بعد فترة وجيزة من انتهاء الهدنة استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة ، وجاء التصعيد نتيجة رفضها الدخول في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن استمرارها في فرض الحصار على القطاع عبر منع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء عنه. وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس أن المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة ستجري تحت النار، مشيراً إلى أن الضربات الجوية التي بدأت فجر اليوم مجرد بداية.



مما لا شك فيه أن التصعيد الاسرائيلي الذي يطال غزة يتزامن مع تكثّيف إسرائيل غاراتها على مواقع مختلفة في جنوب لبنان وبقاعه وداخل العمق السوري. هذا التوسّع في العمليات العسكرية يعكس استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تصعيد الضغط على أكثر من جبهة، في محاولة لفرض معادلات جديدة في المنطقة، علماً أن أي تصعيد إضافي على لبنان قد يؤدي، بحسب مصادر دبلوماسية، إلى تدخلات إقليمية ودولية للجم إسرائيل بالتوازي مع الضغط على لبنان وحزب الله.
والسؤال المطروح لماذا تجددت الحرب على غزة؟
إثر هدنة الـ 60 يوماً بين العدو الاسرائيلي وحركة حماس التي سرت منذ 19 كانون الثاني الماضي بعد وساطة من الولايات المتحدة مصر وقطر، تم خلالها تبادل اعداد من الاسرى، كان يفترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على الافراج عن جميع الاسرى الاسرائيليين في مقابل المعتقلين الفلسطينيين ثم وقف دائم لاطلاق النار وانسحاب اسرائيل من قطاع غزة وعملية اعادة الاعمار التي تستمر من ثلاث الى خمس سنوات، لكن حماس رفضت طلب نتنياهو تمديد المرحلة الاولى من الاتفاق وفق الخطة الأميركية على خلفية سعيه لتحقيق مكاسب سياسية تدفع عنه المحاسبة القضائية والسياسية متخذاً ذريعة لفتح الحرب من جديد مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الى القطاع حيث شن الطيران الإسرائيلي هجوماً جوياً واسعا على كل انحاء القطاع اسفر عن استشهاد اكثر من 400 فلسطيني وجرح المئات حتى الساعة ..

ان استئناف العدوان على غزة يدخل، بحسب العميد منذر الأيوبي، ضمن الخطة الموضوعة من مجلس الحرب لتهجير الفلسطينيين من أهل القطاع والضفة الى مصر والاردن، وهذا المخطط لا يزال على طاولة القيادة العسكرية والسياسية التي تحاول تحقيقه بالحرب المدمرة والارض المحروقة.وذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حاولتا التواصل مع الحكومة السورية بشأن "خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة وإعادة توطينهم في أماكن أخرى"، علماً أن ترامب كان تحدث عن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

من هذا المنطلق لا يبدو أن هناك مدة زمنية محدودة لإنهاء العدوان ومن المحتمل العودة الى عملية الاجتياح البري وعودة قوات العدو الى مناطق سبق وانسحبت منها في الاسابيع الماضية، وتوازياً وفي ظل تنديد الأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتجدد حرب الإبادة على أهالي القطاع تصاعدت الانتقادات في الداخل الاسرائيلي سيما من أهالي الاسرى على اعتبار أن نتنياهو يشعل الحرب مجدداً غير آبه سوى ببقائه في رئاسة الحكومة من أجل إنقاذ مستقبله السياسي على حساب الأسرى والمجازر المرتكبة..

ووفق قراءة الأيوبي، فإن ثمة تنسيق بين واشنطن وتل ابيب لاستئناف الحرب على غزة إذ أعلنت قناة فوكس نيوز عن تشاور الاسرائيليين مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجمات على القطاع بالتزامن مع تصريح للرئيس الأميركي "أن حماس والحوثيين وايران وكل من يسعى لإرهاب اسرائيل والولايات المتحدة سيدفع ثمناً باهظاً وستفتح عليه أبواب الجحيم"، وتجدر الإشارة الى ان ما يجري يتوافق مع قرار تهجير فلسطينيي غزة، وسقوط الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع إذ سبق وأدى الرئيس الأميركي تحفظه العلني عليها ورفضه الضمني لها.

