كشفت مصادر إعلامية، عن العمل والمكان الذي كان يتواجد فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحظة تحطم طائرة قائد فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، ومقتله شمالي البلاد.

وبين فيديو أن الرئيس الروسي، بوتين، كان يستمتع بمراسم افتتاح حفل موسيقي، لحظة تحطم طائرة قائد فاغنر، في تزامن لا يراه كثيرون من باب الصدفة.

ومساء الأربعاء، أكدت هيئة النقل الجوي الروسية أن يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في روسيا وقتل كل من كان على متنها.

وقالت الهيئة إنه "وفقاً لشركة الطيران، فإن الركاب التالية أسماؤهم كانوا على متن الطائرة" التي تحطمت وهي من طراز إمبراير-135، معددة أسماء كل الركاب ومن ضمنهم بريغوجين وساعده الأيمن ديمتري أوتكين.

اقرأ أيضاً اول فيديو لتحطّم طائرة قائد فاغنر الروسية واغتياله في الجو بعد تمرده على بوتين.. شاهد كيف احتراق مع 10 من رفاقه روسيا تعلن مقتل قائد قوات فاغنر شمال موسكو بعد حوالي شهرين من تمرده على بوتين بوتين يتفاجأ بإطلاق اسم أجنبي على نظام روسي لحجز تذاكر الطيران تحركات عسكرية خطيرة.. بوتين ومجنون كوريا يثيران ”قلق” بايدن والمخابرات الأمريكية تسرب معلومات زعيم عربي ”يذل” بوتين ويتركه منتظرًا لمقابلته لفترة غير متوقعة وردة فعل مفاجئة من الأخير ”فيديو” بوتين يوقع قانونا بشأن تغيير الجنس في روسيا شاهد.. زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي بايدن : بوتين يخسر الحرب في ”العراق” ! القصة لم تنتهِ بعد.. أول تعليق لوزير الخارجية الأمريكي على إنهاء انقلاب قائد ”فاغنر” في روسيا خدعة قامت بها ‘‘فاغنر’’ قبل اقتحام روسيا أصابت الجيش الروسي بالصدمة والذهول أول تعليق للرئيس الروسي ”بوتين” على إعلان قائد ”فاغنر” التراجع عن غزو موسكو وساطة بيلاروسية توقف محاولة التمرد العسكري في موسكو أول رئيس يعلن مساندة بوتين ويدخل على خط التمرد العسكري في روسيا ويتوعد بقمع ‘‘فاغنر’’

وقاد بريغوجين (62 عاما) تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 حزيران/يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.

وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين فيما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى روسيا البيضاء المجاورة. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

وسعى بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرجي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف.

ونشر بريغوجين يوم الإثنين كلمة عبر الفيديو أشار فيها إلى أنه في أفريقيا.

https://twitter.com/Twitter/status/1694415117197160809

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: طائرة قائد فاغنر فی روسیا

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • لحظة تعرض طائرة لمطبات جوية قوية فوق جبال الأنديز.. فيديو
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة