“البيئة” تطرح 5 فرص استثمارية لإنشاء مُدن زراعية للبن والتين الشوكي بالباحة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن طرح (5) فرص استثمارية عبر منصة “فرص”، للاستثمار في مشاريع زراعية واعدة بمنطقة الباحة، شملت إنشاء مدينة زراعية للتين الشوكي، و(4) مدن زراعية للبن.
وتأتي هذه الفرص الاستثمارية، في إطار سعي الوزارة؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاج المحلي والأمن الغذائي؛ دعمًا لمشاركة القطاع الخاص وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة، أن الفرص الاستثمارية تضمنت إنشاء مدينة التين الشوكي الزراعية بمدينة الباحة، على مساحة تتجاوز (2.2) مليون متر مربع؛ بالإضافة إلى إنشاء (4) مُدن للبن في محافظة بلجرشي بالباحة، على مساحة إجمالية تتجاوز (2.3) مليون متر مربع؛ لزراعة أشجار البن (أرابيكا) في أربعة مواقع مختلفة.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الرابط التالي:
https://x.com/mewa_ksa/status/1901977664958914962?s=46&t=ZRuESpC4iZaHywfpdzXKCA .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة البيئة وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa