سلطنة عُمان تشارك في معرض موسكو الدولي للسفر والسياحة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
العمانية: تشارك سلطنة عُمان حاليًّا في معرض موسكو الدولي للسفر والسياحة بهدف التعريف بأبرز المستجدات المتعلقة بالقطاع السياحي.
وتتمثل المشاركة بجناح تشارك فيه 10 شركات سياحية عُمانية تسعى إلى تبادل المعرفة والاتجاهات الحديثة في السياحة والتواصل مع المهنيين في الصناعة من خلال المشاركة في الندوات وحلقات العمل.
وأوضح هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي والمتحدث الرسمي بوزارة التراث والسياحة أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في المعارض السياحية العالمية باعتبارها منصة حيوية لتعزيز وجود سلطنة عُمان على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن جناح سلطنة عُمان في المعرض يعكس في تصميمه الطابع المعماري العُماني مع استخدام أحدث التقنيات لعرض محتوى للترويج للمقومات السياحية في سلطنة عُمان.
وقال إن وزارة التراث والسياحة تهدف من خلال المشاركة في المعارض السياحية العالمية لتحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تعزيز وجود سلطنة عُمان في أكبر المعارض العالمية في قطاع السفر والسياحة والتعريف بالمستجدات المتعلقة بالقطاع السياحي في سلطنة عُمان والاجتماع مع أكبر الشركات والمؤسسات السياحية العالمية وبحث تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد السياح القادمين لسلطنة عُمان عبر هذه الشركات والإحصاءات والتوجهات في قطاع السفر والسياحة عالميًا وإيجاد منصة ترويجية واقتصادية مهمة للشركات والمؤسسات السياحية العُمانية، بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار مدير عام الترويج السياحي إلى أن وزارة التراث والسياحة ستلتقي بممثلي عدد من شركات الطيران العالمية والشركات السياحية العالمية ووسائل الإعلام بهدف الترويج لعدد من الأنماط السياحية.
ويعد المعرض أحد أكبر المعارض السياحية في روسيا وأوروبا الشرقية. ويُعقد سنويًّا في موسكو ويجمع خبراء صناعة السياحة من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث الخدمات والابتكارات في مجال السفر والسياحة. ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين شركات السياحة من مختلف البلدان ويساعد في فتح أسواق جديدة للشركات المعنية بالصناعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السیاحیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف خطيب مسجد في إب بعد رفضه الترويج لأفكارها الطائفية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف الشيخ فيصل فاضل، خطيب مسجد قرية ذَودَان في عزلة الفَجْرَة بمديرية النادرة، شرق محافظة إب، وسط البلاد.
وذكر سكان محليون أن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت المسجد بعد صلاة العشاء، وقامت باقتياد الشيخ فيصل فاضل إلى وجهة مجهولة قبل أن يتبين لاحقًا أنه نُقل إلى أحد السجون التابعة للجماعة في مركز المديرية.
وأوضح السكان أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية رفض الشيخ فاضل السماح لأحد خطباء الحوثيين بإلقاء خطبة الجمعة الماضية في مسجد القرية، وهو ما أثار غضب الجماعة التي تحاول فرض سيطرتها على المساجد واستخدامها لنشر أفكارها الطائفية بين المواطنين.
وتسعى مليشيا الحوثي منذ سنوات إلى فرض خطباء تابعين لها في المساجد بمناطق سيطرتها، مستغلة دور العبادة لنشر فكرها الأيديولوجي والطائفي، وهو ما يلقى رفضًا واسعًا من قبل الأهالي، خصوصًا في المناطق القبلية والمحافظة على الهوية الدينية الوسطية.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة انتهاكات مستمرة تقوم بها المليشيا ضد الأئمة والخطباء الذين يرفضون الخضوع لإملاءاتها، حيث سبق أن تعرض عشرات الأئمة للاعتقال والإخفاء القسري، بينما أُجبر آخرون على مغادرة مناطقهم هربًا من الملاحقات الأمنية.
وأعرب أهالي القرية والنشطاء المحليون عن استيائهم الشديد من تصرفات الحوثيين، معتبرين أن اختطاف رجل دين مسالم جريمة مدانة بكل المقاييس، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ فيصل فاضل وجميع المختطفين.
وأكد عدد من السكان أن الاختطاف لن يثنيهم عن رفض التدخل الحوثي في شؤون مساجدهم، مشددين على ضرورة التصدي لمحاولات الجماعة فرض أجندتها الطائفية بالقوة.
يُشار إلى أن محافظة إب شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات القمع الحوثي ضد رجال الدين والأئمة المعارضين لأفكار الجماعة، وسط صمت دولي وإقليمي، ما دفع المليشيا إلى التمادي في انتهاكاتها.
ويؤكد ناشطون أن استمرار هذه الممارسات يستدعي تحركًا دوليًا أكثر حزمًا، خصوصًا من قبل المنظمات الحقوقية، للحد من الانتهاكات الحوثية التي تمثل خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية المعتقد والتعبير.