المواجهة الرسمية السادسة بين الجانبين

سيسجل غدا ملعب جويانج المواجهة الرسمية السادسة بين منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية بعد أن تواجها من قبل 5 مرات في بطولات آسيوية مختلفة منها مرتان في تصفيات أمم آسيا ومرة في كأس أمم آسيا ومرة في تصفيات كأس العالم ومثلها بدورة الألعاب الآسيوية 1994 والتي كانت تلعب بالمنتخبات الأولى آنذاك. اللقاء الأول بين المنتخبين كان بتاريخ 5 أكتوبر من عام 1994 في ملعب هيروشيما الوطني حيث قاد منتخبنا حينها المدرب الإيراني المخضرم حشمت مهاجراني، بينما قاد كوريا الجنوبية المدرب الروسي أناتولي بيشوفيتس وكان حينها المدرب الحالي للمنتخب الكوري الجنوبي هونج ميونج بو لاعبا في الفريق، ولعب منتخبنا حينها بتشكيلة مكونة من الحارس جمعة صالح الغيلاني، في خط الدفاع زاهر سالم وأحمد خميس وعادل فايل ومحمد بن خميس العريمي، وفي المنتصف عبدالله حمدان ونبيل مبارك وداوود سالم وسعيد شعبان وثنائي الهجوم سيف الحبسي والطيب عبدالنور وانتهت المباراة بفوز كوريا الجنوبية بهدفين لهدف وسجل هدف منتخبنا الوطني الطيب عبدالنور، كما لعب المنتخبان ذهابا في إنشيون وإيابا في مسقط بتصفيات كأس أمم آسيا 2004 وخسر الأحمر مواجهة الذهاب بهدف نظيف قبل أن يحقق فوزا تاريخيا في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بنتيجة 3-1 جاءت عبر هاني الضابط وفوزي بشير وهاشم صالح تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بينما قاد كوريا يومها البرتغالي كويلهو، وكانت المباراة الرابعة بين الجانبين في 10 يناير 2015 بكأس أمم آسيا بأستراليا وخسر منتخبنا بهدف نظيف سجله يونج شيول في نهاية الشوط الأول وقاد الأحمر حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين بينما كان في الجهة الثانية المدرب الألماني أوليه شتيلكه، وآخر لقاء بين الجانبين كان في ذهاب التصفيات الحالية، كما لعب المنتخبان من قبل لقاءً وديًّا في أولسان 2004 خسره منتخبنا 5- صفر حينما كان يستعد لمواجهة اليابان بتصفيات كأس العالم 2006 لتكون مباراة الغد هي الثالثة أمام كوريا الجنوبية في أرضها.

المواجهة بعد 10 سنوات

قبل 10 أعوام، وتحديدًا في بطولة أمم آسيا 2015، تواجه منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية على استاد كانبيرا، ولم يبقَ من المنتخبين سوى لاعبين اثنين، هما علي البوسعيدي (33 عامًا) من منتخبنا الوطني، وسون هيونج مين (32 عامًا)، الذي كان يلعب حينها في نادي باير ليفركوزن الألماني. ويعول المنتخب الكوري على سون في هز شباك المنافسين، وقد أصبح سون، في شهر نوفمبر الماضي، ثاني هدافي منتخب بلاده عبر التاريخ بعد تسجيله هدفًا في شباك المنتخب الكويتي، ليرفع رصيده إلى 50 هدفًا. وأصبح لديه فرصة للوصول إلى القمة، حيث يحتاج فقط إلى ثمانية أهداف للحاق بتشا بوم كون، الذي سجل 58 هدفًا لمنتخب بلاده. وسجل مين في هذه التصفيات 10 أهداف، من بينها هدف في شباك منتخبنا الوطني في شهر أكتوبر الماضي.

وخاض سون أول مباراة له مع منتخب بلاده في 30 ديسمبر 2010 في أبوظبي، حينما كان المنتخب يستعد لكأس أمم آسيا 2011، بينما كانت أول مباراة لعلي البوسعيدي مع منتخبنا الوطني أمام موريتانيا في 9 أكتوبر 2013. ويُعد البوسعيدي حاليًا أقدم لاعبي منتخبنا الوطني في الجيل الحالي، حيث خاض حتى اليوم 97 مباراة دولية، وهو بحاجة إلى ثلاث مباريات إضافية لدخول النادي المئوي.

وسجل البوسعيدي ثلاثة أهداف مع المنتخب الأول، الأول في شباك الجزائر في مارس 2015 في لقاء ودي بالدوحة، والثاني في شباك اليمن استعدادًا لخليجي 26، أما الهدف الثالث، فكان الأغلى في مسيرته، حيث هز به شباك المنتخب السعودي في كأس الخليج الماضية، في المباراة التي احتضنها ملعب الصليبيخات.

ويُعد حارب السعدي أكثر اللاعبين الحاليين خوضًا للمباريات الدولية، حيث لعب 105 مباريات دولية، يليه علي البوسعيدي بـ97 مباراة، ثم جميل اليحمدي بـ80 مباراة، وصلاح اليحيائي بـ61 مباراة، ومحسن الغساني بـ60 مباراة، وأحمد الخميسي بـ55 مباراة، وأرشد العلوي بـ54 مباراة، وعبدالله فواز بـ53 مباراة.

المصدر: لجريدة عمان