انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- أثار قرار الحكومة الألمانية ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات الحادة، كان أبرزها من الدبلوماسي الألماني المخضرم كريستوف هويسغن، الذي وصف الخطوة بأنها “صفاقة” وإقصاء لأكثر الدبلوماسيات خبرة على الساحة الدولية.
في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل”, هاجم هويسغن، الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن، القرار قائلاً: “من غير المعقول استبدال نموذج ناجح بشخصية سياسية ذات خبرة محدودة في العمل الدبلوماسي”، في إشارة إلى تهميش الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، التي كان من المقرر أن يتم ترشيحها لهذا المنصب.
???? لماذا أثار القرار الجدل؟
✅ هيلغا شميت تمتلك سجلًا دبلوماسيًا حافلًا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني وكانت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
✅ في المقابل، يُنظر إلى ترشيح بيربوك على أنه قرار سياسي بحت، وليس اختيارًا قائمًا على الخبرة الدبلوماسية.
✅ هويسغن اعتبر أن هذه الخطوة تتعارض مع ما تسوقه الحكومة الألمانية على أنه “سياسة خارجية نسوية”، متسائلًا: “هل هذه هي النسوية التي نتحدث عنها؟”
???? ما التالي؟
من المنتظر أن يتم التصويت على تعيين بيربوك رسميًا في يونيو المقبل، لكن بالنظر إلى الأعراف الداخلية في الأمم المتحدة، فإن انتخابها يعد شبه محسوم. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا القرار على صورة ألمانيا الدبلوماسية عالميًا؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محمد عباس ناجي: الولايات المتحدة تمزج بين الدبلوماسية والتهديدات والعقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن هناك رغبة أمريكية إيرانية مشتركة للوصول إلى صفقة بشأن البرنامج النووي، لافتًا إلى أن المسألة مازالت في بدايتها، والأوراق التي تبادلها الطرفان لم تتضح بعد.
هل المقاربة الأمريكية ستنحصر في البرنامج النووي فقط أم ستمتد إلى الملفات الأخرى
وتساءل ناجي، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": هل المقاربة الأمريكية ستنحصر في البرنامج النووي فقط أم ستمتد إلى الملفات الأخرى سواء النفوذ الإقليمي أو البرنامج الصاروخي والهدف هو تفكيك هذا البرنامج، على غرار ما حدث للبرنامج النووي الليبي، أم أن المسألة تنحصر في فرض قيود شديدة وإخضاعه لرقابة الوكالة الدولية؟
وأوضح أن كل هذه الأمور مازالت مدولات الآن بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وموفد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف بمسقط، وربما هذا الذي سيحدد الخطوة التالية سواء استمرار المفاوضات أو حدوث مشكلة، منوهًا بأن كل طرف يسعى لتعزيز أوراق الضغط قبل بدء المفاوضات، والولايات المتحدة تمزج بين الدبلوماسية والتهديدات والعقوبات، وإيران تتبنى نفس المقاربة.