19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أوضحت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، تفاصيل حملة (بغداد تزرع) الربيعية، فيما بينت أسباب تأجيل مهرجان الزهور السنوي.
وقال مدير العلاقات والإعلام في الأمانة، محمد الربيعي، إن “حملة (بغداد تزرع) الربيعية، انطلقت بهدف زراعة مليون شجرة وشجيرة وزيادة المساحات الخضراء في العاصمة”، مبينا أنها “ستشمل جميع مناطق بغداد، حيث تمت زراعة عدد من الأشجار والشجيرات التي تم تحضير بذورها مسبقاً لهذا الموسم”.
وأضاف، أن “موعد انطلاق الحملة كان مقرراً قبل نحو 15 يوماً، لكنه تأجّل بسبب الأمطار المتكررة وشهر رمضان”، مشيرا إلى أن “الحملة ستستمر حتى منتصف أيار المقبل لتحقيق أكبر تغطية ممكنة من المساحات الخضراء”.
وأوضح، أن “الحملة بدأت اليوم في منطقة الغدير على مساحة تبلغ 2.5 دونم، وستتوسع غداً لتشمل جميع البلديات في العاصمة”، منوهاً بأن “الأمانة تريثت في زراعة بعض النباتات بسبب توقعات الأنواء الجوية بسقوط أمطار غزيرة، والتي قد تؤثر في النباتات الجديدة”.
وفي ما يتعلق بمهرجان الزهور السنوي، أكد الربيعي، أن “تأجيل النسخة الـ14 من المهرجان إلى الخريف المقبل، وتحديداً في شهر تشرين الأول، نظراً لارتفاع درجات الحرارة في أيار، ولتزامنه مع انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار”.
وعلى صعيد زيادة المساحات الخضراء، ذكر أن “العاصمة لا تضم حاليا أراضي جاهزة للزراعة باستثناء غابات بغداد، التي تم تقديمها للاستثمار من قبل إحدى الشركات، حيث يجري العمل على تطوير 5000 دونم من منطقة معسكر الرشيد سابقاً، ضمن خطة استراتيجية لزراعة بيئة خضراء مستدامة”.
وأردف، أما “على المدى القريب، فإن الأمانة تعمل على زيادة المساحات المزروعة بالعشب الأخضر، وإعادة تأهيل طريق المطار، إضافة إلى تنفيذ الأعمال الموسمية الخاصة بالتشجير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحة
يتزين جبل شدا الأسفل وعدد من المواقع في القطاع التهامي جنوب غرب الباحة هذه الأيام بشجرة "العدنة" الجذابة عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت بشكل ملحوظ.
وتتراوح زهور العدنة بين اللون الأحمر الزاهي والوردي والأبيض في مشهد آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المنطقة، ورغم جمال منظرها فإنها تُعد نباتًا سامًا في حال تناول أجزاء منها.
وأكد عدد من أهالي جبل شدا الأسفل أن جمال شجرة العدنة يكتمل في وجودها مع الصخور، وتُعد من أهم الأشجار في تصميم الحدائق الصخرية، ويُعد الجبل أحد مواطنه الأصلية.
وأوضح أستاذ البيئة النباتية ومدير مركز أبحاث الغابات بجامعة الباحة د. عبدالرحمن بن علي الزندي، أن "شجرة العدنة" تُعرف علميًا باسم Adenium obesum، وتُعرف محليًا في بعض المناطق باسم "ورد الصحراء" أو "العدنة"، وهي نبات عصاري مميز بجماله وندرته.
وأضاف: النبات ينمو في البيئة بشكل طبيعي، ويُزرع في المملكة لأغراض الزينة بالدرجة الأولى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وأشار إلى أن الوصف النباتي لها على النحو التالي الاسم العلمي "Adenium obesum" والأسماء الشائعة ورد الصحراء والعدنة وأدينيوم، والعائلة النباتية Apocynaceae "الدفلية"، والمنشأ إفريقيا والجزيرة العربية.
ولفت إلى أن شجرة العدنة تنمو في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة مثل عسير وجازان والباحة وخصوصًا جبل شدا والمناطق قليلة الارتفاع والمناخ شبه الاستوائي والرطوبة أعلى نسبيًا، ويمكن زراعتها في المناطق الوسطى والشرقية ولكن ضمن بيئة محمية أو بإشراف جيد بسبب حساسيتها للبرد والصقيع.
وعن الخصائص والمميزات لشجرة العدن قال د. الزندي: "الساق سميك ومنتفخ يساعد في تخزين المياه، ما يجعلها مقاومة للجفاف، والأزهار جذابة جدًا وتأتي بألوان وردي وأحمر وأبيض أو مزيج منها، وأوراقها خضراء لامعة وتتساقط في الشتاء حسب درجة البرودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وتابع: الشجرة تتحمل الحرارة العالية والجفاف، ما يجعلها مناسبة للمناخ الصحراوي ولا تتحمل البرودة الشديدة، ويفضل حمايتها خلال الشتاء وتحتاج إلى شمس مباشرة لتزدهر.
يُذكر أن جبل شدا الأعلى والأسفل الأعلى ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها ضمن القطاع التهامي في منطقة الباحة، وتضم ما يزيد على 500 نوع من الأشجار والحشائش والنباتات الحولية والمعمرة، من أهمها أشجار العرعر والعتم والأبراه واللثب والعدن والصومل والظهيان والتمر الهندي.
إضافة إلى مجموعة من النباتات الطبية والعطرية، مثل شجر الشث والبرك والريحان والعثرب.