جامعة السويس تطلق مسابقة لحفظ القرآن الكريم تكريماً لروح النقيب «عبد الرحمن حسيني»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة السويس، برعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، عن تنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم تحت عنوان "جائزة المرحوم النقيب عبد الرحمن عز الدين حسيني"، وذلك تخليداً لذكرى نجل الدكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
تستهدف المسابقة طلاب جامعة السويس من المصريين والوافدين، بالإضافة إلى الإداريين العاملين بالجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على تشجيع حفظ القرآن الكريم وتكريم حفظته.
تنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات، لتناسب مختلف مستويات الحفظ:
* الفئة الأولى: حفظ الربع الأخير من القرآن الكريم (من سورة يس إلى سورة الناس).
* الفئة الثانية: حفظ نصف القرآن الكريم.
* الفئة الثالثة: حفظ القرآن الكريم كاملاً.
* آخر موعد للتسجيل: الأحد 23 مارس 2025.
* موعد المسابقة: الاثنين 24 مارس 2025، بمبنى الجامعة الدور الرابع.
* حفل التكريم وتوزيع الجوائز: الثلاثاء 25 مارس 2025.
للتسجيل والاستفسارات، يرجى التوجه إلى مكاتب رعاية الشباب في كل كلية، وتسجيل البيانات التالية:
* الاسم رباعياً.
* العنوان.
* رقم الهاتف.
* الكلية.
* الفرقة.
* الفئة المتقدم لها.
تأتي هذه المسابقة تخليداً لذكرى النقيب عبد الرحمن حسيني، الذي وافته المنية في حادث أليم مؤخراً، مما أثار حزناً عميقاً في الأوساط الجامعية.
جامعة السويس في تصنيف Nature Index:
وفي سياق آخر، أعلن رئيس جامعة السويس عن استمرار تواجد الجامعة في تصنيف Nature Index، محققة تقدماً ملحوظاً في الإنتاج البحثي والمجال الأكاديمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس مسابقة حفظ القرآن الكريم تصنيف Nature Index حفظ القرآن الکریم جامعة السویس
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
ثواب سماع القرآنوأضافت أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.