أوتشا: 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء.
وذكر المكتب في بيان عبر موقعه الرسمي، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، أن إجمالي عدد الشهداء جراء هذه الغارات بلغ أكثر من 400 مواطن بينهم أكثر من 170 طفلا و80 امرأة، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين لم يتمكنوا من الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب نقص المعدات والوقود والآلات الثقيلة.
وأوضح المكتب أن 4 مستشفيات ميدانية فقط تعمل بكامل طاقتها في المنطقة، بينما تعمل 22 مستشفى و6 مستشفيات ميدانية بشكل جزئي، في حين توقفت 13 مستشفى و4 مستشفيات ميدانية عن العمل تماما بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية والأدوية.
ونقل المكتب عن مدير مستشفى "الشفاء"، محمد أبو سلمية، قوله: إن "الوضع كارثي ولدينا الكثير من الضحايا".
وحذر "أوتشا" من أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وهم معرضون لخطر عدم الحصول على حصص غذائية في شهر آذار إذا لم تستأنف عمليات التسليم إلى غزة.
وشدد على أن المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، وللتعامل مع النقص قام شركاء الأمم المتحدة بتقليص المساعدات الغذائية بشكل حاد وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة وتقليل كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة.
كما حذر المكتب أيضا من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 85% من مصادر المياه والصرف الصحي خرجت عن الخدمة كليا أو جزئيا في غزة مستوطنون يضرمون النار في خيام البدو غرب سلفيت الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط هدم للمنازل وتهجير قسري الأكثر قراءة وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة أبرز التدخلات الحكومية الطارئة في غزة خلال الأسبوع الماضي غزة: ترتيبات لإخلاء المباني والأبراج غير الصالحة للسكن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد قصف إسرائيلي مُدمّر .. خروج مستشفى المعمداني في غزة عن الخدمة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفًا مباشرًا استهدف المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، مُخلّفة دمارًا واسعًا في أحد أقدم وأهم المرافق الصحية في القطاع، وذلك في وقت يعاني فيه النظام الصحي من انهيار شبه تام نتيجة الحرب المستمرة والحصار الخانق.
وفي بيان رسمي، قال المكتب الإعلامي إن طائرات الاحتلال أطلقت أكثر من صاروخ بشكل مباشر على المستشفى، الذي كان يضم مئات المرضى والجرحى، إلى جانب الطواقم الطبية والمرافقين.
وأكد أن المستشفى المعمداني يؤدي دورًا حيويًا في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، وهو ما يجعل استهدافه بمثابة "جريمة حرب مكتملة الأركان" في ظل ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها السكان المدنيون في القطاع.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق له أن دمّر 34 مستشفى في قطاع غزة وأخرجها عن الخدمة بالكامل، في إطار ما وصفه بـ "خطة ممنهجة" للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي، بالإضافة إلى قصف عشرات المراكز الطبية والمؤسسات الصحية، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية تحت أي ظرف.
ويأتي هذا القصف في سياق تصعيد عسكري جديد بدأته إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام نحو شهرين منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، دون أن تتمكن الأطراف من التوصل إلى تفاهمات لتمديده أو الانتقال إلى مرحلته الثانية.
تصعيد عسكري وإعادة احتلال محتملةرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه أصدر تعليمات للجيش بتنفيذ "إجراء قوي" ضد حركة "حماس"، على خلفية ما وصفه برفض الأخيرة إطلاق سراح الرهائن وعدم التجاوب مع مقترحات وقف إطلاق النار.
وقد تبع هذا التصريح إعلان من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توسيع نطاق العملية العسكرية، كاشفًا عن وجود خطط تهدف إلى السيطرة على مساحات واسعة من قطاع غزة وضمّها إلى ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو كامل المسؤولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، واتهمتها بـ"الانقلاب على التفاهمات"، مما يعرض حياة الأسرى في غزة لـ"مصير مجهول"، وفق تعبيرها. وتوعدت الحركة بردّ مناسب على استمرار العدوان، في حين تتزايد التحذيرات الدولية من انهيار شامل للأوضاع الإنسانية في القطاع.
ويُعد القصف الأخير الذي استهدف المستشفى المعمداني مؤشرًا خطيرًا على تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والإنساني في غزة، وسط تزايد الدعوات الدولية بضرورة وقف الحرب وإنهاء استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.