المنتخب الوطني يطمح لحصد النقاط الثلاث من بوابة الشمشون الكوري
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تعيش القارة الصفراء غداً الخميس على وقع الجولة السابعة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ومعها يأمل منتخبنا الوطني في وضع حد لنزيف النقاط في الجولات الست الماضية حينما يحل ضيفا على منتخب كوريا الجنوبية في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مسقط على أرضية استاد جويانج.
وأقيم صباح اليوم الأربعاء الاجتماع الفني الخاص بالمواجهة في قاعة الاجتماعات باستاد جويانج، حيث تم الاجتماع بحضور الصيني يونجي شين مراقب المباراة ومواطنه تايجون ليو مراقب الحكام والفلبيني مارك أبل دي كاسترو المسؤول عن تقنية حكم الفيديو، بجانب حضور ممثلين عن الجهاز الإداري للمنتخبين والمنسق الإعلامي والجهات المنظمة للمباراة، وتم تحديد ألوان المنتخبين حيث سيلعب منتخبنا بالأبيض الكامل بينما سيرتدي المنتخب الكوري الأحمر الكامل، كما تحديد مواعيد دخول كل منتخب لعمليات الإحماء قبل المباراة وأماكن جلوس دكة الاحتياط، ويتوجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا للمباراة قبل بدايتها بساعة ونصف الساعة وفق لوائح التصفيات.
وحتى قبل يوم من انطلاق المواجهة بيعت 32 ألف تذكرة من أصل 45 ألف تم عرضها للبيع من قبل الاتحاد الكوري لكرة القدم، وآخر مباراة دولية استضافها الملعب كان أمام كوستاريكا في سبتمبر من عام 2022 حينما كان يستعد المنتخب الكوري لنهائيات كأس العالم 2022 وحضرها آنذاك 37 ألف متفرج وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
4 حصص تأهبا للقاء
يخوض منتخبنا الوطني اليوم الأربعاء عند الساعة الرابعة عصرا (التاسعة مساءً بتوقيت سول) حصته التدريبية الأخيرة في استاد جويانج وهي الأولى التي يُجريها على الملعب بعد أن أجرى من قبل ثلاث حصص تدريبية في الملعب الفرعي، وسُمح للإعلام بتصوير الحصة في أول ربع ساعة، بعد ذلك واصل منتخبنا الوطني تدريباته خلف أبواب مغلقة وفق اللوائح التي تنص عليها المباريات الدولية الرسمية، وفي الحصة ركّز الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على تطبيق الخطط التكتيكية التي اعتمدها الجهاز الفني حيث أعد العدة لمواجهة الغد المرتقبة، إذ تشير التوقعات إلى أن منتخبنا الوطني سيعتمد الرسم التكتيكي 5-4-1 من أجل محاولة السيطرة على وسط الملعب والتغلب على المهارة العالية التي يتميز بها المنافس خاصة في خطي الوسط والهجوم. الأحمر بعد خوضه أربع حصص تدريبية وتأقلمه مع فارق التوقيت والطقس البارد جدا الذي يجتاح العاصمة سول وضواحيها في هذه الأيام حيث من المتوقع أن تكون درجة الحرارة أثناء لعب المباراة هي درجتين مئويتين تحت الصفر وهذه تمثل تحديا كبيرا للاعبي منتخبنا ويحتاج منهم بذل مجهودات مضاعفة ولهذا قد يكون قد اتخذ قراره بتغيير النهج التكتيكي المعتاد للعب بخمسة مدافعين خاصة في ظل امتلاك المنتخب الكوري لاعبين بقيمة سون هيونج مين مهاجم توتنهام الإنجليزي ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي لي كانج إن في مركزي الجناح الأيمن والأيسر ومحاولة التصدي لكل الضغط في وقت مبكر وعدم ترك مجال للمنافس من أجل تكرار سيناريو المباراة الماضية بعدما تمكن من التسجيل مبكرا في شباك إبراهيم المخيني عند الدقيقة العاشرة عبر هانج هي تشان.
محطة مهمة
الأحمر قبل مواجهة الغد يُدرك أن مقعد الملحق مهدد بشكل مباشر مع بقاء مباراة مع المنافسين الكويت وفلسطين خارج أرضه يومي 25 مارس و5 يونيو من العام الجاري، وبالتالي عليه تجنب الخسارة في مباراة الغد ومحاولة تحسين صورته حيث خسر مواجهتيه خارج الأرض أمام العراق والأردن، وبات مطالبا بالخروج بأكبر حصيلة نقطية في مواجهتي مارس من أجل تدارك الحلم المونديالي في ظل مجموعة صعبة ومليئة بالتعثرات ونزيف النقاط، أما المنتخب الكوري فهو بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر في تاريخه نحو المونديال بالرغم من التعثر بالتعادل أمام فلسطين في آخر جولة حيث وصل للنقطة 14 وتعززت آمال العراق في مرافقته في الوصول للنقطة الـ11 مع تبقي مباراة بين الجانبين سيحتضنها ملعب البصرة الدولي 5 يونيو القادم، بينما وصل الرصيد النقطي للأردن لتسع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخبنا الوطني، والكويت وصلت للنقطة الرابعة بعد نقطة الأردن في نوفمبر وفلسطين وصلت للثالثة بعد تعادلها أمام كوريا في عمّان بالجولة السادسة.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة أيام 8 و11 و14 أكتوبر من العام الحالي، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي، وستقام منافسات هذا الدور الحاسم يومي 13 و18 نوفمبر 2025.
استغلال مكاسب خليجي 26
منتخبنا بالرغم من خروجه بحصيلة متواضعة نقطيا من الجولات الست الأولى من هذه المرحلة من التصفيات إلا أنه قدم بطولة تاريخية في خليجي 26 التي أقيمت في الكويت نهاية عام 2024 حيث أظهر لاعبو منتخبنا الوطني وجها آخر في المباريات الخمس التي خاضها خاصة في مباراتي الأدوار المتقدمة حينما أطاح بالمنتخب السعودي من المربع الذهبي بهدفين لهدف بالرغم من أنه لعب شوطا ونصف الشوط منقوصا من خدمات اللاعب المنذر العلوي الذي غادر حينها بالبطاقة الحمراء، بالتالي على منتخبنا الوطني استغلال المكاسب التي تحققت في هذه المرحلة المحورية والمهمة في التصفيات من أجل التشبث بحلم بلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخه.
وكان من أبرز مكاسب خليجي 26 هو توهج المهاجم عصام الصبحي مع المنتخب وخوضه فيما بعد تجربة احترافية مع نادي القوة الجوية العراقي، وقال الصبحي: الدوري العراقي تنافسي وجماهيري وعلى المستوى الشخصي استفدت الشيء الكثير منه، وعن مواجهة الغد قال الصبحي: استعددنا بشكل جيد من أجل التأقلم مع الأجواء الباردة من خلال سفرنا المبكر من مسقط ونحن حاليا في أتم الجاهزية للمباراة السابعة لنا في التصفيات.
وسجل الصبحي هدفا واحدا للمنتخب في شباك ماليزيا بالمرحلة المزدوجة من التصفيات، كما برز في خليجي 26 العائد بعد طول غياب المنذر العلوي والذي من المنتظر أن يسجل حضوره الأول في مباراة كوريا الجنوبية بالتصفيات، وثالث أهم مكاسب كأس الخليج كان تألق المدافع ثاني الرشيدي في المباريات التي لعبها خاصة حينما عوّض غياب المسلمي أمام السعودية وظهر بشكل جيد في الدفاع ومن المنتظر أن يكون الخيار الأهم في تشكيلة رشيد جابر في الخط الخلفي لمباراة الغد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی المنتخب الکوری کأس العالم من أجل
إقرأ أيضاً:
معسكر مغلق يصقل منتخب الطيران الشراعي لدورة الألعاب الشاطئية
أكد منتخبنا الوطني للطيران الشراعي جاهزيته الكاملة لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية، وهي: الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة.
وحول استعداد وجاهزية المنتخب الوطني للطيران الشراعي، قال الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة اللجنة العُمانية للرياضات الجوية: "اللجنة تضم عدة منتخبات، وهي: الطيران الشراعي، والطيران الورقي، والطائرات اللاسلكية، وطائرات الدرون، وبإذن الله، سنشارك في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة بمنتخب الطيران الشراعي، وقد قمنا خلال الفترة الماضية بتشكيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي، واستعداد المنتخب متواصل حاليًا عبر إقامة معسكر مغلق في المدينة الرياضية بالمصنعة، تحت أنظار جهاز فني دولي متكامل ومتمكن في تدريب اللاعبين من مختلف الجوانب. وهذه أول مشاركة رسمية للمنتخب، الذي يضم لاعبين مُجيدين يمتلكون إمكانيات عالية في الطيران الشراعي، ونأمل أن يقدم المنتخب الأداء المأمول منه في الدورة، وأن نكون على منصات التتويج بفضل الخبرة الطويلة التي يمتلكها هؤلاء اللاعبون".
بيئة مثالية
من جانبه، قال عادل الحبيشي، المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب الوطني: "بلا شك، فإن تشكيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي يُعدّ خطوة رائعة من اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، وذلك بغية المشاركة في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في أبريل المقبل".
وأضاف: "لاعبو المنتخب الوطني من صغار السن، ولديهم إمكانيات كبيرة تؤهلهم لتقديم نتائج إيجابية في منافسات الدورة، ومن أجل زيادة الخبرة وتأهيل اللاعبين بشكل أكبر، قامت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، مشكورة، بالتعاقد مع المدرب العالمي الإيطالي رافائيل بنيتي، وهو مدرب معروف دوليًا في مجال الطيران الشراعي، ومن خلال هذا المعسكر المغلق، ركزنا على العديد من المهارات والجوانب الفنية والمهارية التي تهم كل لاعب في المنتخب".
وتابع حديثه قائلًا: "بلا شك، إن استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة جاءت تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه خاص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية".
