرى تحريرها.. أهم المعلومات عن طابا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد طابا واحدة من أهم المدن المصرية، إذ كانت آخر بقعة تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي بعد معركة قانونية ودبلوماسية طويلة انتهت برفع العلم المصري فوق أراضيها في 19 مارس 1989، وفي ذكرى تحريرها، نقدم لكم أبرز المعلومات عن هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية والتاريخية.
1. الموقع الجغرافيتقع طابا في أقصى الشمال الشرقي لمصر، على رأس خليج العقبة، بالقرب من الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة.تبعد عن مدينة شرم الشيخ بحوالي 240 كيلومترًا، وعن مدينة نويبع بـ 70 كيلومترًا.تتميز بموقعها الاستراتيجي المهم، حيث تعد المدخل الشرقي لمصر من جهة سيناء.2. الأهمية الاستراتيجيةتمثل خط الدفاع الأول لمصر على الحدود الشرقية.تُعد بوابة التجارة والسياحة بين مصر والأردن والسعودية من خلال ميناء نويبع القريب منها.تضم ممرات بحرية هامة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.3. الاحتلال الإسرائيلي لطابااحتلت إسرائيل سيناء بالكامل بعد نكسة يونيو 1967، وظلت طابا تحت سيطرتها حتى بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.رفضت إسرائيل تسليم طابا إلى مصر رغم استعادتها معظم سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1982.تمسكت مصر بحقها في طابا، وأصرت على اللجوء إلى التحكيم الدولي لاستعادتها.4. معركة التحكيم الدوليقدمت مصر أدلة قوية تضمنت خرائط تاريخية ووثائق رسمية تؤكد تبعية طابا لها.ضم الفريق المصري نخبة من أبرز الدبلوماسيين والقانونيين، مثل نبيل العربي، مفيد شهاب، وأسامة الباز.في 29 سبتمبر 1988، أصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمًا لصالح مصر، وأكدت أن طابا أرض مصرية خالصة.في 19 مارس 1989، تم تنفيذ الحكم ورفع العلم المصري على طابا، ليتم تحرير آخر جزء من سيناء.5. السياحة في طاباتعتبر من أهم الوجهات السياحية في مصر، حيث تتميز بجمالها الطبيعي ووجود شواطئ خلابة تطل على خليج العقبة.تضم منتجعات سياحية فاخرة، مثل منتجع طابا هايتس، وتجذب السياح من مختلف دول العالم.تشتهر بالأنشطة البحرية مثل الغوص، السباحة، وركوب القوارب، بالإضافة إلى رحلات السفاري في الجبال المحيطة بها.6. أهم المعالم السياحية في طاباجزيرة فرعون: تقع في البحر الأحمر، وتضم قلعة صلاح الدين التاريخية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.محمية طابا الطبيعية: تمتد على مساحة كبيرة وتضم مجموعة نادرة من الحيوانات والنباتات الصحراوية.الوادي الملون: تشكيلات صخرية مذهلة بألوان مختلفة، وهو من أهم الوجهات السياحية في جنوب سيناء.7. أهمية ذكرى تحرير طاباتعد ذكرى تحرير طابا مناسبة وطنية مهمة تؤكد قوة الدبلوماسية المصرية في استعادة الحقوق.تمثل نموذجًا ناجحًا لحل النزاعات بالطرق القانونية والدبلوماسية.تُذكّر الأجيال الجديدة بأهمية الوحدة الوطنية والدفاع عن السيادة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية كامب ديفيد الاحتلال الإسرائيلي التحكيم الدولي العلم المصري حل النزاعات رفع العلم المصري مدينة شرم الشيخ معاهدة السلام يونيو 1967
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. فرص واعدة للاستثمارات السياحية
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسة للاستثمار السياحي، مستفيدةً من بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات داعمة لنمو القطاع.
ويشهد القطاع السياحي في الإمارات تنامياً في الفرص الاستثمارية على الصعد كافة، بدءا من البنى التحتية، ومروراً بالفنادق والمنتجعات والمشاريع الترفيهية، وصولاً إلى الاستثمارات في السياحة المستدامة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.
وتواصل الجهات الحكومية المعنية دعم القطاع السياحي من خلال تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تطوير الوجهات السياحية ودعم الابتكار، والتعاون مع القطاع الخاص لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.
وتسعى الإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 إلى تعزيز موقعها ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية؛ إذ تهدف الاستراتيجية إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول عام 2031.
وحققت الإمارات خلال العام الماضي معدلات نمو ملحوظة وإنجازات هامة في القطاع السياحي، حيث بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة قرابة 45 مليار درهم بنسبة نمو 3% مقارنةً بالعام 2023، فيما ارتفع معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2024.
ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.
وأفاد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي بأن القطاع لا يزال يتضمن الكثير من الفرص، مشيرين إلى أن من شأن المشروعات الكبرى سواء على مستوى القطاع نفسه أو على مستوى القطاعات الأخرى، أن تدفع باتجاه تنمية القطاع السياحي وأن تزيد من جدوى الاستثمار فيه.
وقال محمد الريس، رئيس مجموعة عمل وكلاء السفر والسياحة بدبي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الريس للسفريات، إن الإمارات شهدت الكثير من المشروعات الريادية والاستثنائية في القطاع السياحي خلال السنوات الماضية، ما أوصل القطاع إلى المستويات التي بلغها من الصدارة على مستوى المنطقة في التجارب السياحية والريادة العالمية في الكثير من المجالات المرتبطة بالقطاع السياحي.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية عالمية من خلال مشروعات كبرى تشهدها إمارات الدولة، ما يعكس ثقة المستثمرين بآفاق النمو المستدام في قطاع السياحة.
وأوضح أن القطاع السياحي يشمل السياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية، وأن هناك مشروعات في كل إمارة تندرج ضمن إحدى هذه الأنواع أو تغطيها جميعاً، ما يظهر رؤية استراتيجية شاملة لتنوع المنتج السياحي في الدولة.
وأكد أن المشروعات الكبرى الحالية والمستقبلية التي تطلقها الإمارات هي رسالة واضحة للمستثمرين بأن القطاع السياحي في الدولة ما يزال يتيح الكثير من الفرص، ويملك القدرة على تحقيق إيرادات متزايدة، واستيعاب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وأضاف أن الزخم في المشروعات السياحية لا يقتصر على إمارة بعينها، بل هو توجه عام على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن هذه الطفرة في الاستثمار السياحي تمثل قوة دفع كبيرة لاستقطاب المزيد من السكان والسياح على حد سواء.
من جهته أكد حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون الإمارات، أن الزخم الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الدولة يؤكد رؤية قيادية واضحة نحو ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية متكاملة، مشيراً إلى أن التوسعات الجارية في مشروعات البنية التحتية السياحية والفندقية تعزز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو.
وقال إن المشروعات العملاقة التي تشهدها الدولة، سواء في المطارات أو الوجهات السياحية الكبرى مثل الجزر الاصطناعية والمعالم الثقافية، تؤكد أن الإمارات لا تكتفي بالحفاظ على مكتسباتها، بل تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطوراً وتنوعاً في قطاع السياحة.
وأضاف: "نشهد اليوم نمواً لافتاً في الطلب على الضيافة من مختلف الأسواق العالمية، مدفوعاً باستقرار الدولة وتنوع أنماط السياحة فيها".