ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
احتشد ناشطون مناصرون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء تجمع العشرات أمام البيت الأبيض، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تضامنا مع فلسطين.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "نطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورا" و"أنهوا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مباشرة"، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات"فلسطين حرة"، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
TODAY: Pro-Palestine protesters rallied outside the White House in D.C., calling for an end to U.S. funding for Israel’s war in Gaza. pic.twitter.com/U2pILJvRyW — BreakThrough News (@BTnewsroom) March 19, 2025 من أمام البيت الأبيض، محتجون ينددون بالعدوان على #غزة ويطالبون بوقف المجازر.#الميادين pic.twitter.com/jaJ1madmdp — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 19, 2025
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض غزة الفلسطينية الاحتلال ترامب فلسطين غزة الاحتلال البيت الأبيض ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی أمام البیت الأبیض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ستوكهولم تهتف لفلسطين.. مظاهرة حاشدة تطالب بوقف الإبادة الجماعية بغزة (شاهد)
خرج مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتظاهر، احتجاجًا على الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، ضاربة عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
وطالب المتظاهرون خلال تجمّعهم المُتسارع في منطقة "أودينبلان"، المتواجدة وسط ستوكهولم، بوقف فوري لكافة جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الغزّيين؛ من النساء وكبار السن والأطفال في غزة؛ وذلك تلبية لدعوة من العديد من منظمات المجتمع المدني.
مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير اليوم أمام السفارة الأمريكية في العاصمة السويدية ستوكهولم نصرة لغزة pic.twitter.com/DVUqdeega0 — غزلان (@nossra_ataa) April 12, 2025
وفي السياق نفسه، رفع المتظاهرون عدّة لافتات، كُتب عليها: "فلسطين حرة، غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل"؛ فيما ردّدوا في الوقت نفسه جُملة من الشعارات، من قبيل: "الأطفال يُقتلون في غزة" و"الحرية لفلسطين".
إلى ذلك، توجّه جل المتظاهرين حتى مبنى البرلمان السويدي، وهم حاملين الأعلام الفلسطينية، ووجّهوا انتقاداته واتّهامات مُباشرة إلى الإدارة الأمريكية بالقول إنها: "شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت رئيسة الأكاديميين الفلسطينيين في ستوكهولم، عروبة أبو همام، إنها: "شاركت في المظاهرة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية، وفرض حظر على تصدير الأسلحة، وفرض عقوبات على إسرائيل".
وأكدت أبو همام، خلال حديث لها مع وكالة "الأناضول" أنّ: "السبيل لوقف الهجمات الوحشية التي تنفذها إسرائيل في فلسطين، يبدأ بفرض حظر على الأسلحة"، مبرزة في الوقت نفسه: "نحن هنا اليوم لنطالب الحكومة السويدية بفرض حظر على تصدير السلاح إلى إسرائيل".
وبدعم أمريكي مطلق، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عمّا يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، من أجل منع دخول المساعدات الإنسانية، وذلك عقب تنصّلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، ووسط تجاهل أمريكي وصمت دولي، ما فاقم أكثر من المعاناة الإنسانية الملحّة داخل القطاع المحاصر، وما جعل أصوات الرّافضين لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تعلو أكثر، في عدّة دول عبر العالم.