وقال عادل الحبيشي: "خلال الفترة الماضية، أقمنا بطولة محلية بمشاركة 14 فريقًا رسميًا، ومن خلال منافسات البطولة، قمنا باختيار 5 لاعبين لتمثيل سلطنة عُمان في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، ونأمل أن يقدم هؤلاء اللاعبون أداءً مميزًا في منافسات الدورة، وهم بلا شك قادرون على ذلك، على أن يكون المركز الأول والميداليات الذهبية من نصيب سلطنة عُمان في هذه الرياضة".
أول منتخب وطني
بينما قال المدرب يعقوب الحوسني: "جاء اختيار 5 لاعبين لتمثيل أول منتخب وطني في الطيران الشراعي في منافسات دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عبر إقامة حزمة من الاختبارات والبطولات خلال الفترة الماضية، وركزنا في اختيار اللاعبين على التقنيات التي يمتلكها كل لاعب من مختلف الجوانب، سواء في كيفية استخدام المظلة أو المحرك، وغيرها من الأمور المهمة لكل لاعب، كما أننا حرصنا، خلال آلية اختيار اللاعبين، على أن يكونوا من صغار السن ليتم صقلهم وتأهيلهم بطرق علمية صحيحة، وأيضًا من أجل مشاركتهم في مختلف التجمعات، سواء على المستوى الخليجي أو الإقليمي أو الدولي خلال السنوات المقبلة".
وأضاف: "نحن راضون عن النتائج التي نحققها خلال هذا المعسكر المغلق في المدينة الرياضية بالمصنعة، واللاعبون يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانيات جيدة، كما أننا استعنا بالمدرب الإيطالي رافائيل بنيتي، الذي يتميز بسجل حافل من البطولات الدولية في الطيران الشراعي، وذلك بهدف كسب الخبرة التي تؤهل اللاعبين بطريقة واستراتيجية واضحة في التدريب من مختلف جوانبه، ونقدم الشكر الجزيل للجنة العُمانية للرياضات الجوية، وكذلك للاعبين الذين يبذلون الكثير من الجهد من أجل الظهور بالمستوى المشرف في الدورة الخليجية المقبلة".
ويتكون المنتخب الوطني للطيران الشراعي من الدكتور أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة اللجنة العُمانية للرياضات الجوية رئيسًا للوفد، وعادل الحبيشي المفوض الفني والمشرف على إعداد المنتخب، والإيطالي رافائيل بنيتي المدرب الرئيسي، ويعقوب الحوسني مدربًا. أما اللاعبون الخمسة فهم: أحمد الكلباني، والخليل التوبي، وماجد السعدي، ويقظان الزدجالي، وعبدالعزيز الذهلي.
تعزيز السياحة الرياضية
ولا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلًا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، وقد تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، مما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
وستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وتبدأ المنافسات بلقاء منتخبي الإمارات والسعودية يوم الاثنين 7 أبريل، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني مع البحرين، وفي يوم الثلاثاء 8 أبريل، يلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، وفي اليوم نفسه يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني، وتستأنف لقاءات المسابقة يوم الأربعاء 9 أبريل بمواجهة البحرين والإمارات، يعقبها مباشرة لقاء السعودية والكويت. وفي يوم الخميس 10 أبريل، يلعب منتخبنا الوطني أمام الإمارات، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا البحرين والكويت، بينما يشهد اليوم الختامي للمسابقة، الجمعة 11 أبريل، إقامة مباراتين؛ تجمع الأولى الإمارات والكويت، بينما يواجه منتخبنا الوطني نظيره السعودي.
وستقام منافسات الكرة الطائرة على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، بمشاركة جميع الدول الخليجية، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، الكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، الكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة.
بينما تنطلق البطولة يوم الاثنين 7 أبريل بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، كما يواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني. وتختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع منتخبنا الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1. كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي.
وتتواصل اللقاءات يوم الثلاثاء 8 أبريل بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي. وفي يوم الأربعاء 9 أبريل، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتختتم البطولة يوم الخميس 10 أبريل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة.
أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، حيث يدشن منتخبنا الوطني مشاركته في الدورة الخليجية بمواجهة نظيره البحريني يوم السبت 5 أبريل، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا قطر والسعودية، بينما في يوم الأحد 6 أبريل، يواجه المنتخب الإماراتي نظيره السعودي، ويلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره القطري، ويوم الاثنين 7 أبريل، يلتقي منتخب الإمارات مع منتخب قطر، بينما يواجه البحرين منتخب السعودية.
وستخضع المنتخبات لراحة إجبارية يوم الثلاثاء، على أن تستأنف المنافسات يوم الأربعاء 9 أبريل بإقامة 4 لقاءات؛ يبدأها منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي، تليها مباراة قطر والبحرين، ثم مواجهة الإمارات والبحرين، وتختتم مباريات هذا اليوم بلقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب السعودي، على أن تقام نهائيات المسابقة يومي الخميس والجمعة 10 و11 أبريل.
فيما ستقام منافسات السباحة الطويلة على الموج مسقط وشاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، كما ستقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شواطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل.