أعلنت كوريا الشمالية فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع، مشيرة إلى أنها ستحاول تنفيذ عملية إطلاق ثالثة في أكتوبر المقبل، وفق روسيا اليوم.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في بيان: "أعلنت كوريا الشمالية فشل المحاولة الثانية لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع، وستجري محاولة تنفيذ عملية إطلاق ثالثة في أكتوبر المقبل".

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا يعتقد أنه الحامل لأول قمر صناعي لأغراض الاستطلاع، وذلك بحسب ما ذكرته منظومات الإنذار اليابانية التي كانت تتحضر لهذا الإطلاق بعد إخطارها من بيونغ يانغ.

وأعلنت منظومات الإنذار اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا يعتقد أنه أول قمر صناعي مخصص لأغراض الاستطلاع، في الوقت الذي كانت فيه طوكيو تترقب هذه العملية بعد أن اتخذت قواتها الدفاعية الصاروخية حالة التأهب القصوى للتعامل مع هذا الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية قمر صناعي للاستطلاع کوریا الشمالیة قمر صناعی

إقرأ أيضاً:

اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين

قال شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده تعمل مع واشنطن لتحييد قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وأضاف :"البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا لنا وللولايات المتحدة".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتابع رئيس الحكومة اليابانية :"اتفقنا مع ترامب على تعزيز الاستقرار والسلام في مضيق تايوان، فهناك تحالف أمريكي ياباني قوي".

ومن جانبه قال ترامب إن واشنطن تسعى لتعميق التعاون مع اليابان في ملف مُواجهة تنامي الاقتصاد الصيني. 

تُعَدُّ العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة من أقوى الشراكات العالمية، حيث يشترك البلدان في تبادل تجاري واستثماري واسع النطاق. في عام 2019، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 218 مليار دولار، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الدولتين. تُعَدُّ الولايات المتحدة سوقًا رئيسية للمنتجات اليابانية، خاصة في مجالات السيارات والإلكترونيات، بينما تستورد اليابان من الولايات المتحدة منتجات زراعية وتكنولوجية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر البلدان بشكل متبادل في قطاعات متعددة، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار. في السنوات الأخيرة، أولت الدولتان اهتمامًا متزايدًا للأمن الاقتصادي، حيث أقرّت اليابان قانون تعزيز الأمن الاقتصادي في مايو 2022، بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد وحماية البنية التحتية الحيوية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية. 

على الصعيد العسكري، يرتبط البلدان بتحالف وثيق يعود إلى توقيع معاهدة التعاون والأمن المتبادل في عام 1960، والتي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية في اليابان وانتشار حوالي 55 ألف جندي أمريكي على أراضيها. هذا التحالف يُعَدُّ حجر الزاوية في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الصين. في يوليو 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومجابهة التهديدات المحتملة من بكين. 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولتان على تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، بما في ذلك تطوير أنظمة دفاع صاروخي وتنسيق استراتيجيات الأمن السيبراني، مما يعكس التزامهما المستمر بالحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • هل ينجح ترامب في نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ؟
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست "ورقة مساومة"
  • سعيد بعودتي.. ترامب يتودد لزعيم كوريا الشمالية
  • ماذا قال ترامب عن فائدة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية؟
  • ترامب: واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • ترامب: الولايات المتحدة ستقيم "علاقات" مع زعيم كوريا الشمالية
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
  • مسؤول أمريكي: إدارة ترامب ملتزمة بنزع السلاح النووي لـ كوريا الشمالية