أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حالة الطوارئ عقب اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.

وعقب اعتقال إمام أوغلو، توجه رئيس الحزب، أوزجور إوزال، إلى إسطنبول، حيث تم عقد اجتماع ضيق حول التطورات بمشاركة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب داخل مقر الحزب.

وذكر أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب خلال إجابتهم عن أسئلة الصحفيين بمقر الحزب أنهم يواجهون سلطة قامت بتعليق القانون والديمقراطية مؤكدين أن القضية هى قضية تركيا بأسرها وليس فقط قضية حزب الشعب الجمهوري.

وأفيد بأن حزب الشعب الجمهوري سياتبع التطورات من أنقرة.

وقال أعضاء الحزب إن ما تعرض له عمدة إسطنبول يستهدف الجمهورية التركية.

ودعت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري، جامزي تاشيجير، إلى التضامن عقب اعتقال عمدة إسطنبول. وقالت إن السلطة التي تتجاهل القانون قد تفعل أي شي، وقالت: “نحن ننتظر الانتخابات التمهيدية التي ستجري في 23 مارس/ آذار الجاري وأن يصوت أولئك الذين ليسوا أعضاء في حزب الشعب الجمهوري من أجل التضامن. هناك عملية استثنائية تتجاوز الحزب” في إشارة إلى تصويت جماهيري على ترشيح إمام اوغلو لمنصب الرئيس.

وستنظم الكتلة البرلمانية للحزب المعارض وقفة احتجاجية مع انطلاق الجمعية العمومية في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت تركيا، حيث تشير المعلومات إلى أن أعضاء الحزب سيعرقلون عمل الجمعية العمومية من ثم سينتقلون إلى إسطنبول عقب اختتام الجمعية العمومية. وسيجتمع أعضاء شعبة الحزب في أنقرة أمام مقر الحزب اعتبارا من الساعة الثانية ضهرا. وسيتم الاحتجاج على احتجاز إمام أوغلو أمام مقر حزب الشعب الجمهوري.

من جانبه، نشر الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، تغريدة أعرب خلالها عن دعمه لإمام أوغلو، قائلا: “هذا التدخل في الإرادة الوطنية والقانون والديمقراطية غير مقبول. أولئك الذين حاولوا الانتقام من حزب الشعب الجمهوري سقطوا من أعين وقلوب الأمة. وسنواصل بحثنا عن الحقوق والقانون والعدالة. أنقل مشاعري بالدعم والتضامن للسيد أكرم”.

وقرر كيليجدار أوغلو إلغاء جميع لقاءاته والتوجه إلى إسطنبول.

واستنكر الرئيس الحالي للحزب، أوزجور أوزال، عبر تغريدة خطوة اعتقال إمام أوغلو، قائلا: “أن هل تقررون عوضا عن الشعب وتحلون محله وتستخدم القوة لمنعه؟ هذا انقلاب. في الوقت الحالي، توجد سلطة لمنع الأمة من تحديد الرئيس القادم. نحن نواجه عملية انقلاب على الرئيس القادم”.

ولاحقا، اكد أوزال خلال مشاركة تلفزيونية أن ما يحدث هو هجوم مؤسسي على حزب الشعب الجمهوري، قائلا: “هناك فترة احتجاز مدتها أربعة أيام بما يتزامن مع موعد انعقاد الانتخابات التمهيدية بالحزب. نحن نواجه محاولة انقلاب. أنتظر الجميع في صناديق الاقتراع في 23 مارس/آذار، أينما كنت. مهما كانت الظروف، سواء كنا في الخارج أو في الداخل، سيتم إنشاء تلك الصناديق “.

وانتقد أيضا عمدة أنقرة، منصور يافاش، حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو، قائلا: “يجب على كل من يدافع عن سيادة القانون والديمقراطية وإرادة الأمة في هذا البلد أن يعرف أن هذه المحاولات ضد رئيس بلدية منتخب ليست مقبولة أبدا. إلغاء الشهادة الجامعية بالأمس، واليوم عناصر الشرطة الذين تراكموا أمام منزل رئيس البلدية أكرم في وقت مبكر من صباح اليوم و وإجراءات الاحتجاز ضد فريقه… هذا المشهد لا يليق بدولة قانون”.

وواصل يافاش حديثه قائلا: “ ما هو مؤشر احتجاز رئيس بلدية سبق له الذهاب إلى المحكمة والإدلاء بشهادته على الرغم من أن سبب الاحتجاز غير واضح ؟إذا كنت تسعى إلى العدالة، فيجب عليك أولا الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون. يجب معرفة أن أي اعتداء على إرادة الشعب لن تظل دون رد. ستعاني ديمقراطيتنا من أكبر ضرر من هذه الممارسات الناجمة عن الأساليب والضغوط والتهديدات غير القانونية، لكننا لن نصمت ولا ينبغي لأحد أن ينسى أن رئيسنا إمام أوغلو ليس بمفرده”.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالاعتقال عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلومنصور يافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال اعتقال عمدة إسطنبول حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول منصور يافاش اعتقال عمدة إسطنبول حزب الشعب الجمهوری عقب اعتقال إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية

تواصل ظهور تفاصيل جديدة بشأن بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) عقب اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات الفساد. وقد كشفت المعلومات أن ديون البلدية ارتفعت خلال 6 سنوات بمعدل 9 أضعاف، وتم دفعها إلى وضع غير مسبوق في تاريخها حيث أصبحت غير قادرة على الاستدانة.

ووفقاً للبيانات التي نشرتها صحيفة تركيا وترجمها موقع تركيا الان٬ فإن بلدية إسطنبول الكبرى أنفقت خلال السنوات الست الماضية، منذ تولي أكرم إمام أوغلو المنصب، ميزانية ضخمة بلغت تريليون و171 مليار ليرة تركية، وسط دوامة من الديون.

■ لأول مرة في تاريخ بلدية إسطنبول
أظهرت المعطيات أن ديون البلدية ارتفعت من 31 مليار ليرة تركية في عام 2019 إلى 264 مليار و915 مليون و101 ألف ليرة تركية بنهاية عام 2024، أي بزيادة قدرها 9 أضعاف، لتصل إلى مستوى جعلها غير قادرة على الاستدانة لأول مرة في تاريخها.

اقرأ أيضا

“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل…

الإثنين 14 أبريل 2025

■ طلب تفويض للاقتراض مراراً
وبحسب ما نشرته صحيفة “صباح”، فإن بلدية إسطنبول الكبرى، تحت إدارة أكرم إمام أوغلو، أنفقت خلال السنوات الست الماضية تريليون و171 مليار ليرة تركية، تشمل المخصصات الواردة من الحكومة المركزية وشركات البلدية التابعة. ورغم هذه الميزانية الضخمة، طلبت إدارة البلدية تفويضاً من مجلس بلدية إسطنبول مرات عديدة للاقتراض الداخلي والخارجي.

مقالات مشابهة

  • سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • أصبح حديث الساعة! تفاصيل غير معروفة حول فيديو أكرم إمام أوغلو في غرفة الملابس تظهر للعلن
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية
  • هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