"أبوظبي نافال" مشروع مشترك لبناء السفن في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اتفقت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و"سي إم إن نافال"، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم "أبوظبي نافال".
وبالاستفادة من طلبيات حالية تناهز قيمتها 7 مليارات يورو، سيجمع المشروع المشترك بين الشركتين ضمن اتفاقية حصرية حول فئة السفن البحرية عالية القيمة من الفئة الصغيرة إلى متوسطة الحجم، بما في ذلك الكورفيت، وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة والقوارب ثلاثية الهيكل وزوارق الإنزال، وستشهد هذه الخطوة توسعًا كبيرًا لقدرات ايدج في المجال البحري.وستتعاون ايدج، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع "سي إم إن نافال" بمجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة، كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك ايدج إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ "سي إم إن نافال" ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغيار
وسوف يستكشف المشروع المشترك أيضًا دمج الأنظمة القتالية لحلول ايدج المتقدمة المستقلة جوًا وبحرًا، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت بمعرض "آيدكس 2025" الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.
وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي المشروع المشترک
إقرأ أيضاً:
النقل تكشف تفاصيل مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
أعلنت وزارة النقل عن تقدم أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية، والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، ويشمل 6.5 كم سطحية في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، و15.2 كم علوية حتى محطة أبو قير، ويتضمن المشروع عدد (20) محطة (6 محطات سطحية و14 محطة علوية).
وأوضحت الوزارة أنه جارٍ تركيب الكمرات الخاصة بكباري المسار، حيث تم الانتهاء من تركيب الكمرات بين محطات المندرة والعصافرة، العصافرة وميامي، ميامي وسيدي بشر، وسيدي بشر ومحمد نجيب، كما يجري حاليًا تركيب الكمرات بين محطتي المندرة والمنتزه، وكذلك في منطقة المناورة قبل محطة أبو قير، إلى جانب تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة للمسار العلوي في باقي أجزاء المشروع.
وأضاف البيان أن هناك تقدمًا في أعمال الأساسات (الخوازيق، القواعد، والأعمدة) بمحطات طوسون، والعصافرة، وكفر عبده، كما بدأت الأعمال في باقي المحطات.
كما يشهد المشروع تقدمًا في أعمال التسوية والحفر والردم والأسوار في ورشتي المشروع في أبو قير وكفر عبده، وتم البدء في أعمال مبنى ورشة العمرة الجسيمة داخل ورشة كفر عبده.
وأكدت الوزارة أن المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بمدينة الإسكندرية، كما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة بالمحافظة.
ويهدف المشروع إلى ضمان التشغيل الآمن للخط، خاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات اليومية، والمساهمة في تقليل الاختناقات المرورية، وخفض استهلاك الوقود، نظرًا لاعتماده على الطاقة الكهربائية النظيفة.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2,850 راكبًا/ساعة/اتجاه إلى 60,000 راكب/ساعة/اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، وتقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.
وسيحقق الخط التكامل في خدمة نقل الركاب مع عدة وسائل مواصلات، حيث يتقاطع مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، ومع كل من خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.