"الأبيض" جاهز لمواجهة إيران على إستاد آزادي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يلتقي منتخب الإمارات الأول لكرة القدم الخميس مع نظيره الإيراني على إستاد آزادي في طهران، ضمن الجولة السابعة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويتواجد "الأبيض" في المركز الثالث للمجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، خلف المنتخب الإيراني المتصدر بـ16 نقطة، والمنتخب الأوزبكي الثاني برصيد 13 نقطة.واختتم المنتخب الوطني تدريباته أمس في ملعب جبل علي بدبي، قبل السفر إلى طهران حيث وصلت البعثة صباح اليوم وتضم 27 لاعباً استعداداً لخوض اللقاء.
وكان المنتخب الوطني بدأ تدريباته في ملعب جبل علي في الأسبوع الأول من مارس (آذار) الجاري، بمشاركة 13 لاعباً قبل أن ينضم إليه لاعبو الشارقة وشباب الأهلي والوصل والنصر بعد فراغهم من مشاركتهم الخارجية مع أنديتهم.
وكان التدريب الختامي في دبي شهد رفع درجة الاستعداد، والتركيز على الجانبين الدفاعي والهجومي بما يتناسب مع أهمية اللقاء كونه على أرض المنتخب الإيراني، حيث ستكون الخيارات مفتوحة أمام المدرب من بين 9 لاعبين في هذا المركز تم اختيارهم لقائمة الفريق.
وأكد باولو بينتو في تصريحاته أن الفريق عمل بجدية كبيرة استعداداً لهذه المباراة المهمة أمام أفضل فرق المجموعة في التصفيات، موضحاً أن ذلك لا يمنع أن يكون الهدف هو تقديم أفضل أداء ممكن وتحقيق أفضل نتيجة رغم صعوبة اللقاء كونه خارج الأرض.
وأشار بينتو إلى أن اللاعبين الجدد المنضمين مؤخراً للمنتخب الوطني استطاعوا ان يتكيفوا بشكل جيد مع زملائهم لافتا إلى أن اللاعب ماكنزي قد انضم متأخرا إلى الفريق بسبب الإصابة.
وأضاف بينتو: "واجهنا صعوبات في المباراتين السابقتين أمام منتخب إيران في كأس آسيا والتصفيات، لكننا تعلمنا جيدا من هذه التجربة وعلينا إظهار ذلك في لقاء الخميس. كنا نحتاج للمزيد من الوقت من أجل التحضير لهذه المباراة ومباراة الجولة الثامنة أمام كوريا الشمالية لكننا واثقون من إصرار اللاعبين وعزيمتهم على تقديم الأفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصحف الكتالونية تكشف «لعنة السروال الأبيض» على برشلونة أمام دورتموند!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةرغم السعادة التي أبدتها الصحف «الكتالونية»، عقب عودة برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غياب استمر لمدة 6 سنوات، إلا أنها عبّرت عن عدم قبول تلك الهزيمة على يد بروسيا دورتموند، وهي الأولى في العام الحالي، حيث اتفقت «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» على عنوان «المعاناة رغم التأهل»، ونشرت كلتاهما تقارير عدة حول الفريق، سواء بالحديث عن الإيجابيات أو السلبيات، رغبة منها في وصول الفريق إلى أفضل حالاته، خلال أهم الفترات الحاسمة في عُمر الموسم الحالي.
الطريف أن المقال الرئيس على موقع «موندو ديبورتيفو» الإلكتروني، تحدث عن ضرورة «حرق السروال الأبيض»، وكتب الصحفي الكتالوني الشهير، خافيير بوش، عن «اللعنة» التي تصيب «البارسا» كلما ارتدى السروال الأبيض، حيث خسر مباراته الأولى هذا العام، ولحقت الهزيمة الأولى بالحارس تشيزني، أمام دورتموند، وقبلها خسر فريق السيدات للمرة الأولى أوروبياً أمام مانشستر سيتي، وهو الفريق الذي لا يخسر على حد تعبيره، وبالطبع كانت الهزيمة التي أفسدت احتفال «الذكرى الـ125» للتأسيس أمام لاس بالماس، ولهذا لا يجب ارتداء هذا السروال مرة ثانية أبداً.
وبعنوان «5 دروس»، كتبت «موندو ديبورتيفو» عن أمور هامة لقنها دورتموند لـ«البارسا» في تلك المباراة، وضرورة الاستفادة منها وتصحيحها في الفترة المُقبلة، وهي الأخطاء الفردية الغريبة التي كلفت الفريق الكثير في تلك الليلة، واختصت بالطبع أراوخو وكوندي ودي يونج، بجانب الاعتماد المبالغ فيه على بيدري كعقل الوسط، والدور القيادي للدفاع من جانب إينيجو مارتينيز، كما أشارت إلى حالتي التراجع البدني الواضح واستمرار «مسلسل» إهدار الفرص أمام المرمى.
وقالت الصحيفة إن لاعبي الفريق تبادلوا الاعترافات الصريحة داخل غرف تغيير الملابس، مؤكدين أنها واحدة من أسوأ مبارياتهم في الفترة الأخيرة، وأن الفوز بدوري الأبطال يتطلب التحسن وتصحيح كل تلك الأخطاء التي ظهرت أمام «أسود الفيستيفال»، وهو ما تراه أمراً إيجابياً بالفعل، على غرار مقال «الهزيمة الإيجابية»، قال فيه كاتبه إن «البارسا» في نصف النهائي بالفعل، لكن تفاصيل المباراة وظروفها ستزيد من قوة الفريق في المراحل الحاسمة المقبلة، وهو المطلوب، لأن ظهور مثل هذه الأخطاء فجأة في الدور المقبل، كان من المُمكن أن يقضي على فرصة التتويج، وهو ما سيتم معالجته مُبكراً الآن.
صحيفة «سبورت» نشرت تقريراً حول أداء أراوخو تحديداً، وقالت إنه يمر بفترة صعبة وحاسمة من أجل مستقبل استمراره مع الفريق، إذ وضح مؤخراً أنه لا ينسجم بصورة جيدة مع طريقة فليك، خاصة فيما يتعلق بمصيدة التسلل والدفاع المتقدم وسُرعة التعامل مع هجمات المنافسين، وأشارت إلى ارتكابه أخطاء كثيرة فيما يتعلق بتشتيت الكرات في الوضع الدفاعي، وكذلك ألعاب الهواء والثنائيات، وقالت إنه لا يُجيد إلا عندما يُشارك بديلاً في الفترات التي تتطلب عودة الفريق إلى دفاع متأخر قليلاً، في حين أنه عندما يبدأ أساسياً ضمن منظومة اللعب بطريقة فليك الضاغطة، يتسبب في مشاكل دفاعية كبيرة!
وكانت الصحيفتان قد دافعتا بوضوح عن حالة «العملاق الكتالوني»، الذي لعب 7 مباريات خلال 19 يوماً فقط، بمعدل يبلغ خوض مباراة واحدة كل 65 ساعة تقريباً، وهو ما وصفتاه بأنه أمر غير مسبوق، بل كتبت «موندو» أنه «حدث تاريخي»، إذ تجاوز بذلك الرقم القياسي للفريق باللعب بأقل فترات من الراحة في موسم 2016-2017، وبالطبع رُبما يوضح ذلك أسباب التراجع البدني الذي ظهر على أداء أغلب اللاعبين في المباريات الأخيرة.