تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تحرير طابا انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا أكثر من كونه انتصارًا عسكريًا، وقد تحقق بفضل جهود رجال الدولة المصرية الذين خاضوا معركة استمرت لسنوات، حتى صدر الحكم التاريخي في 29 سبتمبر 1988، والذي أكد حق مصر في أرضها، ليتم رفع العلم المصري فوقها في 19 مارس 1989.

فلم يحمل هؤلاء الأبطال السلاح، لكنهم خاضوا واحدة من أصعب المعارك القانونية والسياسية، معتمدين على الدلائل التاريخية والوثائق الجغرافية، فمن هم هؤلاء الذين سجلوا أسماءهم في تاريخ مصر الحديث؟

1.

الدكتور نبيل العربي.. قائد المعركة القانونية

يُعد الدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق، أحد أبرز أبطال استعادة طابا، حيث كان عضوًا في الفريق القانوني المصري أمام هيئة التحكيم الدولية، وقد لعب دورًا محوريًا في تقديم الأدلة والخرائط التاريخية التي أثبتت مصرية طابا، كما كان له دور بارز في إعداد الملف القانوني الذي استندت إليه مصر في مطالبتها بالمنطقة.

2. السفير مفيد شهاب.. مهندس الدفاع القانوني

كان الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم العالي الأسبق، أحد أعضاء الفريق القانوني المصري، حيث ساهم في تقديم المستندات التي تثبت تبعية طابا لمصر، وشارك في الدفاع أمام المحكمة الدولية، ليكون أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في استعادة الأرض عبر الدبلوماسية والقانون.

3. أسامة الباز.. المستشار السياسي الدقيق

لعب الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق حسني مبارك، دورًا هامًا في إدارة المفاوضات والتواصل مع الأطراف الدولية، لضمان دعم مصر في معركتها القانونية، كما كان مسؤولًا عن تنسيق الجهود بين الفرق الدبلوماسية والقانونية.

4. الفريق كمال حسن علي.. الدبلوماسي العسكري

بصفته وزيرًا للخارجية آنذاك، قاد الفريق كمال حسن علي المفاوضات السياسية مع الجانب الإسرائيلي، وساهم في الإعداد لاتفاق التحكيم الدولي، كما كان له دور في حشد الدعم الدولي لموقف مصر، ما أسهم في تقوية موقفها خلال المفاوضات.

5. الخبراء الفنيون والجغرافيون

إلى جانب الشخصيات السياسية والقانونية، ضم الفريق المصري مجموعة من الخبراء الفنيين في الجغرافيا والمساحة، الذين قدموا وثائق وخرائط تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ، مما عزز موقف مصر في القضية.

وقد نجح هؤلاء الأبطال في إثبات أن الأرض يمكن استعادتها ليس فقط بالقوة العسكرية، بل بالعلم والقانون والحنكة، فكانت معركة طابا نموذجًا مشرفًا للدبلوماسية المصرية، حيث استطاعت مصر استعادة آخر شبر من سيناء بأسلوب حضاري، لتظل هذه المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر الوطني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استعادة طابا الدكتور مفيد شهاب الدكتور نبيل العربي رفع العلم المصري مصر فی

إقرأ أيضاً:

وهدان: مصر تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتحرك على أكثر من صعيد من أجل التوصل لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وتهيئة الأجواء للعودة إلى مسار سياسي جاد يُفضي إلى حل الدولتين، باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

مسؤولية تاريخية

وقال "وهدان"،  إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل اتصالاتها ومباحثاتها اليومية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن ومستدام.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر فقط على وقف إطلاق النار، بل تشمل أيضا الدفع نحو تشكيل رأي عام عالمي يدعم الرؤية المصرية لحل الأزمة، والتي تقوم على وقف العدوان، ورفض التهجير القسري، وبدء مرحلة انتقالية تُهيئ لعودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، تمهيداً لإعادة الإعمار، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وشدد "وهدان"،  على أن مصر تؤمن بأن غياب الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام ونصف، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

 

وثمن النائب سليمان وهدان، الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية، لكسب تأييد دولي لمبادرة وقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جديد، مشددا على  أن مصر ستواصل دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وستظل صوتاً داعماً للسلام العادل والدائم الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • دبلوماسية الصمت
  • العربية للتحكيم توقع بروتوكول مع الصين لتعزيز التعاون في المجالين القانوني والاستثماري
  • محمود عاشور سفيرا للتحكيم المصري في كأس العالم للأندية
  • «عاشور» يهنئ الفريق المصري الفائز بـ4 ميداليات في معرض جنيف للابتكار
  • احتفالية الأوقاف لتكريم مدير المديرية لبلوغه السن القانوني للمعاش بدمياط
  • وهدان: مصر تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأهلي ينهي أزمة تأشيرة رباعي الفريق قبل مواجهة صن داونز
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تحصد جائزة أفضل الأبحاث في المؤتمر التكنولوجي الدولي الثاني
  • عودة السوريين وتأثيرات الدعم الدولي.. هل يتحقق الاستقرار في البلاد؟