أضرم مستوطنون، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، النار في خيم البدو الواقعة في منطقة وادي المطوي الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا التجمع البدوي وأضرموا النار في خيامهم واعتدوا على ممتلكاتهم.

وفي وقت سابق، اعتدى المستوطنون بالضرب على سكان الخيم ورشهم بغاز الفلفل.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل مواصلة قوات الاحتلال والمستوطنين بشق طريق استعماري جديد يصل إلى البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي قرية فرخة جنوب غرب سلفيت.

في هذا السياق، أفاد رئيس مجلس قروي فرخة مصطفى حماد، بأن المستوطنين بدأوا بمد خطوط كهرباء وتأهيل الطريق الواصل إلى البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي القرية، وجرفوا مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة وادي المطوي، لربط مستعمرة ارائيل، ومستعمرة الرأس المقامة على أراضي مدينة سلفيت، مع البؤرة الاستعمارية الجديدة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط هدم للمنازل وتهجير قسري مجلس الشيوخ السويسري يرفض تعليق تمويل الأونروا السلطات الإسرائيلية تهدم 10 منازل في رهط داخل أراضي الـ48 الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة أبرز التدخلات الحكومية الطارئة في غزة خلال الأسبوع الماضي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية، لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، والتحريض على ضم الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت الوزارة - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، الدعوات التحريضية التي تصدر تباعا عن أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها ما صدر عن نائب نتنياهو ياريف ليفين بشأن مخططاته لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، معتبرة أن هذه التصريحات إمعان لجرائم الإبادة والتهجير والضم، ولأسباب سياسية أيديولوجية استعمارية، تكشف زيف حجج وذرائع الاحتلال جراء استمرار جرائم الإبادة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة قرار جيش الاحتلال زيادة عدد قواته بالضفة بست سرايا بحجة «الأعياد اليهودية»، إضافة إلى تركيب المزيد من البوابات الحديدية في مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بهدف تقطيع أوصال الضفة، وتحويلها إلى تجمعات سكانية معزولة عن بعضها وغير متواصلة جغرافيا، إلا بطرق أو أنفاق تخضع لسيطرة الاحتلال وتحكمه، وهي تندرج في إطار تسريع وتيرة الضم المتدحرج للضفة بما فيها القدس الشرقية.

ورأت أن إفلات قوات الاحتلال المستمر من العقاب، يشجعها على التمادي في تصفية حقوق شعبنا وقضيته.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي المتواصل في تحمل مسئولياته، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، يفقد المنظومة الدولية، ما تبقى من شرعيات قانونية لمؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • الربابة والحضارة
  • بحراسة شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسون باحاته
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • أراضي الـ48 - مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في الناصرة
  • روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية
  • مشاركة واسعة في البطولة الإفريقية للموي تاي المقامة بطرابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الزاوية في سلفيت
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
  • أراضي 1948 - مقتل شخص في جريمة إطلاق نار في شفا عمرو
  • ترامب: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة