مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، تشييع 10 من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، مشيرة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية، أن المليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت جثامين: "الرائد علي محمد معياد، الرائد سيف محمد مجلي، الرائد يونس زيد الشامي، الملازم أول علي مقبل جرادة، الملازم ثاني محمد خالد الهمداني، الملازم ثاني يحيى أحمد نعيم، الملازم ثاني حمزة محمد المتوكل، الملازم ثاني يوسف عبدالوهاب مطهر، الملازم ثاني زكريا يحيى الصبري، والمساعد سهيل سنان سعدان".
يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بتشييع ما لا يقل عن ثلاث دفعات أسبوعياً من قياداتها الذين يُقتلون في جبهات القتال الممتدة عبر محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الجوف، والضالع.
في السياق، أوضحت مصادر عسكرية أن هذه الدفعة هي الأولى منذ تدشين الجيش الأمريكي عملياته الجوية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي في نحو 8 محافظات يمنية، يوم السبت الماضي.
ومع أن الميليشيا تحفظت -كعادتها- على ذكر زمان ومكان مقتل هذه القيادات، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أنهم قُتلوا فيما أسمتها "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهو المسمى الذي رجحت المصادر أنه أُطلق على قتلاها جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن أسلحة، وورش تصنيع عسكري، ومعسكرات، ومخازن أسلحة، وأماكن اجتماعات، وغيرها.
وذكرت المصادر أن المعلومات والتقارير الواردة تفيد بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القيادات والعناصر الميدانية الحوثية في الضربات الأمريكية.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الجاري، ارتفع عدد الضباط الذين شيّعتهم الميليشيا، بمن فيهم هذه الدفعة، إلى 18 قيادياً يحملون رُتباً عسكرية متفاوتة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملازم ثانی
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا غارات أمريكية على مصنع بصنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء (شمال) إلى 7 قتلى و29 جريحا.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين في بيان، إن "استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء أمس (الأحد)، أدت إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له".
وأردفت أن "هذه الجريمة، تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي فهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وحمّلت الوزارة "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية".
وطالبت "الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي على الشعب اليمني".
وفي البيان ذاته، قالت الوزارة إن "عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي منذ 16 آذار/ مارس الماضي حتى 14 نيسان / أبريل الجاري بلغ 370 مواطناً بينهم 123 شهيداً منهم أطفال ونساء".
وأدان البيان "العدوان الأمريكي السافر على الوطن (المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين) واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين".
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت الوزارة في بيان بـ "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، معظمهم إصاباتهم حرجة، في حصيلة غير نهائية"، وسط "استمرار فرق الدفاع المدني والإسعاف في البحث عن ضحايا وإخماد الحرائق".
ومساء الأحد، أعلنت الجماعة مقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين في هذه الغارات.
كما أعلنت إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9"، أثناء تنفيذها "أعمال عدائية" في أجواء محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأضافت أن هذه الطائرة تعد الرابعة التي يتم إسقاطها خلال أسبوعين، والـ 19 منذ بدء دعم قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
في المقابل رصدت الأناضول منذ 15 آذار / مارس الماضي مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر تل أبيب غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.