أكدت سفيرة الإمارات لدى مصر مريم الكعبي أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها.


جاء ذلك خلال حفل السحور الذي نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وقطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، والطيران المدني الدكتور سامح الحفني، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية.

 


وقالت السفيرة مريم الكعبي إن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا، ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.


وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته، فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.‎


وتابعت سفيرة الإمارات، أن تلك الحالة الفريدة في العطاء ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية - في ظل قيادتنا الرشيدة - في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم، حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية. 


وأوضحت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.


وأشارت إلى أن ذكرى الشيخ زايد، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم. 


واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام، فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية، وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفيرة الإمارات لدى مصر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة المزيد

إقرأ أيضاً:

نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني

أكدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، يعد مناسبة سنوية مهمة للاحتفاء بمناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني، وتسليط الضوء على مسيرته الملهمة في البذل والعطاء والجود.

وقال الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء، وتقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني بفضل مبادراتها المستدامة وأياديها البيضاء التي تمتد بالعون للمحتاجين في العالم أجمع.
وأضاف أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن اقتدائنا ووفائنا لنهج قدوتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العطاء الإنساني والعمل الخيري، حيث علمنا  أنه بالخير والعطاء تسمو وتزدهر الأمم.
وتابع: إن دولة الإمارات نجحت على مدار أكثر من 5 عقود في ترسيخ نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام، وما نشهده في الوقت الحالي من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لرؤى القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورعايته للعديد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف وطأة معاناة الإنسان أينما كان.
واختتم بالقول: "في هذا اليوم العظيم .. أبعث تحية تقدير واعتزاز إلى صناع العمل الإنساني من عاملين في الميدان وإداريين ومتطوعين، فبجهودهم تظل رسالة الخير والعطاء الإنساني موصولة من دولة الإمارات للعالم أجمع". محطة مهمة

من ناحيته، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق نقلات نوعية في تحسين مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، لتنتقل به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية كبرى تسهم في تطوير ورفاه وإسعاد الشعوب والمجتمعات الأقل حظاً.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من إرث المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجالات البذل والعطاء، إضافة إلى مضاعفة الجهود من أجل تعزيز مكانة دولة الإمارات والتي أضحت نموذجا متفرداً في العطاء الإنساني العالمي.
وأوضح الفلاحي أن العمل الإنساني أصبح في دولة الإمارات، بفضل فكر "زايد الخير"، والدعم والتوجيه المستمرين من قيادتنا الرشيدة، ثقافة في العمل الحكومي المؤسسي، وعلى المستوى الشعبي، حيث يعتبر العمل الإنساني جزءا لا يتجزأ من النهج الذي صنع مكانة دولتنا، وركيزة أساسية في الشراكة على المستوى الوطني بين القطاعين الحكومي والخاص ومختلف فئات المجتمع.

الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني - موقع 24تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إجمالي مساعدات المؤسسة