وأمام ما تقدم ماذا عن لبنان وتطبيق آليات القرار الاممي 1701 بكامل مندرجاته لجهة وقف الاعمال العدائية.؟

في ظل استمرار الغارات الجوية على مناطق الجنوب والبقاع إضافة إلى استهداف المواطنين بالمسيرات بذريعة انتمائهم إلى حزب الله فإن لا شيء، بحسب الأيوبي، يمنع عودة الحرب بمعناها الواسع، لا سيما وأن إسرائيل تفلتت من التزاماتها تحت أنظار اللجنة الخماسية العسكرية وقوات الأمم المتحدة، كما أن اندلاع المعارك على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا يعتبر وفق معادلة التزامن، إلهاء القوى العسكرية وصرف أنظارها عما تقوم به قوات العدو من قضم للأراضي الجنوبية وتوسيع المنطقة العازلة منعاً لعودة الأهالي إلى قراهم وبالتالي تكريس الاحتلال للنقاط الاستراتيجية بشكل دائم. كما أن تنفيذ عملية عسكرية عبر الجنوب السوري أمر وارد ويهدف الى تثبيت طوق عسكري على البقاع اللبناني وصولاً إلى التحام لوجستي وعملياتي مع التنظيمات المتشددة المتواجدة على الحدود السورية ما يمنع نهائياً تسرب أي دعم إيراني سواء بالسلاح أو المال لحزب الله. ورغم ذلك، ثمة من يؤكد أن لبنان لم يعد في وارد الدخول في أي حرب إسناد، فاتفاق وقف إطلاق النار أنهى كلياً وحدة الساحات.

