الطبق السري وراء لياقة كريستيانو رونالدو في سن الأربعين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ماجد محمد
رغم بلوغه الأربعين عامًا الشهر الماضي، لا يزال كريستيانو رونالدو عنصرًا أساسيًا في نادي النصر، حيث يواصل تألقه بتسجيل 28 هدفًا في 33 مباراة هذا الموسم، متصدرًا قائمة هدافي الدوري. ومع طموحه للمشاركة في كأس العالم 2026.
وفقًا لتقرير نشرته “دايلي ميل”، يعتمد النجم البرتغالي على نظام غذائي صارم للحفاظ على قوته ولياقته، لكن هناك طبقًا برتغاليًا تقليديًا يحمل ذكريات طفولته، ويُقال إنه يلعب دورًا رئيسيًا في نظامه الغذائي.
ويُقدم مطعم كريستيانو رونالدو في لشبونة هذا الطبق للزبائن بنفس الوصفة التي اعتاد على تناولها منذ صغره، حيث يقول عنه: “إنه يذكرني بطفولتي، إنه يقويني”.
ويعتقد خبراء التغذية أن احتواء الطبق على البروتينات والدهون الصحية يجعله مثاليًا لتعزيز الطاقة واللياقة البدنية، خاصةً في سن متقدمة.
نظام صارم ومسيرة أسطورية
إلى جانب هذا الطبق، يتبع رونالدو نظامًا غنيًا بالبروتين، منخفض السكر والكحول، ويعتمد على شرب الماء فقط مع وجباته.
وقد أسفر هذا الالتزام عن مسيرة استثنائية حصد خلالها 33 لقبًا، من بينها 5 كرات ذهبية و5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليظل واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
حضر الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، والذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2025، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وفي إطار أجندة المؤتمر، شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي اليوم في حلقة نقاشية رفيعة المستوى تناولت الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، مع التركيز على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 17)، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل الحضور، حيث استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، مسلطًا الضوء على الجهود المتسارعة التي تبذلها الدولة لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة من شأنها تحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.
وتُقام نسخة هذا العام من المؤتمر بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات البريطانية البارزة، بما في ذلك فارنبورو إنترناشونال وسبيس ساوث سنترال واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة الابتكار، ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
ويُعد المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE) منصة عالمية مرموقة تجمع أبرز القيادات والخبراء في قطاع الفضاء، حيث يُعقد كل عامين منذ عام 1962، ليكون مركزًا لمناقشة أحدث التطورات في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.