المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء ومبدعين لتطوير المحتويين الإعلامي والدرامي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تشكيل لجنة مختصة للمحتوى الدرامي، وأيضاً تقييم ما تم تقديمه خلال الفترة الحالية من أعمال.
وجاء ذلك بعد أن عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي اجتماعًا مع طارق مخلوف، الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة، ومحمد السعدي، عضو مجلس ادارة المتحدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي وزير السياحة ، لمناقشة تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي تنفذه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والذي سيتم افتتاحه رسميا في شهر يوليو ٢٠٢٥ .
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس، أهمية دور الإعلام في الارتقاء بالمجتمع وتعزيز الهوية الوطنية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية الإيجابية ويسهم في تشكيل وعي مستنير.
منشور الشركة المتحدةوفي هذا السياق، أكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أنها بدأت بالفعل في تشكيل لجنة متخصصة للمحتوى، تتولى وضع خطط وبرامج للإنتاج الدرامي والإعلامي، إلى جانب متابعة ورصد الأعمال المنتَجة من الشركة بهدف تحقيق رؤية واضحة للإنتاج قائمة على تحليل دقيق للواقع. كما ستُجري اللجنة مراجعة شاملة للأعمال المقدمة، لتقييم نقاط القوة والضعف، وصولاً إلى توصيات مدروسة تضمن توافق المحتوى مع الأهداف الوطنية والتوعوية، بما يسهم في التطوير المستدام للمشهد الإعلامي المصري.
ومن المقرر الإعلان عن تشكيل اللجنة خلال الأيام المقبلة، حيث تضم نخبة من الشخصيات البارزة وأصحاب الخبرات في مختلف المجالات، بما يضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القطاعات والفئات، وتحقيق رؤية أكثر شمولًا للارتقاء بالمحتوي الإعلامي ككل. .
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الادارة الحالية المكلفة بتطوير المحتوي الإعلامي بما يحقق التوازن بين الإبداع والمسئولية الاجتماعية، وتطلعات الجمهور المصري من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المجتمعية الإيجابية، وتسهم في بناء وعي متوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وإذ تؤكد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التزامها الراسخ بتطوير المشهد الإعلامي المصري، فإنها تواصل دعمها لكافة المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة المحتوى، بما يحقق التوازن بين الإبداع والمسؤولية المجتمعية، بما يواكب تطلعات الجمهور المصري بمختلف فئاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الرئيس السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي دراما المحتوى الإعلامي الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
تلعب الأم دوراً مهماً وبارزاً في إنجاح المدارس الصيفية من خلال دفع أبنائها إلى التعليم إدراكاً منها أن هذا الجيل الناشئ هو المعول عليه مستقبلاً، والتي تبني هذه المدارس بدورها شخصية الطلاب وتجعل منهم قدوة مثقفة قرآنياً مدركة لخطورة مسعى العدو لتدجينهم ومحاصرتهم بمغريات الانحلال الخلقي بهدف خلخلة الشعوب وإضعافها.. من خلال هذا الاستطلاع سنتعرف على أهمية دور الأم وواجبها تجاه أبنائها للحفاظ على الجيل الصاعد وتنشئته التنشئة الصالحة..
الثورة / أمل الجندي- رجاء عاطف
دعوة لجميع الأمهات
ظلمت نفسها وأولادها من تقاعست أو رفضت دخول أبنائها إلى المدارس الصيفية دون حتى أن تخوض هذه التجربة، هكذا بدأت ليلى الجنيد أم لخمسة أبناء حديثها بدعوة جميع الأمهات إلى الدفع بأبنائهن إلى المدارس الصيفية والتي لمست من خلالها تغييراً ملحوظاً وإيجابياً في انطباع أبنائها وتفكيرهم والاهتمام بنظافتهم الشخصية والالتزام بأداء الصلوات المفروضة وأيضاً طريقة تجويد القرآن الكريم وتعلم بعض الأنشطة كالإلقاء والنشيد التي باتت تشغلهم من فترة إلى أخرى خلال السنوات الماضية، ونصحت الجنيد كل الأمهات بخوض هذه التجربة المجانية التي تقدمها المراكز الصيفية.
وأوضحت منى إبراهيم- مديرة مركز مدرسة سعيد بن جبير الصيفي أن الأم هي الموجّه الرئيسي للأبناء والبوصلة التي تحدد المسار الذي يمشون عليه، فإذا كانت تعي أهمية الوقت ومستشعرة عظمة مسؤولية تربية الأبناء وأنها مُساءلة ومسؤولة على تربيتهم وعن تشكيل شخصيتهم فبالتأكيد ستكون الدافع الأول لأبنائها للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من أهمية في إعداد نشء متسلح بسلاح الإيمان والعزة بالحرية والكرامة، جيل يكون له موقف وكلمة في مواجهه الظلم والوقوف بوجه قوى الطغيان والحرص على تعديل الثقافات المغلوطة التي أدخلت على الأمة في وقت سابق.
المدارس الصيفية حاضنة فكرية وثقافية
وتقول فايزة علي بسباس – مشرفة المراكز الصيفية بمديرية الصافية: في ظل ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان أمام الحرب الصهيونية الأمريكية على غزة والتي أثبت أعداء الأمة مدى نجاحهم في استهداف العقول بحربهم الناعمة والتي كان تركيزهم فيها على الشباب والجيل الناشئ، وفي ظل هذه المرحلة برز دور الأمهات والآباء في يمن الإيمان والحكمة في مواجهة هذا العدو الأرعن بدفع أبنائهن وبناتهن للمدارس الصيفية التي هي حواضن فكرية وثقافية خلال الإجازة الصيفية لاستيعاب النشء والشباب فيها لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الدينية والعلوم الإنسانية، والأنشطة الفكرية والرياضية، وتعليمهم الثقافة القرآنية التي من شأنها إنقاذ الجيل الناشئ وتحصينه من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب الكافر.
وتابعت حديثها: من هنا فقد أدرك الأعداء الأهمية التي تكسبها وتمثلها المدارس الصيفية ومن أجل ذلك عملوا على شن حملة إعلامية تحريضية ضدها والتي تنفذها وسائل إعلام تحالف البغي والعدوان والإجرام وأبواق العمالة والخيانة والارتزاق بوتيرة عالية.
وشددت بقولها: على كل أم وأب معرفة أن أهم وأعظم وأقدس وأسمى ما يخدمون به أبناءهم وتقديمه لهم، هو تحصينهم من الأفكار المنحرفة ليقوموا بدورهم العظيم في الحياة ويجب المبادرة إلى تسجيلهم وإلحاقهم بالمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تعود بالفائدة عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بشكل عام.