وسط ما تقدم، تشير أوساط سياسية مطلعة على الأجواء الأميركية إلى أن إسرائيل تسعى إلى تثبيت واقع جغرافي يحقق لها أفضلية أمنية، خاصة عبر مقترح تبادل الأراضي والحديث عن إدخال مفاوضين مدنيين إلى جانب العسكريين، وهذا يعني محاولة لإخراج المفاوضات من الطابع العسكري إلى طابع سياسي أكثر انفتاحاً، وهو ما قد يشكل اعترافاً غير مباشر بإسرائيل، وهذا الأمر لا يزال حتى الساعة مرفوض من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة، علماً أن مصادر سياسية لا تخفي أن الضغوط الأميركية سوف تزيد على لبنان في المرحلة المقبلة لجهة نزع سلاح الحزب من شمال الليطاني، لكنها تشدد على أن لبنان متمسك بالقرار 1701 ويبدي إصراراً على ضرورة أن تنفذه إسرائيل.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: قواتنا في المنطقة العازلة تسعى لحماية سكان هضبة الجولان بشكل خاص Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: قواتنا في المنطقة العازلة تسعى لحماية سكان هضبة الجولان بشكل خاص 19/03/2025 10:01:57 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: تلقينا الضوء الأخضر من واشنطن لبقاء قواتنا في المنطقة العازلة في جنوب لبنان Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: تلقينا الضوء الأخضر من واشنطن لبقاء قواتنا في المنطقة العازلة في جنوب لبنان 19/03/2025 10:01:57 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الجزائرية: نرفض بشكل قاطع مخططات التهجير من غزة ضمن مخطط أوسع لضرب المشروع الفلسطيني Lebanon 24 الخارجية الجزائرية: نرفض بشكل قاطع مخططات التهجير من غزة ضمن مخطط أوسع لضرب المشروع الفلسطيني 19/03/2025 10:01:57 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الأمن الإسرائيلي: سنقتل كل من يقترب من المنطقة العازلة في قطاع غزة Lebanon 24 وزير الأمن الإسرائيلي: سنقتل كل من يقترب من المنطقة العازلة في قطاع غزة 19/03/2025 10:01:57 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً مع اقتراب عيد الفطر.. الأسواق اللبنانية في خطر؟ Lebanon 24 مع اقتراب عيد الفطر.. الأسواق اللبنانية في خطر؟ 03:30 | 2025-03-19 19/03/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان Lebanon 24 بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان 03:57 | 2025-03-19 19/03/2025 03:57:11 Lebanon 24 Lebanon 24 تعميم ومذكرات للمدير العام للتربية عن الترشيح للامتحانات الرسمية.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 تعميم ومذكرات للمدير العام للتربية عن الترشيح للامتحانات الرسمية.. اليكم التفاصيل 03:55 | 2025-03-19 19/03/2025 03:55:05 Lebanon 24 Lebanon 24 3 أسماء تتقدّم لتولي "النيابة العامة المالية" Lebanon 24 3 أسماء تتقدّم لتولي "النيابة العامة المالية" 03:45 | 2025-03-19 19/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حادثة تجمع المياه في سن الفيل.. ردّ من وزارة الاشغال Lebanon 24 بعد حادثة تجمع المياه في سن الفيل.. ردّ من وزارة الاشغال 03:42 | 2025-03-19 19/03/2025 03:42:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للبنانيين.. احذروا شراء الذهب Lebanon 24 للبنانيين.. احذروا شراء الذهب 14:20 | 2025-03-18 18/03/2025 02:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! 05:46 | 2025-03-18 18/03/2025 05:46:10 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) 11:03 | 2025-03-18 18/03/2025 11:03:21 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال كلّ الادارات العامة بمناسبة عيد البشارة Lebanon 24 مذكرة بإقفال كلّ الادارات العامة بمناسبة عيد البشارة 10:41 | 2025-03-18 18/03/2025 10:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... مُذيعة الـ"ال بي سي" السابقة تُغادر لبنان: إلى اللقاء القريب Lebanon 24 بالصور... مُذيعة الـ"ال بي سي" السابقة تُغادر لبنان: إلى اللقاء القريب 07:18 | 2025-03-18 18/03/2025 07:18:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 03:30 | 2025-03-19 مع اقتراب عيد الفطر.. الأسواق اللبنانية في خطر؟ 03:57 | 2025-03-19 بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان 03:55 | 2025-03-19 تعميم ومذكرات للمدير العام للتربية عن الترشيح للامتحانات الرسمية.. اليكم التفاصيل 03:45 | 2025-03-19 3 أسماء تتقدّم لتولي "النيابة العامة المالية" 03:42 | 2025-03-19 بعد حادثة تجمع المياه في سن الفيل.. ردّ من وزارة الاشغال 03:39 | 2025-03-19 لتعزيز إدارة المحميات الطبيعية وحماية الثروة البحرية.. تعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة فيديو "انت مريض نفسي ".. ممثلة لبنانية شهيرة تشتم وتنفعل بشكل هستيري على رامز جلال (فيديو) Lebanon 24 "انت مريض نفسي ".. ممثلة لبنانية شهيرة تشتم وتنفعل بشكل هستيري على رامز جلال (فيديو) 00:53 | 2025-03-19 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 19/03/2025 10:01:57 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المنطقة العازلة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنجاز المرحلة الأولى من مخطط "مجمع الصناعات السمكية والغذائية" بالدقم

 

الدقم- الرؤية

أنجزت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية بالمنطقة، وذلك ضمن جهودها لتشجيع الاستثمار في القطاع وتوطين مجموعة من المشروعات الجديدة.

وتبلغ مساحة مجمع الصناعات السمكية والغذائية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم 750 هكتارا بما يعادل 7.5 كم مربع.

وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المجمع يستوعب 60 منشأة وقد أخذت إدارة المنطقة بعين الاعتبار عند إعداد التصميم التفصيلي التوسع المستقبلي متى ما كانت هناك حاجة للتوسعة، مضيفا أن مساحة المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي التي تم إنجازها مؤخرا تبلغ 95 هكتارا وسيتم إنجاز المرحلة الثانية خلال الفترة المقبلة.


 

وأشار إلى أن إعداد المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية جاء بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع وضمان عدم تداخل ممرات الخدمات مع الطرق والمصانع والمنشآت الأخرى بالمجمع.

ويضم المخطط النهائي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية في المرحلتين الأولى والثانية العديد من المباني والمنشآت الخدمية واللوجستية من أبرزها مجمع سلاسل التبريد، ومجمع صناعات اللحوم الحمراء، ومجمع خدمات المرافق العامة، والسوق المركزية، ومنافذ بيع المنتجات الطازجة، والمباني السكنية التجارية، والمكاتب الإدارية والمباني التجارية، بالإضافة إلى مباني الخدمات الترفيهية.


