تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.
وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.
وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل .
وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن.
وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.
وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن.
تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي.
كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی فبرایر من الدیزل ملیون طن
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق برنامجًا طموحًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030
في خطوة استباقية لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى، أطلقت الحكومة برنامجًا طموحًا لتحديث وتطوير القطاع الفندقي، استعدادًا لاستقبال كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وتتمثل أبرز ملامح هذه المبادرة في تجديد 25 ألف غرفة فندقية على مستوى المملكة، في إطار برنامج “كاب هوسبيتاليتي” الذي يهدف إلى تعزيز بنية الإيواء السياحي.
وأكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الحكومة ستتحمل تكاليف فوائد القروض المخصصة لهذا التجديد، مما سيوفر تسهيلات مالية للقطاع الفندقي في كافة أنحاء المملكة.
هذه الخطوة تأتي ضمن إطار خطة “خارطة طريق السياحة 2023-2026″، التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي وتعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية رائدة عالميًا.
وقالت الوزيرة إن البرنامج يستهدف تجديد وتحسين مرافق الإيواء في الفنادق والمنتجعات، ليواكب أعلى المعايير الدولية ويُسهم في تعزيز تجربة الزوار خلال الفعاليات الرياضية الضخمة القادمة.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستعدادات المغربية لاستضافة المنافسات الرياضية الكبرى، والتي تتطلب توفير بنية تحتية متميزة ومستوى عالٍ من الجودة في خدمات الإيواء.