بدء زراعة 350 شجرة للقضاء على المياه والرطوبة بالمضيبي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استجابةً لما نشرته "عُمان" حول مشكلة الرطوبة والمياه المالحة التي تعاني منها المساكن والمنشآت في المنطقة السكنية الشرقية بولاية المضيبي، نتيجة تدفق المياه من باطن الأرض، باشرت الشركة المنفذة لأعمال التشجير زراعة 350 شجرة، وذلك من بداية قرية العينين وحتى الدوار الداخلي بمركز الولاية.
وكانت لجنة قد تم تشكيلها برئاسة سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، وضمت عددًا من الجهات المعنية، حيث قامت بمعاينة الموقع واتخاذ عدد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها مقترح تشجير المنطقة، وإقامة عدة آبار لتجميع المياه وتصريفها، بهدف التقليل من المشكلات البيئية في المنطقة.
وقد أثّرت هذه المشكلة على العديد من المساكن، ما دفع السكان إلى المطالبة بمعالجتها خوفًا من تفاقم الأضرار، إذ تسببت الرطوبة في إلحاق ضرر كبير بجدران منازلهم، فضلًا عن تجمّع البرك المائية على مساحات واسعة بين الأحياء السكنية وداخل المنازل، ما جعل السكان يضطرون إلى صيانة مساكنهم باستمرار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.
1. شجرة الخطية: في الفردوس
بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.
2. شجرة المحبة: مزود الميلاد
في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.
3. شجرة التوبة: زكا العشار
في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.
4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين
عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.
5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب
في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.
وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.