رئيس أمناء البيت المحمدي يشرح طرق القرب إلى الله
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي على أهمية التقرب إلى الله من خلال باب التذلل إليه والافتقار إلى عفوه ورضاه، مستشهدًا بخاطرة الإمام أبو الحسن الشاذلي: اللهم إنك قلت (إنما الصدقات للفقراء) وقد وقفنا ببابك فقراء فتصدق علينا وأنت خير المتصدقين.
وأشار “مهنا” - خلال شرحه لكتاب إعانة المتوجه المسكين إلى طريق الفتح والتمكين للفقيه المالكي أحمد زروق- إلى أن الدخول على الله يحتاج إلى صدق التوجه، والصدق هو ثاني درجة بعد النبوة قال تعالى (فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا).
وبين معنى المسكين ودعوة النبي لله أن يجعله مسكينًا (اللَّهمَّ أَحيِني مِسكينًا، وأَمِتْني مِسكينًا، واحشُرني في زُمرةِ المساكينِ يومَ القيامَةِ)
وقال رئيس أمناء البيت المحمدي، إن باب الافتقار إلى الله هي طريق الفتح والتمكين وهذا الطريق لا يكون إلا لمعرفة الله على الحقيقة، فطريق الدليل والبرهان للظاهر أما الغيب فليس له طريق إلا الفتح، والفتح لا يكون إلا لمن صدق في طريق السير إلى الله تعالى، والفتح لا يكون إلا من الفتاح، ولكي يفتح عليك لا بد وأن تكون جاهزًا لهذا الفتح.
التصوف تجربة روحية لا يغني فيها عنك غيركوأوضح أن التصوف هو تجربة روحية لا يغني فيها عنك غيرك ولا حتى مجرد قراءة الكتب، لأن قراءة الكتب دروب الفلسفة وهي أعمال عقلية فيها متعة ذهنية، أما التصوف فهو متعة قلبية، وقد قال الإمام الصقلي: من صدق بهذا العلم فهو من الخاصة ومن فهمه خاصة الخاصة ومن تكلم فيه فهو النجم الذي لا يدرك والبحر الذي لا ينفد، لأن التصديق بالولاية ولاية.
واستكمل الدكتور مهنا إننا نعيش برحمة الله فمن تركه بعدله إلى نفسه هلك، فلكي يفتح الله لك الأبواب ويستجيب الدعوات يجيب عليك أن تعتقد عن يقين أنه ليس لك سوى الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريعة والقانون الصدقات إلى الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلى يعلن رصد إطلاق 160 صاروخًا و15 مسيرة من حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي رسميًا يعلن أنه تم رصد إطلاق 160 صاروخًا من حزب الله من جنوب لبنان و15 مسيرة، مؤكدةً أن هذه الأعداد أقل مما تم تداوله من قبل حزب الله، والحديث كان عن أكثر من 200 رشقة صاروخية وأكثر من 20 مسيرة كانت قد أطلقت من جنوب لبنان.
وأضافت أبوشمسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إننا اعتدنا على جيش الاحتلال الإسرائيلي في بياناته بأن يقلص أعداد الإصابات ويقلص أعداد الأضرار، ولربما استمرار صفارات الإنذار التي تدوي في العديد من المناطق الحدودية الشمالية، حيث نتحدث عن مناطق دوت فيها صفارات الإنذار أكثر من مرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تدوي فيها طوال هذه فترة الهجوم والقصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل".
وأضافت: “لا توجد مناطق جديدة لربما اليوم وصلت في صداها وفي مداها هذه الرشقات الصاروخية، ولكن المختلف واللافت هذه المرة كمية الرشقات الصاروخية وكثافة إطلاقها دفعة واحدة، حيث دوت صفارات الإنذار في خليج حيفا وفي طبريا وفي عكا وفي الجولان السوري المحتل في نهاريا، وكذلك الحال في جميع المستوطنات للمناطق الشمالية الحدودية الملاصقة إلى جنوب لبنان”.