«الشارقة للرسوم المتحركة 2025» تجمع رواد صناعة الأنمي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تستعد هيئة الشارقة للكتاب لتنظيم النسخة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي يحتفي بفن وإبداع صناعة الرسوم المتحركة على مدى 4 أيام، خلال الفترة من 1 - 4 مايو المقبل، حيث يجمع المؤتمر نخبة من خبراء الرسوم المتحركة، والمحترفين، وصنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ليكون منصة تفاعلية تستكشف أحدث الاتجاهات والتقنيات في هذا المجال.
كما يشهد المهرجان مشاركة مخرجين ورسامين من شركات عالمية كبرى، إضافة إلى نخبة من الفنانين الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة، ما يجعله فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين المبدعين في مجال الرسوم المتحركة، ودعم تطور صناعة النشر الرقمي والإبداع البصري، باعتبار الرسوم المتحركة لغة عالمية تعكس التنوع الثقافي وتجمع بين الفن والتكنولوجيا. ويعكس المؤتمر جهود هيئة الشارقة للكتاب في دعم الصناعات الإبداعية، كما يؤكد مكانة الشارقة كمركز عالمي للفنون البصرية، ووجهة جاذبة للمواهب والمهتمين بصناعة الرسوم المتحركة من أنحاء العالم. ويقام مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة بالتعاون مع أيام بيرغامو للرسوم المتحركة في إيطاليا BAD، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز الإبداع وإلهام المواهب الجديدة، وتوفير بيئة محفزة للتبادل المعرفي والتعاون بين مختلف التخصصات في هذا المجال. بيئة عالمية وأكدت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، أن الدورة الثالثة من المؤتمر تمثل منصة عالمية تجمع رواد صناعة الرسوم المتحركة من مختلف أنحاء العالم، ليكون بيئة للتواصل الإبداعي، وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة. وأوضحت المجيني أن تزامن المؤتمر مع فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يشكّل فرصة مثالية للناشرين والمؤلفين للقاء مبدعي الرسوم المتحركة، وبحث سبل تحويل منشوراتهم إلى محتوى بصري إبداعي، بما يعزّز انتشار الأعمال الأدبية، ويفتح لها آفاقاً جديدة للوصول إلى جمهور أوسع عبر الوسائط المتعددة. وأضافت المجيني: عالم الرسوم المتحركة يوحّد الشعوب بلغة واحدة هي الإبداع، حيث لا تعرف هذه الصناعة حدوداً، بل تتجاوزها لترسّخ أعمالاً خالدة في ذاكرة الأجيال، وتترك بصمة دائمة في الوجدان الإنساني، بغض النظر عن اختلاف الثقافات واللغات. فالعديد من الأعمال الكرتونية الشهيرة باتت جزءاً من التراث البصري العالمي، يستمتع بها الجمهور في كل مكان، وهو ما يعكس قوة هذا الفن في بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة هيئة الشارقة للكتاب الشارقة للرسوم المتحرکة الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلم يعد أمام قطاع السيارات العالمي أي خيار آخر سوى الاستعداد لتجاوز مطب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت مصنعي السيارات كافة حول العالم.
نفذ ترامب، مؤخراً، خطة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات المركبات وأجزاء السيارات، كما فرض رسوماً متبادلة ومعدلات أعلى على بعض البلدان، تؤدي جميعها إلى اضطراب الأسواق العالمية، وأدت بالفعل في الآونة الأخيرة، لعمليات بيع كبيرة في أسهم السيارات، بحسب «وول ستريت جورنال».
ويرى بعض خبراء القطاع أن الرسوم الجمركية، بمثابة كارثة ذات أبعاد وخيمة على صناعة السيارات والمستهلكين الأميركيين، حيث إن مفهوم السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تحصل على جميع الأجزاء من داخل أميركا، لم يعد سوى مجرد أوهام لا تمت للواقع بصلة.
وهذه الرسوم التي يعتقد الرئيس الأميركي أن تنعش قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، لم تكن سوى نذير شؤم على قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن ترفع بأسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار للمركبة الواحدة، فضلاً عن عرقلة عملية الطلب.
وفي أعقاب إعلان ترامب لقائمة هذه الرسوم، أطلعت «ستيلانتيس»، الشركة الصانعة لطرازي سيارات جيب ودودج، اتحاداتها المحلية، عن وقف نشاط مصنع سيارات الحافلات الصغيرة في مدينة وينسور بولاية أونتاريو لمدة 14 يوماً، بجانب وقف العمل في مصنعها بالمكسيك حتى نهاية شهر أبريل. جاء القرار، نتيجة للرسوم المفروضة على السيارات، التي من المتوقع أن تلقي بآثارها على 900 وظيفة في مرافق تصنيع قطع الغيار. وبالإضافة لتراجع قيمة أسهم الشركة، تراجعت أسهم كل من «فورد» و«جنرال موتورز».
وعلاوة على رسوم السيارات البالغة 25%، فرض ترامب رسوماً متبادلة على دول في قارة آسيا، تقوم بصناعة مكونات إلكترونية للسيارات، بجانب دول أخرى، مثل إندونيسيا، التي توفر معدن النيكل، الذي يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لبنك «يو بي أس» (UBS) السويسري.
وفي حين من المرجح أن يؤدي ارتفاع التكاليف الناجم عن فرض الرسوم الجمركية، لارتفاع مباشر في أسعار السيارات، ربما تقود الرسوم المتبادلة، لارتفاع غير مباشر في هذه التكاليف والأسعار. وربما تثقل هذه الرسوم الجديدة أيضاً، كاهل المستهلك الأميركي عموماً، ما يعرقل حركة الطلب على السيارات.
ويرى محللو البنك أن هذه الرسوم لا تقف عند حد رفع أسعار السيارات فحسب، بل ربما تتعداه للحد من قوة شركات صناعة السيارات في جني الأرباح.
ويقول محللو «جي بي مورغان»، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، أدت إلى انخفاض متوسط توقعات أرباح «ستيلانتيس» وشركات صناعة السيارات الألمانية بنسبة 25%. كما أوضحوا في مذكرة بحثية، أن هذا لا يشمل الاستثمارات اللازمة لنقل الإنتاج أو محتوى الموردين، من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن حتى شركات مثل، «تيسلا» و«ريفيان أوتوموتيف»، اللتين تمارسان نشاطاتهما الصناعية داخل أميركا، ليستا في حرز من تأثيرات الرسوم، خاصة أن كلتيهما تستخدم مكونات يتم إنتاجها خارج الحدود الأميركية، فضلاً عن احتمال استمرار ضعف الطلب المحلي. وتراجعت مؤخراً، قيمة أسهم كلتا الشركتين بأكثر من 5%.