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات المالية التي قدمتها المؤسسة منذ نشأتها في العام 1992 حتى نهاية العام 2024، نحو 1.79 مليار درهم، شملت مساعدات داخل الدولة وخارجها، استفاد منها 188 دولة حول العالم.
وتوزعت تلك المساعدات إلى 50.12% للمساعدات التنموية، و36.75% للمساعدات الخيرية، و13.13% للمساعدات الإنسانية، وتصدرت قطاعات التعليم والصحة والإغاثة كأكثر القطاعات التي استحوذت على أولويات المؤسسة خلال الـعقود الماضية، في حين استأثرت قارتا آسيا وإفريقيا بالنصيب الأكبر من المساعدات باعتبارها الأكثر حاجة لجهود التنمية.
وتمكنت المؤسسة على مدار أكثر من 3 عقود، من مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق المتضررة حول العالم؛ وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب.
وشاركت مؤسسة زايد الإنسانية في عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، كما نفذت المؤسسة برنامج "حقيبة الشتاء" لتوزيع 50 ألف حقيبة شتوية إلى 19 دولة حول العالم بمشاركة كوادر المؤسسة والمتطوعين، إضافة إلى البرامج الإغاثية والاستجابة للنداءات الإنسانية لنجدة بعض البلدان من السيول والفيضانات والزلازل والكوارث الطبيعية.
ونجحت المؤسسة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2025، في الإعلان عن مشاريع تنموية تمس احتياجات الإنسان في عدد من دول العالم في أكثر القطاعات احتياجاً من تعليم وصحة ورعاية لأصحاب الهمم وغيرها، لتواصل بذلك مسيرتها الإنسانية في تحقيق أهدافها المتمثلة في تخفيف المعاناة عن الشرائح الاجتماعية الضعيفة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
كما تعمل مؤسسة زايد الإنسانية على إنجاز حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تستهدف تسريع النهضة التنموية في قارة أفريقيا منها مستشفى الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال وتحديداً في العاصمة داكا، حيث يقع المشروع على مساحة 3523 م ويتضمن قسماً للأطفال بسعة 50 سريراً علاجياً، 20 حاضنة وغرفة طوارئ ومختبرا وغرفة عمليات بها 6 أسرة، إضافة إلى قسم الأمومة والذي يتضمن 20 وحدة طبية مزودة بالأجهزة والمعدات و36 غرفة للمرضى.
وفي إقليم زنجبار في جمهورية تنزانيا تعكف المؤسسة على إنجاز عدة مشاريع متزامنة وهي عبارة عن مشروع دار المسنيين ويتضمن 28 غرفة لإقامة المسنين ومبنى إداري وملحقات، وإقامة مجمعات سكنية للمحتاجين، وإقامة مدرسة ماتوبيبو في جزيرة إنغوجا لاستعاب نحو 2000 طالب وطالبة، وإقامة مدرسة فيتنجوجي في جزيرة بيمبا لاستيعاب نحو 870 طالباً، إضافة إلى إقامة مستشفى ماكندوشي في جزيرة إنغوشا على مساحة نحو 2400 متر مربع.
وتجري "مؤسسة زايد الإنسانية" في الوقت الحالي تعاوناً مع مؤسسة نور دبي لتقديم الدعم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية.
وتقدم مؤسسة زايد الإنسانية دعماً لمشروع ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إضافة إلى التشغيل السنوي للمخيمات العلاجية.
كما تدعم "مؤسسة زايد الإنسانية" مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروعها الطموح في جهة سوس ماسة في مدينة أكادير المغربية باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري وعلاجها، وذلك من من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموارد البشرية وتدريب الكوادر البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى أعمال البحث والتطوير.
وعلى صعيد البرامج التي نفذتها المؤسسة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، فتبرز برامج عدة منها برنامج المساعدات المدرسية، وبرنامج حقيبة الشتاء، إضافة إلى 7 برامج رمضانية هي برنامج المير الرمضاني، وإفطار صائم داخل الدولة، وإفطار صائم خارج الدولة، وبرنامج كسر الصيام، إضافة إلى توزيع السلال الرمضانية وتوزيع القسائم الشرائية على المستحقين وبرنامج كسوة عيد الفطر، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 700 ألف مستفيد.
يشار إلى أن المساعدات الخيرية والإنسانية للمؤسسة وصلت حتى الآن إلى أكثر من 188 دولة حول العالم، حيث وسعت المؤسسة مجالات العمل الخيري والإنساني لتشمل الارتقاء بجودة الحياة للمناطق الفقيرة، ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء.

مقالات مشابهة

  • الشيخ زايد.. أوسمة وألقاب عالمية تقديراً لإسهاماته الإنسانية
  • الإمارات تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني.. ذكرى رمز الإنسانية والعطاء
  • رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
  • إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني
  • سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء
  • سلطان بن طحنون آل نهيان: يوم زايد محطة مضيئة في تاريخنا
  • مسؤولو العمل الإنساني: الشيخ زايد.. قائد زرع الخير والعطاء فحصد الوفاء والمحبة
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية