عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمم المتحدة، قالت إن أكثر من 170 طفلا استشهدوا إثر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الثلاثاء، وأن فرق الإنقاذ لم تتمكن من إنقاذ الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود.

قصف متجدد.. إسرائيل تستأنف حربها على غزةإعلام إسرائيلي: متظاهرون يحتجون على حكومة نتنياهو بسبب استئناف حرب غزةلماذا جدد نتنياهو الحرب على غزة خلال هذه الأيام.

. تفاصيلالاستراتيجي للفكر والحوار: اتفاق غزة كان هشًا منذ اللحظة الأولى.. وإسرائيل لن تتوقف

وأشارت إلى أن هناك توقف لـ 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل بسبب الدمار في غزة، وأن أكثر من مليون شخص في غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

وأكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبو كويك، استشهاد ما يقرب من 14 فلسطينيا، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، جراء قصف متجدد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأوضح، خلال تغطية حية، أنه بحسب مسعفين الهلال الأحمر بأن مواطنين استشهدا وأصيب خمسة آخرين تم قصفهم  بطائرة مسيرة للاحتلال في خيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وأضاف، أن هناك إمرأة وطفل استشهدوا بجانب إصابة ثلاثة آخرين جرّاء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين، شمال مدينة خان يونس، وكذلك أربعة مواطنين استشهدوا جراء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين مقابل نادي الوكالة غرب مدينة خان يونس.

وتابع، أن الجثامين الـ 4 للشهداء تم نقلهم بجانب عدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحطاب في حي الصبرة جنوب المدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية غزة المزيد على غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال تحت الحصار الإعلامي.. الأمم المتحدة تكشف زيف روايته في غزة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للمدير السابق للمركز القومي للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، غادي عيزرا، قال فيه: "الرواية السائدة في المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وتجويعهم، وإساءة معاملة أسراهم".

وأوضح عيزرا، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "هذا ما ما قرّره مجلس حقوق الإنسان قبل أيام فقط، ويبدو هذا ظاهريًا تصريحًا آخر معاديًا لدولة الاحتلال، كما جرت العادة منذ بدء العدوان على غزة قبل عام ونصف".

وتابع: "رغم ما تبذله دولة الاحتلال من جهود كبيرة في تسويق دعايتها المُضلّلة الخاصة باستمرار العدوان على غزة، لكنها في الوقت ذاته تصبّ جام غضبها على المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بزعم أنها لا "تشتري" البضاعة الاسرائيلية، ولا تتعامل معها، وتركز على أن الاحتلال هو، وهو فقط، المتهم بارتكاب الجرائم ضد حقوق الإنسان".

وأردف: "تعمّد المؤسسات الدولية تغييب السردية الاسرائيلية عن الأحدث، وتبنّي الرواية الفلسطينية، ليس مجرد جرأة، لأنه لا يتم إصدار مثل هذه التصريحات عن طريق الخطأ، بل نحن أمام نهج متبع، وتوسع استخدامه في الأشهر الأخيرة باستعداء دولة الاحتلال في التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية".

وأبرز مؤلف كتاب "11 يومًا في غزة" أنّ: "الفكرة منها إلقاء اللوم عليها بسبب الأفعال التي تتهم بارتكابها، بهدف إقامة تناسق وهمي بين الاحتلال والمقاومة تمهيدا للمساواة بينهما".

وضرب على ذلك مثالا أنه: "في تقرير أخير صادر عن مجلس حقوق الإنسان نفسه، تبين أن جنود الاحتلال يُقيّدون المواليد الفلسطينيين، وفي مقابلة مع رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هيرتسوغ، قبل بضعة أسابيع، قارن مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية -بي بي سي- الصور القاسية لإطلاق سراح المختطفين الاسرائيليين من غزة، بظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما ذكر محامو محمود خليل، زعيم الاحتجاج في جامعة كولومبيا، أنه شعر بأنه قد "اختطف" من قبل السلطات الأمريكية".


وأوضح أن "هناك العديد من الأمثلة التي تشهد على نفس التماثل من جانب مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في تقاريرها المعادية للاحتلال، حيث أعلن فيليب لازيريني، مفوض عام الأونروا، التي يتلقى الفلسطينيون تعليمهم في مبانيها، أن ممارسات قوات الاحتلال: سوف تزرع التطرف في جيل كامل من الأطفال في غزة".

وأكد أنّ: "القاسم المشترك بين هذه الأمثلة أنها لا تنتمي لأجهزة الدعاية المعتادة المؤيدة للفلسطينيين، بل مؤسسات دولية أممية، وهذا ليس صدفة، بل هي مواقف مقصودة ومخصصة، والمعنى العملي هنا أن دولة الاحتلال يجب أن تفهم أنها ستبقى ملاحقة بالأسلحة المعلوماتي المتوفرة في غزة، من خلال توجيه الاتهام لها نفسها بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين فيها".

واختتم بالقول: "هي مطالبة بأن تستعد لمواجهة مثل هذه المنهجية، والنتيجة أن تجدد العدوان على غزة سيطرح العديد من التحديات عليها، المتمثلة في الرواية والسردية والاتهامات".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • مسؤول أممي يستنكر انتهاك القوات الإسرائيلية منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان
  • طالبان تقوم بحملات اعتقال بسبب تسريحات الشعر
  • 18 شهيدًا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية
  • فلسطين.. 4 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلًا في مدينة خان يونس
  • الصحة العالمية: منع 75% من بعثات الأمم المتحدة دخول غزة بسبب الحصار
  • الاحتلال تحت الحصار الإعلامي.. الأمم المتحدة تكشف زيف روايته في غزة
  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
  • غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي