أكد رواد في العمل التطوعي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة وطنية تستمد قيمتها من إرث الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يوم للاحتفاء بسيرة زايد الخير، وتعزيز مسيرة العطاء، والبناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في تحسين حياة الناس حول العالم.

وفي هذا الصدد، لفت الدكتور سيف الرحمن أمير، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذج فريد في العمل الإنساني جعل العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، ومبادراته الإنسانية لم تكن مبادراته مجرد مساعدات، بل رؤية متكاملة لغرس قيم الخير والتسامح جعلت من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني.

فلسفة إنسانية

وقالت الدكتورة راية المحرزي: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بذكرى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد، الذي ترك لنا إرثاً عظيماً، وأصبحت قيم العطاء والتعاون التي غرسها في نفوسنا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواصلة تقديم يد العون لمن يحتاجها، لنكون جزءًا من مسيرة الخير التي أسسها.

وأضافت: يُعدّ الشيخ زايد نموذجاً رائداً في مجال العمل الإنساني أسس فلسفة إنسانية قائمة على مساعدة الآخرين بغض النظر عن دينهم، أو جنسهم، أو عرقهم، وكانت جهوده ومبادراته عالمياً في مجالات التعليم، الصحة، الإغاثة في الكوارث، والتنمية المستدامة. علمنا والدنا زايد معنى الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولاتنقص بفعل الخير، فامتد خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما العالم يشعر بالعرفان والامتنان للإمارات وقيادتها.

رمز الإنسانية

وبدورها، نوهت سارة أحمد الضعيف، أنه في "يوم زايد الإنساني"، نحتفي برمز الإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس مدرسة للعمل التطوعي والعطاء بلا حدود، وزرع فينا قيم التضامن والمساعدة، وجعل العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من رسالتنا، نستلهم من رؤيته الحكيمة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025
زايد الخير

وقالت زينب المشرقي الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، إن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة وطنية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بإرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هو يوم للاحتفال بسيرة "زايد الخير" والعطاء، وللتأكيد على أن دولة الإمارات، بفضل رؤيته، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التأثير الإيجابي في حياة الناس حول العالم، ونحن "بنات زايد" سنواصل مسيرته من خلال العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية التي تنبع من قيمه السامية.

إرث زايد 

ومن جانبه، أكد أبوبكر علي بن صالح، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، مناسبة للاحتفال بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في مجتمع الإمارات قيم العطاء والتطوع. كان الشيخ زايد رائداً في تعزيز العمل الإنساني، ودعم المبادرات الخيرية في الداخل والخارج، وساهم في تحسين حياة العديد من الفئات المحتاجة.

وقال: شكلت رؤية الشيخ زايد للعمل الإنساني أساساً لبناء مجتمع متكافل، وساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في الأعمال التطوعية، مما جعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في العطاء والتضامن الإنساني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني رمضان 2025 یوم زاید للعمل الإنسانی العمل الإنسانی المغفور له

إقرأ أيضاً:

برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً للإمارات، حتى أصبحت عاصمة عالمية للخير والتسامح والإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني، وغرس قيم العطاء والتسامح لتصبح الدولة اليوم عاصمة عالمية للإنسانية".
وأشار إلى أن "إرث الشيخ زايد الإنساني تجاوز الحدود، وخيره وصل إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتواصل القيادة الحكيمة على نهج الخير والإنسانية، ما يعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تقديم الدعم والمساعدات، ونشر قيم التضامن الإنساني، لترسيخ مستقبل أكثر رحمة وعدالة". مبادئ راسخة

وقالت نجلاء الشامسي: "في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر ذكرى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحتفي بمبادئه الراسخة في الكرم والعطاء وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع الإماراتي، وجعل منه نهجاً يحفظ كرامة المحتاجين، ناشراً الخير في أرجاء العالم، ونحن اليوم نواصل هذا الإرث الإنساني، متّحدين مع قيادتنا في السير على النهج الأصيل الذي أرساه زايد، لنقدم للعالم رسائل المحبة والتسامح والعطاء، ونؤكد التزام الإمارات الثابت بنشر الخير للبشرية جمعاء".

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 عيال زايد وقالت آمنة العديدي: "نتذكر بكل فخر وإجلال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في أبناء الإمارات روح العمل الإنساني وجعلها عاصمة عالمية في هذا المجال".
وأضافت "كان الشيخ زايد مدرسة حقيقية للعمل الإنساني تجسدت قيمه في العطاء والتضامن والمساعدة المستمرة للآخرين، وأسس دولة الإمارات القائمة على مبادئ إنسانية راسخة، وساهم في تحسين حياة الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمبادرات الإنسانية التي كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخ العمل الإنساني العالمي. يكفينا شرفاً وفخراً ان كلمة "عيال زايد" تحيي في شبابنا روح الفزعة والنخوة أينما كانوا". رمز عالمي وأكد محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي، فكل من يؤدي دوراً تطوعياً أو يقدم المساعدة للمحتاجين يعكس الإرث الذي أرساه الشيخ زايد في مجال العطاء والتضامن".
وقال: "نفتخر عندما نسمع من الذين استفادوا من دعم الإمارات أنهم يلقبون أبناءها بـ"عيال زايد"، تأكيداً على الدور الإنساني المستمر الذي يصل إلى مستحقيه في مختلف أنحاء العالم، غرس الشيخ زايد قيم العطاء فأنبتت ثماراً طيبة تجسدها القيادة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحكام الإمارات، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي 19 رمضان من كل عام، يحتفي العالم بـ"زايد الإنسان"، لنستذكر إنجازاته الإنسانية ونواصل مسيرته الخالدة في نشر الخير والبذل والعطاء والإنسانية". ‏عاصمة عالمية وأشارت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل من الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني والتنموي، فعطاؤه لم يكن محصوراً داخل حدود الوطن، وأياديه البيضاء امتدت بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية".
وقالت: "أسس الشيخ زايد نهجاُ راسخاً في العطاء والتسامح، وكان مدرسة للعمل الإنساني وعرس قيم الخير والبذل في شعبه لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً في المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرته في نشر الخير والسلام".

مقالات مشابهة

  • القرقاوي: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء في مجتمع الإمارات
  • برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
  • منصور بن زايد: العمل الإنساني جزء أصيل في رؤية الإمارات
  • هزاع بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتجديد العهد بمواصلة نهج الخير
  • شما المزروعي: يوم زايد للعمل الإنساني رؤية لخير بلا حدود
  • مسؤولو العمل الإنساني: الشيخ زايد.. قائد زرع الخير والعطاء فحصد الوفاء والمحبة
  • «الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
  • سلطان الجابر: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة العطاء في مجتمع الإمارات
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25