السوداني يدعو أئمة المساجد إلى خطاب واعي يعزز التماسك الاجتماعي ومكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان، الأربعاء، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك مساء امس الثلاثاء، مجموعة من أئمة وخطباء الجوامع والمساجد ورجال الدين، يمثلون مختلف المحافظات العراقية، مائدة إفطار شهر رمضان الفضيل، وأدى مع الحضور صلاة الجماعة الموحدة، وثمّن في حديث له، الدور الكبير لأئمة الجوامع والخطباء”.
وأكد رئيس الوزراء، أن “منبر المسجد والجامع والحسينية وصلاة الجمعة لها قيمة أخلاقية مهمة في تعزيز المبادئ الإنسانية للمجتمع”، مشيراً الى “أهمية صوت رجال الدين في تعزيز التقارب الوطني، والحفاظ على السلم الاجتماعي والانفتاح الفكري على جميع أطياف المجتمع”.وشدد السوداني على “موقف العراق المبدئي تجاه القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “العراق كان سباقًا في تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني”.وقال رئيس الوزراء في حديثه، أن “الظرف الحالي اثبت وبشكل واضح تفوق مجتمعنا في إبراز قيم التآخي والتكاتف الجامعة لأبناء شعبنا، وتجاوزنا مراحل صعبة في تاريخ بلدنا، خصوصاً في العقدين الماضيين، وخرجنا بمشهد من الاخوة والتعاون”، مبينا أنه “اليوم مجتمعنا وبعد الانتصار على الارهاب، اكثر تمسكاً وقدرة وانفتاحاً على بناء الدولة التي تأخرنا فيها”.وأشار إلى أن “العراق على المسار الصحيح في كل المجالات، ويجب عدم الالتفات الى بعض الاصوات التي تحاول ان تسيء الى كل ما هو منجز وعامل يبعث الأمل”، مؤكدا أن “كل المؤشرات العلمية والتقارير تشير الى تطور التنمية والبناء والاستقرار الذي يشهده العراق في كل المفاصل”.وبين، أن “المخدرات آفة خطيرة تستهدف ابناء الشعب العراقي، ونحتاج الى تضافر الجهود لمواجهتها، كذلك نحتاج الى جهد وطني وشعبي يجمع المؤسسات المؤثرة في المجتمع، لمواجهة المخاطر المتضمنة بوسائل التواصل والبرامج والمنصات”، مؤكدا أن “رجال الدين لهم صوت مسموع بين الناس، ونعوّل على الخطاب الواعي والحكيم في هذه الظروف”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts