تهنئ حركة العدل والمساواة السودانية الشعب السوداني الأبي بالانتصارات العظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة الباسلة، والقوة المشتركة، والقوات المساندة في محور الخرطوم، والتحام قوات المدرعات بالقيادة العامة. هذه الانتصارات المجيدة في قلب العاصمة الخرطوم تضاف إلى سلسلة الانتصارات الكبيرة في كردفان وشمال دارفور ومحاور القتال المختلفة، وتعكس التفوق العسكري في كافة الجبهات.

إن هذه اللحظة التاريخية تمثل نقطة تحول حاسمة في معركة الكرامة، حيث تقترب بشجاعة وإصرار لحظة القضاء على المليشيا المهزومة، واقتراب لحظة نصر الشعب السوداني العظيم، إذ تكشف بوضوح عن قوة ونجاعة التخطيط الحربي لقواتنا الباسلة، وتفتح الطريق لتطهير كل شبر من أرض السودان الحبيب.وفي ذات الوقت، تدين الحركة بأشد العبارات القصف الهمجي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر والابيض، واستهداف الأحياء السكنية في أم درمان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من الأبرياء وجرح أكثر من عشرين آخرين، في فعل جبان يمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني.الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، الشفاء العاجل للجرحى، والتقدير العظيم لجنودنا الأبطال. المجد للوطن، والعزة لشعبه الصامد، والخزي والعار والهزيمة للمليشيا التي لا مكان لها في السودان.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام، الناطق الرسمي17مارس.2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا

كلام الناس
نورالدين مدني

noradin@msn.com

*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .

   

مقالات مشابهة

  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟
  • الإمارات تدين بشدة إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات الأمم المتحدة لترويج معلومات مضللة
  • الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • العدل والمساواة تدين الجريمة البشعة للمليشيا في جنوب امدرمان
  • إبعاد كل رعية أجنبي يشكل تهديداً للأمن.. وإعداد مخططات وزارية في كل القطاعات لتنفيذ التعبئة العامة
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية