إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد التضحية بالأسرى على مذبح بقائه في الحكم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونقل تصريحات بعض عائلات الأسرى والذين عبّروا عن غضبهم الشديد واتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتضحية بأبنائهم من أجل بقائه في الحكم.
وقالت المحامية غايل شورش، وهي مسؤولة سابقة في جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إن استئناف القتال أدى إلى حالة غضب وإحباط وقلق كبير لدى عائلات الأسرى التي كانت تأمل باتفاق يعيدهم.
وكشفت القناة 12 أن هيئة العائلات أصدرت بيانا قالت فيه: "إننا مرعوبون وغاضبون ومصدومون.. فالحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين".
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب: إن "نتنياهو ظل الطريق تماما وشرع بعملية لإعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير على الائتلاف الحكومي"، مشيرا إلى أنه في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا.
ونقلت قناة 12 تصريح لأوفير إنغريست، وهو شقيق جندي أسير في غزة قال فيه إن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصممة على الذهاب إلى المرحلة الثانية، ومقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف جاء لدعم لمقولة إن حماس هي التي ترفض.. في حين أنها تطالب منذ أكثر من سنة بإنهاء الحرب".
إعلانومن جهته، قال ماكبيث ماير، وهو قريب أسيرين في غزة إن الهجوم على غزة يهدف للإبقاء على وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ولإعادة بن غفير، وإن نتنياهو يقود عدة خطوات للحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وتحدث -في جلسة نقاش على قناة 12- عن انتهاكات إسرائيل للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرة ووقف إطلاق النار، أولا عدم إخلاء محور فيلادلفيا، وثانيا الشروع في المفاوضات في اليوم الـ16 وهذا لم يحدث، وثالثا الامتناع عن التفاوض عن المرحلة الثانية.
وتابع يقول: "ولإضافة ذنب على الجريمة جاءت الهجمات على قطاع غزة وهي تهدد بشكل مباشر وواضح المخطوفين الأحياء".
ومن جهتها دعت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أسير في غزة إلى "عدم تمكين نتنياهو وأعضاء حكومته من التضحية بدماء المخطوفين الأحياء على مذبح بقائه في الحكم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن عددا كبيرا من الضباط والجنود رفضوا الانضمام إلى المرحلة القادمة حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
وجاء أيضًأ أنه لا مفر من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.