خالد بن محمد بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نحتفي فيها بنهج الوالد المؤسس في العطاء والخير
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية نحتفي فيها بنهج العطاء والخير وقيم التآخي والتضامن الإنساني التي غرس بذورها في نفوس أبناء الوطن، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لتعم جميع شعوب العالم.
وقال سموّه في كلمة له بهذه المناسبة، إن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة مهمة لإحياء سيرة طيبة وذكرى عطرة أرست دعائم مسيرة خالدة من البذل والعطاء في خدمة قضايا الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها.وأضاف سموّه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل ترسيخ العمل الإنساني نهجاً حضارياً، وأسلوب حياة تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث أصبح العطاء نهجاً ثابتاً يعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها مسيرة الإمارات التنموية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:
أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».
لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:
١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!
٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.
٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.
٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.
يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.
مع تحياتي،
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما
eltijani@hotmail.com