الليرة التركية تنهار.. حاجز 40 للدولار يُكسر لأول مرة في التاريخ!
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- واصلت الليرة التركية هبوطها الحاد أمام الدولار الأمريكي، مسجلةً أدنى مستوى في تاريخها، حيث تجاوزت حاجز 40 ليرة لكل دولار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في تطور يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
هذا التراجع القياسي يأتي وسط استمرار الضغوط التضخمية وتحديات السياسات النقدية التي تنتهجها الحكومة التركية.
???? أسباب الانهيار:
???? تصاعد الضغوط التضخمية وتراجع القدرة الشرائية.
???? استمرار العجز في الحساب الجاري وتراجع احتياطي النقد الأجنبي.
???? مخاوف المستثمرين من التدخلات الحكومية في السياسة النقدية.
وبينما يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفريقه الاقتصادي السيطرة على الوضع، يرى محللون أن الليرة قد تواجه مزيداً من التراجعات إذا لم يتم اتخاذ قرارات أكثر صرامة.
???? إلى أين يتجه الاقتصاد التركي؟ هل سنشهد مستويات قياسية جديدة لانهيار الليرة؟ شاركنا رأيك!
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أدنى مستوياته خلال ثلاث سنوات والخبراء يتوقعوّن استمرار تدهوره
شهد الدولار تقلبات لافتة، “حيث انخفض المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات اعتباراً، ليتداول دون مستوى 100 نقطة”.
وبحسب وكالة بلومبرغ، “تراجع مؤشر الدولار في التعاقدات الفورية بنسبة 0.2%، بعد انخفاضه في بداية التعاملات الآسيوية إلى أقل مستوياته منذ أكتوبر الماضي”.
ووفق الوكالة، “فقد المؤشر نحو 6% من قيمته منذ بداية العام الحالي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والغموض المحيط بالسياسة الأمريكية والمخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد”.
وقال دين سيكفو محلل الاقتصاد الكلي وأسواق الصرف في شركة “سبيربنك وان ماركتس” بأوسلو: ” لكي يرتفع الدولار بشكل مستدام، يجب الوصول إلى تسوية سلمية سريعة للحرب التجارية قبل أن يصاب الاقتصاد الأمريكي بأضرار طويلة الأمد، سيستمر تراجع الدولار خلال الشهور المقبلة، مع ظهور آثار رسوم “ترامب” على البيانات الاقتصادية الملموسة مثل أرقام الإنفاق الاستهلاكي والتضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة”.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ”، “فإن 80% ممن شملهم استطلاعها للرأي توقعوا استمرار تراجع الدولار خلال الشهر المقبل، وهي أعلى نسبة لم يتوقعون تراجع العملة الأمريكية منذ بدء هذا المسح في 2022”.
ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن آدم تورنكويست من شركة إل بي إل فاينانشال، قوله: “إن تراجع الدولار قد يؤدي أيضا إلى إثارة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي”.
ووفق المحلل جورج سارافيلوس، فإن “الانخفاض المفاجئ في الطلب على الدولار يشير أيضاً إلى أن الدول تعيد النظر في اعتمادها على العملة الأمريكية، التي تظل العملة الاحتياطية الرائدة في العالم لما يقرب من قرن من الزمان”.