أنوشكا: الفن ظالم للمرأة.. وعُمري ليس شأنًا عامًا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في حوارها ضمن برنامج “أرقام مع النجوم” الذي تقدّمه الإعلامية إيناس سلامة الشواف عبر أثير راديو إنرجي 92.1. كشفت الفنانة أنوشكا بعضاً من أهم الأرقام في حياتها المهنية والشخصية، وتحدثت بصراحة عن تجربتها في عالم الفن وكيفية تعاملها مع بعض القضايا المرتبطة بالمرأة والفنانة.
وبدأت أنوشكا حديثها بالتعبير عن مشاعرها تجاه الفن، مؤكدةً أنه في كثير من الأحيان “ظالم للفنانات”، حيث يصعب عليهن الحصول على فرص متساوية أو مناسبة، خاصةً مع مرور الزمن وتغيّر ملامح الوجه أو ظهور التجاعيد.
وأكدت أنوشكا أنها دخلت مجال التمثيل في سنّ صغيرة، حيث كانت في السادسة من عمرها، وذلك من خلال مشاركتها في مسرحية. ومع ذلك، بدأت مسيرتها الفنية بشكل فعلي في سنّ الـ 19، حيث قررت أن تعتمد على نفسها مادياً وتبدأ العمل بشكل مستقل.
وعن سر إخفاء عمرها، أوضحت أنوشكا أنها لا تحب ذكر عمرها، مشيرةً الى أن المجتمع كثيراً ما يحكم على تصرفاتنا بناءً على العمر، وأن هذه النظرة تؤثّر في تعامل الجمهور معها ومع أعمالها.
وفي ما يتعلق بالأجر وترتيب الأسماء على التتر في الأعمال الفنية، قالت أنوشكا: “يهمني رقم الأجر وترتيب الأسامي لأن ده حقي، إلا لو كان العمل يضم عدد كبير من النجوم، مثل مسلسل “غراند أوتيل”، اللي ماكنش اسمي فيه على الأفيش، لكنه حقق نجاح ضخم وحصلت من خلاله على 13 جائزة، وده الأهم بالنسبة لي”.
وتحدثت أنوشكا عن توقيت طرح أعمالها الفنية، موضحةً أنها غالباً ما كانت تختار عرضها في شهر رمضان أو في فصل الصيف، حيث تكون السوق الفنية أكثر نشاطاً، ومشيرةً الى أنها كانت تنتج أعمالها الغنائية بنفسها وتحرص على اختيار التوقيت الأنسب للإصدارات.
وفي ما يخص الأعمال الفنية التي تفضّلها، استبعدت أنوشكا فكرة المشاركة في أعمال الرعب أو الخيال العلمي، قائلةً: “أنا ست واقعية”. وأوضحت أن من أهم الأعمال الدرامية في مسيرتها الفنية، مسلسل “قانون المراغي”، الذي اعتبرته “فاتحة خير عليها”، وكذلك مسلسل “غراند أوتيل” الذي حقق نجاحاً غير متوقع وأثبت مكانتها في الوسط الفني.
2025-03-19Bitajarodمقالات مشابهة تامر عاشور يعد جمهوره في السعودية بفرحة جنونيةدقيقة واحدة مضت
ليدي غاغا تصدم الجمهور بنحافتها.. ملامحها تغيرتدقيقتين مضت
رفض العمل مع عادل إمام.. أكرم حسني يكشف كواليس مسيرتهساعتين مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أحفورة عمرها 160 مليون عام في الصين تعكس سر تطور الطفيليات
بكين "العُمانية": اكتشف باحثون دوليون أحفورة عمرها 160 مليون عام في الرواسب الأرضية بمنطقة منغوليا في شمال الصين تعكس سر تطور الديدان الطفيلية، ما يشير إلى أن هذه الطفيليات ربما تكون قد تكيفت أولًا مع الحيوانات البرية قبل أن تستعمر البيئات البحرية.
وذكرت دراسة أجراها باحثون في معهد "نانجينغ" للجيولوجيا وعلم الأحافير التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن الأحفورة "جوراكانثوسيفالوس" التي تم تحديدها حديثًا، تنتمي إلى مجموعة من الطفيليات المعروفة باسم الديدان ذات الرؤوس الشائكة، وهي كائنات طفيلية داخلية تعيش في كل من النظم البيئية البحرية والبرية في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا للدراسة، التي نشرتها المجلة العلمية "نيتشر" فإن طول الأحفورة يبلغ حوالي سنتيمتر إلى سنتيمترين، ويتكون جسمها المغزلي من ثلاثة أجزاء مميزة، خرطوم وعنق وجذع.
ويعتقد الباحثون أن هذا الطفيل القديم كان يعيش في أجسام البرمائيات وعوائل أخرى خلال العصر الجوراسي، وأن خرطومه يتميز بأنه قابل للسحب بخطاطيف منحنية صلبة تثبت الطفيل بإحكام داخل الجهاز الهضمي للكائن المضيف، كما يغطي جسمه 32 حافة مخددة تعمل مثل "شرائط مضادة للانزلاق" لمساعدته على البقاء ثابتًا في أمعاء الكائن المضيف.
ولفتت أنظار الباحثين آلية الفك المعقدة بالقرب من مقدمة جذع الأحفورة، والتي تتكون من هياكل متعددة تشبه الأسنان تزداد في الحجم للخلف، وتشبه مفرمة اللحم المصغرة، وسط اعتقاد بأن جهاز الفك كان يستخدم بشكل أساسي لمعالجة العناصر الغذائية من الأنسجة المضيفة.