ما حكم إفطار المرضع في نهار رمضان؟.. مجلس الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول حكم إفطار المرضع في رمضان خوفًا على ولدها.
وأوضح مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في فتواه، أنه إذا أفطرت المرأة المرضع خوفاً على ولدها، فإنه لا يتوجب عليها دفع الكفارة، وإنما عليها قضاء الأيام التي أفطرتها، وذلك وفقًا لما قاله بعض العلماء: "إذا أفطرت الحامل والمرضع خوفاً على أنفسهما أو على أولادهما فعليهما القضاء ولا فدية عليهما" [التجريد للقدوري: 3/ 1505].
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الإمارات رمضان 2025 مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز صيام الست من شوال قبل صيام القضاء؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك انه يجوز صيام السِّت من شوال قبل صيام القضاء الواجب بغير كراهة.
ولفت إلى أن القضاء الواجب موسَّع يجوز فيه التَّراخي، وصيام ست شوال قد يفوت فضله بانتهاء الشَّهر قبل صيامها.
صيام الستة البيض من شهر شوال مكروه في هذه الحالة
قالت دار الإفتاء، إن صيام الستة البيض من شوال يكون مكروهًا في حالة واحدة ، وهي تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان، منوهة بأن من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ؛ فيستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ما شاء من النوافل ومنها الست من شوال.
وأوضحت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صيام الستة البيض من شوال قبل قضاء رمضان؟»، أنه كره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره –أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه وجوبًا القضاء فورًا.
واستشهدت على فضل صيام الستة البيض من شوال بما روي عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" فيسن للمسلم صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، تحصيلًا لهذا الأجر العظيم.
هل يجوز صيام الستة البيض من شوال قبل القضاء
و أفادت بأنه لابد من التفرقة بين حالتين: الحالة الأولى: إمكان الجمع بين قضاء رمضان وصيام الست من شوال لأن قضاء رمضان وإن كان على التراخي عند كثير من الفقهاء، وأن صيام الست من شوال واجب موسع طوال الشهر فيمكن الجمع بقضاء الفائت من رمضان ، ثم صيام الست من شوال ، وذلك لأن الواجب مقدم على النفل .
وتابعت: الحالة الثانية: عدم إمكان الجمع بأن ضاق شوال وبقي منه ستة أيام لا تكفي لقضاء رمضان والستة من شوال ، والمختار هنا تقديم صوم الست من شوال لأن الزمان صار مضيقا بالنسبة لصوم الست من شوال بينما موسع لقضاء رمضان، مستدلة على ذلك بما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إن كان ليكون على الصيام من رمضان، فما أستطيع أن أصومه حتى يأتي شعبان» صحيح ابن خزيمة (2/ 984).