 

وسيتم تنفيذ منطقة الخدمات التجارية والإدارية خارج حدود الموقع وبالقرب من البوابة الرئيسية للمجمع، وتتضمن هذه المنطقة العديد من المباني والخدمات من بينها مبنى المجمع الإداري، والمحلات التجارية، والمسجد الجامع، ودار الضيافة، ومراكز الخدمات العامة، ومحطة الوقود، وميزان الشاحنات، ومراكز خدمات المركبات، وسيتم تصميم البوابة الرئيسية للمجمع بشكل يعبر عن هوية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وذكر المهندس أحمد بن علي عكعاك أنه تم توجيه الاستشاري لدراسة أفضل موقع لتنفيذ منطقة الخدمات التجارية والإدارية، مع الأخذ في الاعتبار الدراسات المرورية والكثافات المتوقعة للوصول إلى المجمع وحركة الشاحنات الثقيلة.

ومر المشروع بعدد من مراحل التصميم، فقد تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من مجموعة من هذه المراحل التي تم فيها جمع المعلومات ودراسات الموقع، وإعداد دراسات السوق والفرص الاقتصادية، كما تم إنجاز المخطط العام الأولي والأفكار التخطيطية، والمخطط العام لشبكات البنية الأساسية للمرحلة الأولى من المخطط التفصيلي للمجمع، وسيتم خلال الفترة المقبلة إعداد المخطط العام التفصيلي للمرحلة الثانية من المجمع بالإضافة إلى تنفيذ التصميم المعماري للمباني الخدمية.

ويقع مجمع الصناعات السمكية والغذائية على بعد نحو 3 كم عن ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض الذي يقوم بدور حيوي في تشغيل وتطوير المجمع، كما يتسم الموقع بوجود عدد من نقاط الوصول إليه وهو ما سوف يسهل من الحركة المرورية واستيراد وتصدير المنتجات.


 

وبيّن المهندس أحمد بن علي عكعاك أن الاعتبارات التصميمية للموقع أخذت بعين الاعتبار سهولة استيعاب التوسعات المستقبلية للمجمع، وقد أوصت الدراسات الأولية التي تم إجراؤها بأن تكون التوسعات المستقبلية باتجاه الجنوب الغربي للمخطط.

وأوضح أن المخطط التفصيلي يتميز بالتصميم الشبكي، ويهدف ذلك إلى ضمان المرونة في مواجهة التغيرات المستقبلية وتعزيز كفاءة التصميم وتكاليف المشروع، وإعداد مخطط رئيسي ذكي ومخطط بعناية يتيح سهولة التنقل والتنظيم في شكل مجموعات، كما تم التنسيق والربط بين المخطط القائم والتصاميم المستقبلية للمرحلة الثانية وبما يؤدي إلى إيجاد مخطط عام شامل ومتكامل.

وأكد عكعاك أن مجمع الصناعات السمكية والغذائية يعتبر رافدا اقتصاديا مهما بالمنطقة، وقد استطاع خلال السنوات الماضية استيعاب العديد من المشروعات في قطاع المنتجات السمكية، مشيرا إلى أن إدارة المنطقة تعمل على تسويق إمكانيات المجمع محليا وخارجيا بالتنسيق مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وأن إعداد المخطط التفصيلي لمجمع الصناعات السمكية والغذائية يعد خطوة من شأنها استقطاب مزيد من الاستثمارات إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون بحث مع كبير الخبراء العسكريين لدى الحكومة البريطانية الأوضاع في المنطقة
  • إنجاز المرحلة الأولى من مخطط "مجمع الصناعات السمكية والغذائية" بالدقم
  • بري تابع مع زواره المستجدات جنوبا وعند الحدود مع سوريا
  • تحليق طائرة استطلاع تابعة للجيش في اجواء المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل مع سوريا
  • العثور على قنبلتين في البداوي.. وانتشار للجيش في المنطقة بعد إشكال أمس
  • حمدان من السكسكية: لبنان يجتاز مرحلة عصيبة في ظل تردي الاوضاع على صعيد المنطقة
  • تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • النائب فضل الله في تشييع شهداء مارون الراس: الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي يبتزان لبنان