تكليف سحر نصر أمينًا عامًا لبيت الزكاة والصدقات وعمرو لطفي مستشارًا لمجلس الأمناء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أصدر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات»، قرارًا بتكليف الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سابقًا، مستشار شيخ الأزهر، بالعمل أمينًا عامًا لبيت الزكاة والصدقات، وتكليف اللواء عمرو لطفي بالعمل مستشارًا لمجلس أمناء البيت، وإلغاء كل القرارات التنفيذية السابقة في هذا الإطار.
كانت الدكتورة سحر نصر قد شغلت منصب المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات منذ عام 2022، وعملت خلال تلك الفترة على وضع منظومة متكاملة لتوجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين من خلال برامج متنوعة لبيت الزكاة والصدقات، مثل تقديم الدعم النقدي الشهري وتحمل تكاليف العلاج للمرضى المحتاجين، وتيسير الزواج للفتيات، ودعم أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفريج كرب الغارمين والغارمات، ومساعدة المتضررين من الكوارث الإنسانية. وجاء على رأس هذه البرامج مبادرة "أغيثوا غزة" التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات منذ بدء الحرب على غزة، والتي أطلق من خلالها 10 قوافل عملاقة لدعم أهلنا في فلسطين بمشاركة 85 دولة.
عملت الدكتورة سحر نصر على تطوير منظومة العمل في «بيت الزكاة والصدقات»، وتنقيح قوائم المستفيدين وزيادة أعدادهم، والوصول إلى المناطق النائية والمحافظات الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في جميع المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا.
تأسس بيت الزكاة والصدقات في عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها المقررة شرعًا، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وشهد «بيت الزكاة والصدقات» منذ انطلاقه توسعًا كبيرًا، وتنوعت أنشطته ما بين اجتماعية وصحية وتنموية وإغاثية، ونجح من خلالها البيت في تحقيق الاستغلال الأمثل لأموال الزكاة والصدقات، وكسب ثقة ودعم دافعي الزكاة والمتبرعين، وترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك وفقًا لرؤية علمية تنموية تسعى لسد الفجوات التنموية وتقديم الدعم الأمثل لمستحقي الزكاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات مستشار شيخ الأزهر المزيد العشر الأواخر من رمضان لبیت الزکاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات سحر نصر
إقرأ أيضاً:
دعاء العشر الأواخر من رمضان.. أذكار وأدعية مأثورة عن النبي
تُعد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من أعظم الليالي وأجلِّها قدرًا، حيث تمتد من ليلة الحادي والعشرين حتى نهاية الشهر الكريم، وهي أيام تُضاعف فيها الحسنات وتتنزل فيها الرحمات، لما لها من فضل كبير، إذ تحتوي على ليلة القدر، التي يتحراها المسلمون في هذه الأيام المباركة، راجين أن يدركوها وينالوا بركتها وعظيم أجرها.
وقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يولي هذه الليالي اهتمامًا خاصًا، فتروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن النبي كان إذا دخلت العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، مما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة، حيث كان يقضيها في الصلاة والذكر والدعاء، ويحث الصحابة والمسلمين على اغتنامها بأعمال الخير والتقرب إلى الله.
فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضانيعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث تُفتح أبواب السماء وتتنزل الرحمات، ويتقبل الله دعاء الداعين الذين يلجؤون إليه بقلوب خاشعة ونفوس مخلصة.
وقد ورد في القرآن الكريم تأكيد على استجابة الله للدعاء، حيث قال سبحانه: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة: 186).
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة الغنى والفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الذنوب كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن أمامي نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسمع، اللهم اجعل أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم.
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، واغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقي.
اللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتوفنا وأنت راضٍ عنا، واجعلنا يوم القيامة من الآمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.
اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، وأحسن خاتمتي، واغفر لي ما مضى، وأصلح لي ما بقي.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يمنع البركة، ويجلب الندامة، ويرد الدعاء، ويحبس الرزق، فإن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري، فاغفره لي برحمتك.
اللهم إنك حسبي ووكيلي، وقوتي وضعفي، اللهم إنك أنت جابر كسري، وأنت من يطيب جرحي، لا تجعل حاجتي بيد أحد من خلقك، واكفني بك يا واسع العطاء.
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
اللهم اجعل لنا نصيبًا من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
إن هذه الأدعية وغيرها من الكلمات التي تخرج من قلب صادق في هذه الأيام المباركة، تُعد من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى الله، فاللهم تقبل منا دعاءنا وصيامنا وقيامنا، واغفر لنا ذنوبنا، واكتبنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الكريم.