دار الافتاء: حقنة الوريد أو العضل للعلاج أو للتقوية لا تبطل الصوم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة: "هل استعمال الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟".
وردت دار الافتاء موضحة: انه لا يبطل الصوم بشيء مِمَّا ذكر؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا، والمادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ لا ينقض الصوم.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل الذهاب لطبيب الأسنان للعلاج يبطل الصيام؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأمر بالتداوي من سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وهناك أمور لو فعلها المسلم وهو صائم لا تبطل الصوم؛ بشرط أن يحترس من بعض الأمور.
وأضاف أن الذهاب لطبيب الأسنان حتى لو خلع ضرسًا ولم يبلع شيئا؛ لا يفسد صومه، وكذلك لو أخذ حقنة بنج من أجل خلع هذا الضرس؛ فلا يفسد صومه، وهذا بالنسبة للحالات الضرورية.
وأوضح، أنه لو لم يضر المسلم الصائم الذهاب لطبيب الأسنان وهو صائم؛ فيستحب له أن يؤخر الذهاب له إلى ما بعد الإفطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان المزيد العشر الأواخر من رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد «ثلاثية الذهاب».. التاريخ يتحدث عن فرص أرسنال أمام ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يعد فوز أرسنال على ريال مدريد 3-0، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بمثابة الإنجاز التاريخي، ولكن هل يكون كافياً لتأهل الفريق الإنجليزي إلى نصف النهائي؟
هناك 47 حالة تقدم فيها فريق بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الإياب بدوري الأبطال، ولم يُعوض هذا الفارق إلا في 4 مناسبات، أي بنسبة 8.5% من السيناريوهات المماثلة السابقة، الأولى موسم 2003-2004، عندما كان ميلان واثقاً من تجاوز ديبورتيفو لاكورونيا إلى نصف النهائي، بعد فوز مريح 4-1 في الذهاب على ملعب سان سيرو.
ومع ذلك، حقق الفريق الإسباني فوزاً ساحقاً في الإياب على ملعب ريازور 4-0، ولم يتكرر الأمر حتى موسم 2016-2017، حيث سحق باريس سان جيرمان، بقيادة أوناي إيمري، برشلونة برباعية في ذهاب دور الـ 16 على ملعب حديقة الأمراء، وجاءت مباراة الإياب مذهلة في «كامب نو»، حيث فاز برشلونة 6-1.
وبعد عام، كان برشلونة الضحية، حيث بدا فوزه 4-1 على روما في ذهاب ربع نهائي موسم 2017-2018 على ملعب «كامب نو» أمراً حاسماً، قبل أن يعود روما في الإياب بالفوز 3-0، ليتأهل في النهاية بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض، والتي لم تعد تُحتسب في مباريات الأدوار الإقصائية الأوروبية.
ومرة أخرى، كان برشلونة الضحية، رغم فوزه 3 -0 على أرضه في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018-2019 أمام ليفربول، لكن برشلونة أصيب بالذهول مرة أخرى.
في ليلة تاريخية على ملعب أنفيلد، قلب ليفربول الأمور رأساً على عقب بفوز مذهل 4-0، ولم يحدث هذا منذ تلك الليلة عام 2019، لكن أرسنال يدرك تماماً «الجودة» التي يتمتع بها ريال مدريد في البطولة، حيث فاز باللقب 15 مرة، ونجح «الريال» من قبل في العودة من تأخره بثلاثة أهداف في الذهاب، مرة واحدة، وذلك أمام فريق إنجليزي أيضاً في كأس أوروبا موسم 1975-1976.
والتقى ريال مدريد وديربي كاونتي في الدور الثاني من البطولة، وفاز الفريق الإنجليزي 4-1، قبل أن ينجح عملاق إسبانيا في العودة بمباراة الإياب والفوز 5-0، ليتأهل بمجموع المباراتين 6-5.