مركز أبوظبي للغة العربية يحتفي بيوم الشعر العالمي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
احتفاء بيوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 مارس (آذار) من كل عام، نظم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخرا، أمسية رمضانية بعنوان "نبضات شعرية"، استضاف خلالها الشاعرين إلهام آل ربيعة، وعبد العزيز باروت، ورافقتهما في العزف على آلة العود الفنانة الإماراتية شمسة الجسمي.
وتمت الأمسية بالتعاون مع بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات، وأدارتها الشاعرة لمياء الصيقل، حيث قدمت الشاعرة آل ربيعة باقة من أجمل قصائدها التي طافت بالحضور على مساحات من عذوبة الكلمات، مؤكدة أن أجمل القصائد التي كتبتها كانت في حب الوطن، ثم أنشدت قصيدة حملت عنوان "البيت متوحّد"، قالت فيها:
"حيّ المسا بلون السما وريحة أحباب
حيّ الوطن ياللي جمعنا برحابه
أرض المكارم والتسامح لها بواب
وفي دار زايد نلتقي ونتشابه
نحيا بها إخوة على العهد وكتاب
والودّ يجمعنا ويجمع نصابه"
و أبدعت الشاعرة بقصيدة عاطفية حملت عنوان "توارت الأحلام" قالت فيها:
"ولا كلّ البعد صحبة
ولا كلّ الوصل أحباب
توارت عندي الأحلام
بين البعد ووصالك"
وقدّم باروت مجموعة من أجمل قصائده التي جمعت بين الوطنية، والعاطفية، واستهل النصف الثاني من الأمسية بقصيدة وطنية حملت عنوان: "عاصمة الحضارات" أهداها إلى العاصمة أبوظبي، قال في مطلعها:"
"أضاء الكونَ أم ردّ الصباحَ
مضيءٌ لم يسلْ قيداً مباحَ
وألقتهُ السما مذ كان غرّا
وما ألفت مباديه الصحاحَ
أبوظبيٌ بها وطنٌ صراحٌ ومن يلقى وطنٌ صراحَ
أبوظبيٌ وأعرفها كثيراً
وكم نادمتها همّي قراحاً
يشابهها من الصحراء حتى ضفاف خليجها
أنَ استراح"
ويهتم مركز أبوظبي للغة العر بية بالشعر من خلال إصدار دواوينه وترجمتها، وتنظيم الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية، وتكريم الشعراء، كما أنه خصص جائزة كنز الجيل لتعزيز مكانة الشعر وإبراز دوره مرآة للمجتمع، بما يحقق إستراتيجية المركز في دعم اللغة العربية، ونشرها وتطويرها في المجالات كافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، يعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 (BX2025) فعالياته لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
تنظِّم المؤتمر، مجموعة العلوم السلوكية، وهي جزء من مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، بالتعاون مع فريق الرؤى السلوكية، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية» خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025، في جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف مناقشة دور العلوم السلوكية في دعم جهود التكيّف مع تغيّر المناخ، وتطوير الحوكمة الرقمية، ورفع مستوى الصحة العامة، وتحسين مبادرات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أنَّ المؤتمر منصة عالمية لتعزيز المبادرات الحكومية في مختلف القطاعات المجتمعية، ولفت سموّه إلى أنَّ دولة الإمارات تولي مجال العلوم السلوكية أهمية عالية، للوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات، بناءً على الفهم العميق لسلوكيات الأفراد وتصرُّفاتهم في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، ولا سيما في مجالات التعلُّم المُبكر، والصحة العامة، والتغيُّر المناخي، والحكومة الرقمية، والتنمية المستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسبّبات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبنّي واتّباع السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم، والتي تنعكس مباشرة على القطاعات التنموية والمجتمعية، مثل تعزيز الصحة الجيدة، وتشجيع التغذية المناسبة، أو الالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة، والالتزام بالمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية، إضافة إلى أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوّعة، وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
وينعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في نسخته السابعة في أبوظبي، ليجمع نخبة من صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين في العالم، لمناقشة القضايا المُلِحَّة في مجالات عديدة، تشمل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، وتصميم المساحات الحضرية، وتحسين النتائج الصحية، وتعزيز التنمية المستدامة.